Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 174626

صحناوي: الفرصة اليوم لبناء الدولة القوية والصالحة، ولإيقاف هجرة الشباب عبر السير وراء الاجماع المسيحي

$
0
0


دعا نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية الوزير نقولا صحناوي المواطنين اللببنانيين الى التفاؤل في بناء دولة حضارية تشبه طموحاتهم خاصة بعد لقاء معراب الذي خلص الى ترشيح العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، مشيراً الى ان المسيحيين قالوا كلمتهم في هذا الموضوع، ولا يجوز بعد الان تخطيهم.

 صحناوي وفي خلال حديث اذاعي مع راديو فان، اكد ان تبني القوات اللبنانية لترشيح العماد ميشال عون هو خبر سار لاكثرية اللبنانيين، وقد اراحهم لقاء العماد عون برئيس القوات سمير جعجع، لما فيه من فرصة جدية لانتخاب رئيس للجمهورية يستطيع النهوض بلبنان في ظل المشاكل الاقتصادية التي يواجهها المواطن، وخاصة الشباب منهم الذي يلجأ فور تخرجه الى الهجرة.

 واشار صحناوي الى ان العماد ميشال عون هو مرشح مشروع الدولة والمواطن، وتاريخ العماد عون يشهد لذلك، من مقاربته للامور السيادية، لممارسته للسلطة ومحاربته الفساد. فالعماد عون هو مرشح الشعب اللبناني وليس فقط جمهور التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، رافضاً لعب بعض السياسيين على وتر الطائفية والمذهبية.

 صحناوي لفت الى ان الايجابية تساهم بتكبير الاجماع حول العماد عون، لافتاً الى ان الخطة الاساسية المقتدية بترشيح العماد عون ارتفعت اسهم نجاحها بعد تبني الدكتور جعجع لهذا الترشيح، فالاجماع المسيحي كان مطلب جميع القوى السياسية، التي بدأ مطلبها بالاتيان برئيس كيفما كان، دون اي حيثية او تمثيل، فرفضنا وصمدنا. ثم انتقلوا الى رئيس يمثل بيئته، فقلنا ان العماد عون تنطبق عليه تلك المواصفات كونه يملك الشعبية المسيحية الاكبر، فسارعوا الى القول ان المطلب ان يكون يملك القوى السياسية الاكبر مسيحياً، فقلنا لهم هذه مواصفات العماد عون، ليصبح اليوم مطلبهم الاجماع المسيحي. وهذا يشير الى سوء في نوايا البعض، مشيراً الى انه لا يستبعد ان يكون مطلب البعض قريباً تأييد 99،99% من الشعب اللبناني لكي يُصار الى انتخاب رئيساً للجمهورية.

 وبالعودة الى موضوع الاجماع المسيحي الذي طالبت به القوى السياسية الاخرى للسير بمرشح واحد للرئاسة، فقد لفت صحناوي الى ان التيار والقوات قد تبنيا سوية تسمية نفس المرشح، الا وهو العماد ميشال عون. اما الكتائب اللبنانية التي قد اكدت عبر رئيسها النائب سامي الجميل الى انها تفضل انتخاب برنامج وليس شخص، فقد ذكّر صحناوي ان برنامج العماد عون واضح وصريح، فتاريخه المشرف، وشرعة التيار ومبادئه، وورقة النوايا مع القوات اللبنانية المؤلفة من 16 بند، هي مدماك برنامج العماد ميشال عون، والذي توافقت على بنوده جميع القوى السياسية اللبنانية، مؤكداً ان شبه الاجماع المسيحي حصل، ولا يجوز ان يبقى احد خارجه، لما في ذلك من مصلحة للبنان وللمسيحيين، خاصة ان الااكثرية الشعبية المسيحية، والااكثرية السياسية المسيحية توحدت على مرشح واحد، اسمه العماد ميشال عون.

 صحناوي اكد على احقية ان يرتاح المواطن اللبناني ويرى اولاده معه في لبنان لا مشتتين كل منهم في بلد، مشدداً على ان مشروع الدولة يقوم بدخول المسيحيين الى الحكم كشركاء مشيراً الى ان "المسيحيين في لبنان، يحملون مشروع الدولة، وهم متمسكون بالدولة وببنائها" مؤكداً ان مطالب التيار اليوم هي تطبيق الدستور وليس اي شيء اكثر، فنهوض البلد هو الاساس وهو الاهم، وهذا لمصلحة كل لبنان وليس فقط المسيحيين.

 

اما في موضوع موقف حزب الله، فاكد صحناوي ان تاريخ العلاقة مع حزب الله لطالما شهدت تأويلات وتكهنات من مختلف الاطراف السياسية، في حين انه وفي الممارسة، اثبتت الايام ان العلاقة مع حزب الله متينة واستراتيجية، ولا خوف عليها، داعياً الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط الى تأييد العماد عون خاصة ان جنبلاط اكد ان ترشيح العماد عون يلتقي مع مواصفات ومعايير الرئيس التي اقرت في هيئة الحوار الوطني.

 

 

وفي ختام الحديث، دعى الوزير صحناوي الشباب اللبناني الى البقاء في لبنان، مشيراً الى ان مشروع التيار سيكون اصلاحياً بامتياز، وسيدفع نحو اقتصاد منتج، يؤمن لهؤلاء الشباب مقومات البقاء في لبنان، داعياً الى اغتنام فرصة التوافق، كيلا يبقى لبنان بلد هدر الفرص.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 174626

Trending Articles