في حادثة شكلت صدمة للمجتمع الروسي، قامت مربية بقطع رأس الطفلة التي ترعاها، ثم خرجت إلى الشارع وهي تلوح بالرأس "وتهتف بشعارات إسلامية"، مشيرة إلى أنها "انتقمت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن" بسبب الضربات الجوية الروسية في سوريا.
إلا أن المتحدث باسم الكرملين قال إن تصريحات المرأة تلك تنم عن أن صاحبتها مختلة عقليا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "ربما أكون مخطئا. لست خبيرا ولا قاضيا لكن من الواضح أننا نتحدث بالقطع عن امرأة مختلة عقليا."
وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت، الخميس، قالت جولتشيخرا بوبوكلوفا، وهي من دولة أوزبكستان التي تسكنها أغلبية مسلمة، إنها "انتقمت ممن أراقوا الدماء. بوتين أراق الدماء ونفذت الطائرات عمليات قصف. لماذا يقتل المسلمون؟ إنهم يريدون الحياة أيضا".
وأضافت أن "الله أمرها بأن تفعل ما فعلت"، مما دفع المحققين للاعتقاد بأنها مختلة عقليا.
واعتقلت الشرطة بوبوكلوفا (38 عاما)، أثناء تجولها في أحد شوارع العاصمة الروسية، وهي تلوح برأس الطفلة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وفي التسجيل المصور، أوضحت بوبوكلوفا أنها أرادت السفر إلى سوريا لكن لم يكن لديها المال اللازم لذلك.