لفت وزير الزراعة أكرم شهيب في حديث لصحيفة “الحياة” الى إن كل التَّحضيرات اللوجستية والتقنية جارية على قدم وساق على الأرض تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء لحل أزمة النفايات استناداً إلى الآلية التي وضعها. وقاعدة هذا الحل هي إنشاء موقعين في كل من كوستابرافا – مصب نهر الغدير والكرنتينا – برج حمود لتخزين النفايات المفروزة والموضّبة.
وأضاف: “سيتم فور الانتهاء من هذه التّحضيرات في الساعات المقبلة جمع النفايات المتراكمة والمكشوفة في بيروت الإدارية وعدد من القرى ونقلها إلى مطمر الناعمة على أن يُعاد فتحه لمدة شهرين ويُقفل إقفالاً نهائياً ولا يُفتح فور انقضاء هذه المهلة لا لاستيعاب نفايات قرى الشوف وعاليه ولا لأي منطقة أخرى”.
وتابع إنه “سيتم العمل في كل من الكوستابرافا، الكرنتينا، برج حمود والناعمة، بشكل متوازٍ إضافة إلى معمل صيدا”.
وقدّر شهيب النفايات المتراكمة في بيروت والتي ستُنقل إلى الناعمة بـ300 ألف طن.
ولفت إلى أن “الكوستابرافا سيستوعب نفايات الضاحية الجنوبية لبيروت و 5 بلدات ساحلية في قضاء عاليه هي الشويفات-خلدة، عرمون، بشامون، دير قوبل، وعين عنوب”.
أما بالنسبة الى بيروت فقدّر شهيب نفاياتها اليومية بـ “400 طن على أن يتوزّع 200 طن على كل من كوستابرافا “100 طن” وبرج حمود “100 طن”. والـ 200 طن المتبقية ستنقل إلى معمل النفايات في صيدا”.
واستبعد شهيب “وجود أي عوائق سياسية بعد الآن”. وقال: “لا أعتقد أن هناك عوائق بعد أن أجمعت طاولة الحوار الوطني برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وبكل أطرافها على دعم هذا الحل وكذلك الاجماع الذي حصل في مجلس الوزراء والذي لم يلق أي اعتراض من أي فريق”.