بيان صادر عن مكتب طلاب الجامعات والمعاهد العليا في التيار الوطني الحر
تعليقاً على قرار رئاسة الجامعة اللبنانية تأجيل الإنتخابات الطالبية لكانون الأول المقبل حتى يتم الإتفاق على قانون الإتحاد الوطني للطلبة ومحاولة البعض تصوير التيار الوطني الحر على انه المعرقل لإجراء هذه الإنتخابات يهمنا إيضاح ما يلي:
أولاً، إن ممثلي الطلاب في الأحزاب الوطنية ومن ضمنهم ممثلو الطلاب في التيار الوطني الحر، أجمعوا ومنذ أن أُلغيت الإنتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية، أن هذه الانتخابات لا يمكن أن تعود الى الحياة إلا بعد إعادة إحياء اتحاد الطلاب وهذا ما كانت تؤكده رئاسة الجامعة أيضاً وكل ذلك موثق بالمحاضر الموقعة من المعنيين. والسؤال الذي يُطرح اليوم لماذا كانت دعوة هذه الرئاسة الى إجراء الانتخابات من دون اتحاد للطلاب؟ أأُوقفت الانتخابات مدة ثمانية أعوام اهمالاً واستهتاراً بعقولهم؟ اضافة الى ذلك يهم التيار الوطني الحر أن يؤكد أنه وكما يخوض معركة على صعيد الوطن من أجل الميثاقية، كذلك خاض وسيبقى يخوض معركة من أجل أن يكون إتحاد الطلاب ميثاقياً وليس كما يتمناه البعض.
ثانياً: كان ممثلو طلاب التيار الوطني الحر ولا يزالون الداعين الأوائل لإجراء الإنتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية منذ إلغائها عام 2008، وقد ضغطوا بشتى الوسائل لتحقيق هذا الهدف.
ثالثاً، إن موقف ممثلي الطلاب في التيار الوطني الحر في الجلسة الأخيرة لمجلس الجامعة الداعي الى ضرورة إقرار قانون الإتحاد الوطني للطلبة ومن ضمنه الفقرة المرتبطة بالمداورة والميثاقية، إنما هو دليل إضافي على الحرص على حسن تمثيل كل المكونات في الجامعة اللبنانية، علما أنّ مكتب طلاب الجامعات في التيار أبدى استعداده للسير بها حتى من دون انتخاب الاتحاد الوطني للطلبة إلا أنه أصر على إقرار القانون الميثاقي لهذا الإتحاد خوفاً من أن يتم التلاعب بهذا الموضوع مستقبلا.
رابعاً، يجدد التيار الوطني الحر دعوته إلى رئيس الجامعة اللبنانية بإصدار مذكرة تسمح بعودة العمل السياسي في الجامعة، فالانتخابات بحد ذاتها ليست الهدف إنما الهدف هو تثقيف الجيل اللبناني الصاعد سياسياً عبر الندوات والحوارات السياسية التي تساعد على انخراط الشباب في العمل السياسي مستقبلا.