أكدت مصادر كنسية لتيلي لوميار ونورسات ان" 350 شاباً مسيحياً توافدوا من مناطق عدة في سوريا الى مدينة صدد والحفر لمقاتلة "تنظيم داعش" من أجل الحفاظ على المدينة التي تعد قلعة السريان.
الشبان وبحسب المصادر قصدوا المدينة طوعا من دون طلب من الكنيسة ونقطة انطلاقتهم كانت دمشق، وحتى الآن ما زالوا في المدينة يسهرون على أمنها وحمايتها من التنظيم المذكور.
وقد جاء هذا الكلام ليؤكد صحة ما صرحه بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني "بأن المئات من المقاتلين المسيحيين من مناطق عدة في سوريا وصلوا الى صدد ذات الغالبية المسيحية للدفاع عنها ومنع سقوطها في أيدي"الدولة الاسلامية".