Clik here to view.
انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية مقطع فيديو للإشكال الذي حصل خلال تحرك المجتمع المدني أمس الثلاثاء، والذي شهد مشادات كلامية بين عدد من المتظاهرين وكلوفيس بويز مراسلة اذاعة 'صوت لبنان الضبيه'.
وفي هذا الإطار، أجرى موقعنا 'أخبار للنشر' اتصالا مع المراسلة بويز، أوضحت فيه تفاصيل ما حصل معها، مشيرة في البداية الى أن الفيديو تمّ تصويره في نهاية الإشكال، إذ ظهرت فيه وكأنها هي التي تهجّمت على المتظاهرين، وتابعت :'حين وصلنا الى ذلك المكان، عمد بعض المعتصمين الى إقفال الطريق ومنع أيّ كان من المرور، فقلنا لهم أننا هنا بهدف التغطية. وحين عرفوا أننا من إذاعة 'صوت لبنان'، ربما ظنوا أننا من فريق 14 آذار، فبدأوا بالضرب على السيارة طالبين منا أن نرحل'.
وأضافت أنها حاولت أن تسأل أحدهم عن سبب اعتراضه على الإذاعة، فبدأ يصرخ ويشتم، وطلب منها مجددا أن ترحل، فنزلت من السيارة، وعبّرت بشكل قوي عن غضبها، مستغربة عدم احترامهم للإعلام الذي يضيء على تحركهم، فحاول البعض تهدئتها كي ترحل، فيما استمرّ ذلك الناشط بصراخه مهددا المراسلة والفريق الذي معها بتحطيم السيارة. وأضافت :'رجعنا ضبضبنا القصة وفلينا من بعد ما إجا أحد عناصر قوى الأمن وطلب مني بهدوء اني فلّ'.
ونوّهت بويز بأن ما ضايقها هو أنهم كإذاعة عمدوا الى تغطية هذه الحراكات بموضوعية منذ بدايتها، وفتحوا الهواء للناشطين كي يعبّروا عن مطالبهم، لافتة الى أن الشاب الذي اعتدى عليهم هو أحد المضربين عن الطعام أمام وزارة البيئة، وأنه حين رآها قال لها :'بعرفك بعرفك انتي كنتي تجي تعملي تقارير وتشارعينا'. لكن بويز أكّدت أنها لم تتلاسن يوما مع أي منهم، رغم أنها كانت تجادلهم أحيانا خلال طرحها للأسئلة، لكنها لم تكن يوما ضد الحراك.
وأضافت أنه بعد انتشار خبر الحادثة على مواقع التواصل الإجتماعي، بادر عدد من ناشطي المجتمع المدني الى التواصل معها مقدمين اعتذارهم عمّا حصل، مؤكدين أن هذه التصرفات لا تمثّل الحراك، كما أن بعضهم بادر الى الترحيب بفريق الاذاعة حين أتوا اليوم الأربعاء للتغطية.
كما لفتت الى أنها لم ترفع دعوى على المعتدين، لأن مؤسسة صوت لبنان لا تريد 'تكبير الموضوع'، معتبرة انه لا يوجد أي شيء شخصي تجاه الاذاعة، بل ان 'هؤلاء الشبان ربما غاضبون من بعض الوسائل الاعلامية التي تتكلم ضدهم، فشملونا معهم'، مشددة على أنه يجب ضبط الحراك ومنع بعض العناصر من تحويله الى فوضى.
