Clik here to view.

يؤكد علي حسن الحجيري مسؤول الجماعة الإسلامية في عرسال أن معظم الأهالي «غير راضين» عن العمل الإنمائي للمجلس البلدي، ومشدداً على أن هبة سعد الحريري لبلدة عرسال، التي حددت بقيمة 15 مليون دولار، «لم ير العراسلة منها شيئاً على الأرض، وإنما سمعنا عنها في الإعلام فقط».
محمد الفليطي يشرح من جهته أن المبلغ لم تنفذ منه أي مشاريع رغم الإعلان عن بعضها من قبل تيار المستقبل في البلدة، ومنها إنشاء مستشفى، وشق طريق وتعبيده من بلدة عرسال باتجاه بلدة الفاكهة. إلا ان الإقتراحين وبحسب الفليطي سقطا بعد «خلاف على المحاصصة والتوظيف في المستشفى»، واعتراض الأهالي على شق الطريق كبديل عن بلدة اللبوة، «لأنه يعزز عزلة عرسال مع جوارها، ويسلخها عن بيئة المنطقة وهو ما لا يقبله العراسلة» يقول.
بكر الحجيري مسؤول تيار المستقبل في عرسال أكد لـ»الأخبار» أن الوضع الأمني في البلدة أدى دوراً سلبياً في تظهير أموال الهبة كمشاريع إنمائية في البلدة»، نافياً مسألة الخلافات على المحاصصة والتوظيفات في المستشفى، عازيا السبب في عدم الشروع بتشييد مبنى المستشفى في محلة طريق الجمالة على عقار جمهوري، إلى العبوة الناسفة التي استهدفت دورية للجيش وسقط بنتيجتها شهيدان للجيش، وإلى عدم الإستقرار الأمني في تلك المحلة». أما في ما خص شق الطريق، فأكد انه كان أحد المشاريع المطروحة، لكنه عارضها ورى إلغاء المشروع، ولكن اين هبة الشيخ سعد؟ يجيب الحجيري أن مبالغ دفعت من الهبة على ترميم وتصليح مهنية عرسال بعد تعرضها لأضرار كبيرة نتيجة أحداث آب 2014، كما ودفعت تعويضات على عائلة فقدت خمسة من أفرادها نتيجة القصف، وعائلات تعرض أفرادها لإصابات أثناء العمليات الأمنية ودفع لكل منهم مبلغ 15 الف دولار»!