للمرة الثامنة على التوالي يحذر رئيس الحكومة تمام سلام من الاستقالة ما لم تتم معالجة ازمة النفايات التي عادت الى مربعها الاول بعد سقوط خيار الترحيل.
الى مكبات الكوستابرافا اقليم الخروب وبرج حمود تتوجه الانظار للحل. الا ان ذلك سيعترضه عدة اشكاليات لا اجابات عليها بعد.
اما الاحزاب السياسية فهي تنتظر الحوافز التي طالبت بها للموافقة على الحل، فهي لا تزال حتى الساعة غير مدركة ان المواجهة الشعبية ستكون لهم بالمرصاد.
وبينما الحالة الشعبية على اهب استعدادها للعودة الى المشهد السابق يوم اقفلت الطرقات ويوم واجه اهالي المناطق القوى الامنية رفضا لاعادة فتح المكبات، لا تبدي الحكومة جدية في التعاطي مع الازمة أبعد من الطمر اذا حدث.
لا طرح نهائيا اذا للحل. لا جواب واضحا عن المساحات، عن المهل الزمنية، ولا عن الاستملاكات. يقول بسام القنطار مدير موقع غرينلاين، ان العقدة اليوم قد لا تكون في الطمر، ولكنها حتما تكمن في الاجابة عن من سيستملك ردم البحر في المقبل من الايام.