قال وزير التربية الياس بوصعب لصحيفة «الجمهورية»:«لم نتعوّد أن نكذب على الناس أو أن نخفي الامور، فمَن حضر جلسة مجلس الوزراء وسمع النقاش فيها وكيف انّ رئيس الحكومة كاد أن يرفعَها بعد نصف ساعة على انطلاقها، ومن سمعَ كلّ «الخناقات» والتوتّرات اعتبرها أكبر دليل على أنّ المجلس بات على شفير الهاوية و«يمكن أكثر»، وأنّ الامور «مِش ماشية بهالطريقة» فإمّا يجب أن يكون هناك حلّ للأزمة السياسية الموجودة بين جميع الأفرقاء وعدم الثقة والاتهامات وعدم الإقرار بالشراكة بإدارة الوطن، وإمّا لا نستطيع أن نستمر في هذا الاتجاه».