احتلت شجرة الميلاد على ضفاف بحيرة بنشعي،المركز السادس عالميا من حيث جمال الزينة الميلادية فبعد موناكو،وواشنطن وجنيف، ها هي شجرة بنشعي بفكرتها المميزة وإضاءتها التقليدية و”درج السعادة” تنافس عالميا وتتفوق على بعض من أكبر الدول كإنكلترا وإلمانيا ونيويورك.
وفي تقليد سنوي بدأ في العالم 2012، تختار صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” كل عام عدة صور من حول العالم لأجمل المعالم المزينة بزينة وأضواء الميلاد. هذا العام تم إختيار 17 صورة من حول العالم ومن بينها صورة شجرة بنشعي التي إلتقطها المصور وائل حمزه، وكتبت عنها الصحيفة: “ترتفع شجرة الميلاد 37 مترا على مداخل بحيرة بنشعي بعد الإضاءة الرسمية التي كانت في 5 كانون الأول 2015”.
وكان مهرجان الميلاد على ضفاف البحيرة قد بدأ في الخامس من كانون الأول ويستمر حتى العاشر من كانون الثاني بشجرة مميزة يحيط بها درج، “درج السعادة” الذي يحمل على درجاته عبارات وكلمات تدفعنا للتأمل والأمل وكأنها الخطوات نحو السعادة ليصل الزائر في ما بعد إلى أعلى الشجرة ويقف تحت النجمة العملاقة ويتمنى أمنية.