رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا ان "خطة النفايات ممكن ان تنجح إلا انها لا يمكن اعتبارها كذلك، انما هي حل مؤقت ولن تحل المشكلة على فترة طويلة"، لافتا إلى أنه "عدنا إلى قصة ابريق الزيت والطمر".
نقولا وفي في حديث إذاعي أوضح أن "منطقة برج حمود ليست منفصلة عن المتن الشمالي وهما منطقة واحدة"، معتبرا انه "إذا لم يصار إلى إيجاد حل لجبل النفايات الحالي لن تمر الأمور مرور الكرام، خصوصًا اذا اقيم المطمر دون معالجة للجبل، كما يجب اعطاء بلدية برج حمود حوافز مالية، للبحث في نجاح الخطة من عدمها".
وعن الانترنت غير الشرعي، اعتبر نقولا ان "هناك من يعطل الـ"فايبر أوبتيك" وكل التطور الخليوي، ممّا يفتح المجال للجوء إلى الانترنت غير الشرعي". وأردف: "من المفروض معرفة من يعطل ومن يمنع الشركات من استخدام الشبكة اللبنانية، محمّلاً المسؤوليّة في هذا الاطار للمراقب لأن الشركات لا تعلم من أين تأتي شبكة الانترنت".
وإذ رأى أن "المسؤولية معروفة ولا لزوم بالبحث عنها لأنّها تتمثل بالوزير والمسؤول العام ويجب التحقيق معهما"، شدّد على ان "المساءلة يجب ان تكون على مستوى الوزير وما دون". ورأى انه "في هذا البلد تم الغاء كلمة محاسبة من المعجم السياسي" وأعرب عن تشاؤمه لجهة "محاسبة المسؤولين عن هذا الأمر". وأشار الى "ان الدولة في حالة تحلل" ودقّ ناقوس الخطر "لقرب اللبنانيين من شفير الهاوية".
نقولا وفي حديث تلفزيوني آخر أوضح إلى انه "لا يمكن القول أن العلاقة مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري جيدة"، لافتا إلى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون قابل سابقا الحريري لكن ولا مرة قبل ان يخرج بتصريح انه رشح للرئاسة".
ورأى عضو تكتّل التغيير والاصلاح أن "هناك خطأ تكتيكي حصل بترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية لأنه كان عليه العودة إلى حلفائه ليخبرهم عن التفاهم مع الحريري قبل الإعلان عنه"، موضحا ان "العلاقة مع تيار "المردة" جيدة، كما ان العلاقة الشخصية لا زالت جيدة بين فرنجية وعون الّذي يعتبره كإبنه ولم يتعرض يوما لشخصه بأي انتقاد". وأضاف: "حتى عندما زاره قال له انا معك وابقِ على ترشيحك".
وشدد نقولا على التمسّك بترشيح العماد عون للرئاسة "لأنه إذا أردنا ان نخلص البلد يجب ان يتمتع الرئيس بحكمة ودراية عون لأنّ الجمهورية أهم من رئاسة الجمهورية، ولن نقبل بعد اليوم ان يتكرر ما حدث مع الرئيس السابق ميشال سليمان وذاهبون إلى أبعد حدود لانقاذ الجمهورية".