سمير مسره -
ولو يا شباب. وين جماعة الطبل والزمر عند بعض الاخوة الاعزاء بفريق 14 آذار؟ وين صوتن؟ وين صراخن؟ وين غيرتن على الاجماع العربي؟ وين غضبن؟ وين دولة الرئيس فؤاد السنيورة؟ وين الشيخ بطرس حرب؟ وين الريس دوري شمعون؟ وينن نواب المستقبل؟ وينن النواب يللي بسمو حالن مستقلين؟ اخيراً وينن نواب اللقاء الديمقراطي؟
دخلكن، ليش بعد ما قامت قيامتن على معالي وزير الداخلية، يللي هو من لحمن ودمن، واستنكرو الموقف يللي اخدو بتونس وقت ما اعترض على قرار اعتبار حزب الله منظمة ارهابية؟ مش هيدا هو ذاتو الموقف يللي اعتمدو كمان وزير الخارجية جبران باسيل؟ ليش ما استدعوه لجلسة استجواب؟ ليش ما شنو عليه حملة هستيريا من خلال اعلام صار للاسف بغالبيته بينباع وبينشرى على حساب الحق والكرامة وعزة النفس؟ ليش ما اعتبرو قرار وزير الداخلية مخالف للاجماع العربي متل ما عملو مع زميلو بالخارجية؟
بالعربي المشبرح وبمعزل اذا كنا مع القرار الخليجي او لا، فينا نقول انو التصرفات الدونكيشوطية لبعض الاخوة بفريق 14 آذار هي مهزلة بتدل على مستواهم المتدني بالتعاطي السياسي، وبتفرجي قديش هني مترددين، ومربكين، وملونين بمئة لون.
ولكن، اذا كان في شي ايجابي من يللي حصل، هو انو الوزير جبران باسيل اخد حقو، وجماعة الطبل والزمر وكل مين كان وراها، هني يللي اعطو اياه عن غير قصد.
منشد على ايدك يا معالي الوزير جبران ومنقلك انو نحنا كلنا معك. كلنا يعني كلنا.