عثر فريق من سلاح الهندسة في الجيش اللبناني على جهاز استشعار موضوعاً في داخل كتلة من الخرسانة (الباطون) وموصولاً بـ 12 بطارية، وهو مكمل للجهاز التجسسي الذي قام بتفجيره أمس جيش العدو الاسرائيلي في سهل مرجعيون.
وقد عملت عناصر من سلاح الهندسة في الجيش على تفكيكه ونقله الى احد مراكزها العسكرية.
والجهاز الذي فجر أمس كان موضوعا تحت عبارة للمياه اسفل الطريق التي تربط برج الملوك ببلدة الخيام ونهر الوزاني، وذلك اثناء إجراء مسح للمكان الذي يقع على بعد نحو 2 كيلومتر من مستعمرة المطلة عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة.
وكان مراسل الجديد في مرجعيون أفاد أمس عن انفجار جهاز تنصّت في سهل مرجعيون اثناء مرور جرافة اشغال لاستصلاح طريق مفرق برج الملوك - المرج ما ادى الى اصابة اثنين من العمال بجروح طفيفة.