فادي منصور لاجئ سوري عالق في مطار "أتاتورك" بمدينة إسطنبول في تركيا منذ عام ولا يستطيع مغادرته بعد فراره من سوريا، وقد أجبر على العيش فيما يعرف بـ"غرفة الركاب المشكوك فيهم" ويواجه باستمرار تهديدا بترحيله إلى سوريا"، كما تقول منظمة العفو الدولية.
وقالت المنظمة إن "منصور احتجز بطريقة تعسفية ويعيش في ظروف غير إنسانية في المطار منذ 15 آذار 2015 وحثت أنقرة على إطلاق سراحه".
وأشارت صحيفة "ديلي تلغراف" الى أن "منصور أبلغ بعض أقاربه أنه يفكر في المطالبة بإعادته لسوريا لأنه كما يقول "على الأقل سأموت هناك مرة واحدة وينتهي الأمر، بدلا من الموت كل يوم أقضيه هنا في هذا المكان".
وقد حث محاميه "السلطات على إطلاق سراحه من مكان احتجازه لأنه يفتقر إلى الضوء الطبيعي، والغرفة التي هو فيها مضاءة طوال الوقت بإضاءة صناعية".
وذكرت المنظمة أنه "خلال سنة احتجازه تعرض منصور لمضايقات من محتجز آخر، وطلب العودة إلى لبنان، وبعد وصوله إليها رفضت السلطات اللبنانية السماح له بالدخول فعاد إلى تركيا، وهناك أعادت السلطات التركية احتجازه".
وأشارت إلى أن "منصور فر من سوريا في آب 2012 لتفادي الخدمة العسكرية، وانتقل إلى لبنان. وهناك اختطفته عصابة واحتجزته طلبا لفدية، وبعدها غادر إلى تركيا عام 2014. وبعد بقائه فيها شهرا، غادر إلى ماليزيا التي لم تسمح بدخوله بسبب استخدامه أوراقاً ثبوتية مزيفة"، كما تقول السلطات هناك.