بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي في بيت مري، أقامت بلدية بيت مري قداساً وجنازاً في كنيسة مار ساسين الرعائية، لراحة أنفس الشهداء الـ244 الذي قضوا في الهجوم الإرهابي على الطائرة المدنية الروسية.
بحضور ومشاركة سفير روسيا في لبنان الكسندر زاسيبكين وعقيلته وديبلوماسيون والنائب غسان مخيبر وعقيلته وفعاليات سياسية واجتماعية وثقافية وابناء البلدة والجالية الروسية في لبنان.
ترأس القداس رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر وجاء في عظته: «إنّ الشعب الروسي مؤمن الى أقصى الحدود، وهم من طوّروا الأيقونة المسيحية لتصبح أجمل أيقونة في العالم... كتاباتهم في عمق اللاهوت وكنيستهم لا تستسلم أمام مصاعب العالم، كنيسة مجاهدة تقول الحق وتُدرك أنّ الحقّ هو خلاص وتعرف أنّ الحقّ يُحرّر»، سائلاً «الله أن يستقبل هؤلاء الأحبة الشهداء في جنته لأنّهم ماتوا من أجل السلام في العالم، فهم دفعوا فاتورة السلام وعوّضوا بموتهم عن جرائم الآخرين، واستشهادهم فرصة لتوبة الآخرين وللعودة إلى الإنسانية».
من جهته، شدّد السفير الروسي ألكسندر زاسيبكين على مواجهة روسيا الخطر وبذلها الجهود من أجل هدف واحد هو استمرار الحضارة البشرية. وقال: «بصمودنا يمكننا مواجهة الأعمال الإرهابية وزيادة التلاحم والمحبة بيننا».
أمّا رئيس بلدية بيت مري انطوان مارون فثمّن التعاون بين بيت مري والمركز الثقافي الروسي، في ظلّ تعزيز العلاقات على المستوى الثقافي بين اللبنانيين والروس.
وفي الختام كانت كلمة شكر للسفير زاسيبكين وتأكيد على ايمان روسيا الدائم بالسلام والعمل لتعزيز العلاقات الاخوية مع لبنان والاستمرار في دعم الاستقرار ومكافحة الارهاب واكد ان التعاون بين روسيا ولبنان سيتعزز في الايام القادمة وروسيا ستتواجد في كل شبر من لبنان وهي تؤمن بلبنان الحريات والتعددي واشار ان روسيا في وجدان كل بيت وعائلة لبنانية، والحق سينتصر والقيامة خيار الابطال.