أكد النائب مروان حمادة أن السفير الإيراني السابق لدى لبنان غضنفر ركن أبادي “يشبه باقي السفراء الإيرانيين منذ قيام ما سمي بثورة الخميني والجمهورية الإسلامية، وهم ليسوا سفراء بالمعنى الدبلوماسي للكلمة، بل كانوا وما زالوا رؤساء لأجهزة إستخبارات تعمل في غرف سوداء على تعطيل البلد ومؤسساته السياسية، وبث السموم، وزج اللبنانيين في حروب لا علاقة لهم بها، مما جر عليهم الويلات، في سوريا، واليمن والعراق، ولم نر من سفراء إيران غير التحريض على الأشقاء العرب”.
وأضاف حمادة ، في تصريحات إلى صحيفة “الوطن” السعودية، إن “السفارة الإيرانية في لبنان جزء من شبكة متكاملة تضم عناصر الحرس الثوري، وكل من يتواطأ في عمليات إرهابية، وهي وكر لعملاء إيران وقتلة الشعب السوري، وعلى رأسهم “حزب الله” الذي يجر علينا وأشقائنا الويلات”.