اختطفت مجموعة مُسلّحة 26 صياداً قطرياً في صحراء النجف بينهم أمير.
وأوضح محافظ المثنى فالح عبد الحسن الزيادي لقناة "السومرية نيوز" العراقية أن " قوة مُسلّحة كبيرة تستقل نحو 70 عجلة رباعية الدفع دخلت بعد منتصف ليل الثلاثاء-الاربعاء، غلى بادية السماوة وبالتحديد في منطقة الحنية قرب ناحية بصية واختطفوا 26 صياداً قطرياً كانوا يخيمون هناك"، مشيراً إلى أن "المُسلّحين اقتادوا المخطوفين إلى جهة مجهولة".
وأعلن مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه، أن من بين الصيادين أميراً قطرياً.
وأوضح الزيادي أن "القطريين حصلوا على موافقات لدخول المحافظة من الجهات الرسمية المتمثّلة بوزارة الداخلية"، غير أن "القوة الأمنية المُكلّفة بحمايتهم أقلّ بكثير من القوة التي اختطفتهم، وبالتالي لم تتمكّن من الاشتباك أو الردّ".
وفتحت وزارة الداخلية تحقيقاً موسّعاً في ملابسات العملية.
يُذكر أن ظاهرة تواجد صيادين خليجيين في البادية الجنوبية للعراق لممارسة الصيد باستخدام الصقور تعود إلى ما قبل العام 2003، ويتمّ تنظيم تلك الرحلات تحت إشراف جهاز الاستخبارات.
وبعد الإطاحة بالنظام العراقي السابق، استمر توافد الصيادين الخليجيين الوافدين، وإن بوتيرة أخف، على الرغم من التحذيرات الأمنية، وعادة ما تتضمّن رحلاتهم التي تمتد لأيام متتالية، شراء صقور غالية الثمن من صيادين عراقيين.
"السومرية نيوز"