عشية الذكرى الحادية عشر لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، صرّح رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط لصحيفة "المستقبل" واصفاً 14 شباط بذكرى "النضال من أجل العدالة والسيادة والاستقلال"، ومعبّراً عن قلقه من "أن يتغيّر وجه لبنان الديمقراطي الحضاري تحت وطأة المعادلة التي ترتسم معالمها حالياً في المنطقة".
وقال جنبلاط:" في مجال العدالة بدأنا نحصد القليل القليل عبر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي انتزعناها بالدم، واليوم ها نحن نحصد بعض النتائج في الطريق الطويل الطويل نحو الوصول إلى الحقيقة".
وأكد جنبلاط ان الصراع من أجل معركة السيادة والاستقلال بات يأخذ أبعاداً مختلفة اليوم في ضوء ما هو حاصل من تطورات دموية دراماتيكية على المستويين الإقليمي والدولي، معرباً في هذا السياق عن قلقه من تبعات وترددات "الزلزال الذي يضرب المنطقة" على الأرضية الوطنية، وأردف مشدداً على كونه يخشى "وأكثر من أي وقت مضى" من تداعيات تلك "المعادلة الجديدة التي قد تُغيّر وجه لبنان".