أكد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران على قناة lbc في برنامج "نهاركم سعيد" عن العلاقة المميزة التي تجمع بين الرئيس بري والجنرال حيث قال: " التقيت بالرئيس بري السبت الماضي ولم أسمع منه إلا كل الحب و الخير عن الجنرال عون".
وأضاف:الرئيس بري في جلسة الحوار الاخيرة دافع عن الجنرال عون وقدّم أطروحة في أهمية ودور عون في التركيبة اللبنانية".
وعن موضوع التعيينات العسكرية قال زهران: مركز قائد الجيش بحاجة لثلثي الأصوات في الظروف العادية للتعيين، أما في هذه الحكومة فنحن بحاجة للإجماع، وليس هناك من يمون على 24 وزير لتعيين حاجب في ادارة وليس وظيفة بحجم قيادة الجيش،وارجع فشل هذه الحكومة الى أن البلد بلا رأس، والحل هو بفصل المؤسسة العسكرية عن المؤسسة السياسية".
وبالذهاب نحو انتخابات نيابية بقانون عادل،ومن بعدها انتخاب رئيس للجمهورية وعندها يعيين قائد للجيش في اول جلسة حكومية.
وفي ردّ على سؤال عن ثقته بالجيش أجاب: "أنا أثق بالجيش لأنه يحفظ الأمن ويعمل بكل جدية وإخلاص في حماية لبنان ونوّه بدور الجيش من راس بعلبك وحماية الحدود من التكفيريين،الى الجنوب والإنجاز النوعي في بلدة "بني حيان" بتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بالتعاون مع المقاومة فضلاً عن الدور الكبير في تفكيك الخلايا الإرهابية الذي تقوم به مديرية المخابرات".
وفي حديث عن المبادرات المتداولة للتسوية أشار زهران الى الدور الفعال الذي يؤديه هو اللواء عباس إبراهيم والذي لو استجاب لمبادرتيه الطبقة السياسية لفعلت الحكومة وشرع أبواب المجلس النيابي،فضلا عن تجاوز عقدة التعينات العسكرية.
وإتهم زهران تيار المستقبل بخداع الجنرال عون في مسألة التعينات عبر لعبة تبادل الأدوار التي باتت مكشوفة.
وعن الإشتباك بين الرئيس بري والجنرال عون قال زهران: "لا يوجد اشتباك بل سوء تفاهم قطعه الرئيس بري بتقديم ورقة التسوية في لقاء الأربعاء،وتبيين ان حركة أمل براء من البند الشبهة الذي أضافه المستقبل والذي يقضي بتعيين مدير عام لقوى الأمن الداخلي".
وأضاف زهران: "القول بأن حركة أمل هم مجموعة من اللصوص هذا افتراء،والوزير علي حسن خليل مشهود له بالنزاهة ومن لديه إثبات عكس ذلك فليقدمه امام الرأي العام".
أما في المشهد السوري والتطورات الجديدة على الساحة علق زهران على التدخل الروسي في سورية مشبهاً إياه بأجداد بوتين الذين حرروا أوروبا من الفاشية.وقال:"كم حرّر أجداد بوتين أوروبا من الفاشية يقود القيصر معركة تحرير الشرق من الداعشية التي بدأت تتسلل للعمق الاوروبي".
وذكر زهران بان قوة بوتين في ثلاث اذرع:
" الجيش الروسي كقوة عسكرية وشركة غاز بروم كسند اقتصادي أما الذراع الثالثة هي الكنيسة الأورثوذوكسية والتي اعتبرت هذه الأخيرة أن الحرب في سورية مقدسة ودعمت التدخل الروسي".
وعن الموقف الأميركي من التدخل الروسي قال زهران : "الأميركيون ضمناً هم مع ضرب روسيا لـ داعش ، فلو كانو ضده لما أوقف البنتاغون دعمه وتدريبه للمعارضة المسلحة،اما الخلاف في ما بعد ضرب داعش وأي حلّ سياسي سيأتي".
وعن الخطة الروسية قال زهران : "الأولوية الروسية ضرب داعش وأخواتها في حماة وحمص وجبل الزاويا لتفتح الطريق براً للجيش السوري وحزب الله للسيطرة على مواقع داعش والنصرة، وبعد 6 أشهر سوف تظهر أثر الضربات الروسية حيث سوف يكون هناك تغيير في الوضع السوري على الميدان، والنتيجة إما الذهاب لحل سياسي أو الاستمرار في الحرب بأسلوب آخر ".
وعن الدور التركي أكد السيد زهران أن التركي اليوم لديه مشكلة مع الأكراد وأبدى زهران قلقه من تهجير الأتراك للكرد كما فعلوا بالأرمن.
وفي النهاية أكد زهران بأن الفراغ الرئاسي اللبناني مستمر ولن يكون هناك رئيس جديد قبل وجود حكومة جديدة في سورية.
وختم زهران:" نحن بحاجة إلى رئيس قادر على إطفاء النار السنية_ الشيعية التي اشتعلت اكثر بسبب سوء الادارة السعودية من الملف اليمني وصولاً للحج والجريمة التي وقعت بحق الإنسانية".