كُشف النِقاب اليوم، عن معلومات تتعلق بالسجينة “سمر الهندي”، التي اُطلق سراحها يوم أمس من خلال صفقة التبادل بين الدولة اللبنانية وجبهة النصرة الارهابية، والتي أفضت بالنتيجة إلى إطلاق سراح العسكريين المخطوفين لديها.
وبحسب مصادر “الحدث نيوز”، فإن السيدة التي أطلق سراحها، تم توقيفها قبل شهر في مدينة عرسال على خلفية التفجير الذي حصل في المدينة مؤخراً ولجهة إرتباطها بعلاقة مع أفراد في جماعة “جبهة النصرة” الارهابية.
وبحسب المصادر نفسها، فإن “سمر” لها دور في التسريع بعجلة المباحثات مع الجبهة الارهابية، حيث انه ومنذ حين إعتقالها، تسارعت الامور بالاضافة التي تناغمت مع عوامل أخرى رفعت من منسوب التفاؤول، لكن البارز فيما يُكشف، ان “سمر سليم الهندي”، في الحقيقة هي شقيقة أمير “الجبهة” في الجرود الغربية من القلمون، ابو مالك الشامي (التلي)، وليست كما قيل انها من عائلته، وهي تنحدر من بلدة التلّ القلمونية.
وبحسب معطيات “الحدث نيوز”، فإن “سمر” متزوجة من قيادي كبير في النصرة يدعى ك.خلف وهو فلسطيني الجنسية، ومن القيادات العسكرية الرفيعة للجبهة في الجرود الغربية.
وبحسب مصادر موقعنا، فإن “سمر الهندي” توجّهت يوم أمس إلى الجرود للقاء زوجها وشقيقها “ابو مالك التلي” ومن ثم ستعود إلى عرسال حيث ستستقر هناك كما السابق، وذلك بناءً على ما ورد في الاتفاق بين الجبهة والدولة اللبنانية لجهة تأمين الحلول القانونية لملفات المفرج عنهم ضمن الصفقة.
وتكشف المعلومات، ان “سمر الهندي” كانت دائمة التوجه في السابق نحو الجرود حيث كانت تلتقي زوجها وشقيقها اللذان لا يدخلان عرسال لدواعٍ أمنية.