أفادت صحيفة السفير، ان مؤسس حملة #طلعت_ريحتكم ، #عماد_بزي يسعى لفك إرتباط المجموعة مع المجموعات الأخرى التي واكبته بالتحرّك.
ونقلت الصحيفة عن بزي قوله: “بعد قليل (عند الثامنة من مساء أمس الأول الإثنين)، سأتوجه للمشاركة في حلقة تلفزيونية أخيرة، ثمّ، وبعد انتهاء الحلقة مباشرة، سنعقد، أنا وشخصين من حملتنا، اجتماعاً سرّياً. وما سأقوله لك الآن سيبقى سراً حتى يوم غد الثلاثاء”، مضيفاً: “لدينا نيّة غير مكتملة بعد، تقضي بالإعلان عن فك ارتباطنا بكل الحملات والجمعيات والمجموعات في الحراك المدني، ولم نعرف بعد كيف سنردّ على وزيري البيئة والداخلية محمد ونهاد المشنوق، لكن عند حلول الفجر تقريباً، سنكون قد توصلنا إلى القرارات اللازمة، وسأبلغك بالتفاصيل”.
وصل بزي إلى الاجتماع. كان في انتظاره اثنان من المسؤولين في الحملة، وبعد مرور نحو ساعتين، أبلغ “السفير” بالمستجدات قائلاً: “ساعة هيك، وساعة هيك. بعدنا ما عارفين شو نعمل. أنا ضد انتظار نتائج تحقيقات وزارة الداخلية الأربعاء لنتحرك بعد صدورها، لأنو منكون رضخنا لاستفزاز نهاد المشنوق، بس أنا مع فك الارتباط بكل حملات الحراك، علماً إنو ما عارف كيف ومتى”، مبرراً رغبته بالقول: “للصراحة، الوضع ما منيح أبداً معن. فيه نصف منهم بده يستدرجونا لمحل نكون فيه مع “حزب الله”، والنصف التاني بده منا نكون مع “تيار المستقبل”، بينما نحن ضد الحزب وضد المستقبل، بالإضافة إلى انه فيه أشخاص عم يفرضوا علينا قرارات، علماً إنّو هنّي ما بمثّلو أي مجموعة”.
وقال بزي، في المكالمة الهاتفية ذاتهــا: “بدّن بالحراك يعملوا ائتلاف جامع لكل الحملات والمجموعات، وبالتالي يلغوا اسم حملة “طلعت ريحتكم”، وهيدا أمر نحن ما موافقــين عليه، لأنو نحن بدأنا التحــركات من اليوم الأولّ، ولأنوه ما منعرف مين بمثّل مين بهيدا الائتلاف، لدرجة فيه أوقات بكون موجود مخبرين بالاجتماعات، وأشخاص ما منعرف هنّي شو وضعن وليه معنا!”.