صدر عن مكتب الرئيس السابق ميشال سليمان البيان الاتي :"لمصلحة من وخدمة لمن تستمر المؤسسة اللبنانية للارسال بالسعي للاغتيال السياسي للرئيس ميشال سليمان عبر بث شائعات وتداول اتهامات كاذبة وايحاءات متنوعة في برامجها"؟
اضاف البيان :"من غير المقبول المس بكرامة رئيس سابق للجمهورية وافراد عائلته، تنفيذا لأجندة سياسية خارجية وانتقاما من مواقفه السياسية والسيادية واصراره على تطبيق حكم القانون بحق الذين ضبطوا بالجرم المشهود ينقلون المتفجرات لقتل اللبنانيين. ولطالما اصرت المؤسسة على اعتبار هذه الادعاءات إخبارا للمواطن، فمن واجبها تقديمه الى القضاء، وان فعلت او لم تفعل، سوف يحتكم الرئيس ميشال سليمان الى القضاء المختص".
وختم البيان:"اما اللجوء إلى تعميم لائحة مضخمة لارقام وانواع السيارات فهو يساعد عن قصد او عن غير قصد في الاغتيال الجسدي للرئيس سليمان بعد كشفه أمنيا، وخصوصا ان إرهابيي داعش نشروا الشهر المنصرم فيديو يحلل دم الرئيس سليمان ويتوعده. كما إن ادراج ارقام وانواع سيارات ليست ملكه في اللائحة المذكورة اعلاه، قد يعرض اصحابها الفعليين الى المخاطر ذاتها."