
يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عند الثامنة والنصف من مساء اليوم للحديث عن الاستحقاق الرئاسي. وإذ أشارت مصادر مطلعة لـ»البناء» إلى «أن حصر الحديث بالرئاسة غير مسبوق في إطلالات السيد نصر الله، لفتت إلى «أن إطلالة السيد نصر الله هي لوضع موقف حزب الله الرئاسي في السياق الذي يجب أن يكون فيه والذي هو فيه منذ بداية الشغور الرئاسي حتى الآن، لكنه يقطع الطريق ولمرة واحدة على أية عملية تلاعب أو تأويل أو تفسير لعدم قول الحزب أية كلمة منذ دعم رئيس حزب القوات سمير جعجع ترشيح رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون».
وتابعت المصادر بالقول: «لأن حزب الله ملتزم بمبدئية مواقفه الرئاسية التي لم تتغير ولن تتغير، فإن كلامه اليوم في الملف الرئاسي هو لقطع الدابر عن ألسنة السوء والاستثمار السلبي والخبيث الذي جرى جراء عدم صدور موقف عن حزب الله، ولذلك سيطل السيد نصر الله اليوم لتأكيد المؤكد في الموقف العام المعروف في الملف الرئاسي بدعم الجنرال ميشال عون والوقوف خلفه.
ورجّحت المصادر أن «يطرح السيد نصر الله التسوية الشاملة المتعلقة بانتخاب الرئيس وإقرار قانون انتخابي جديد وتفعيل الحكومة التي كان دعا إليها ومن دون أن يكون طرحها شرطاً للرئاسة».