أحال القاضي صقر صقر أحمد الأسير مع موقوفين اثنين الى مديرية الاستخبارات في الجيش للتوسع معهم في التحقيق، وتم اقتيادهم الى وزارة الدفاع.
بعد انتهاء التحقيقات مع الأسير في المديرية العامة للأمن العام، كشفت معلومات عن أن الأسير تحدث عن اغتيال شخصيات سياسية كبيرة، لكن لم يتم الكشف عن أسمائها.
أما التحقيقات في وزارة الدفاع، فستركز على ملفات غير حوادث عبرا، وستدور بالتحديد حول حوادث بحنين، بعد أن تبين أن الأسير كان متواجداً هناك وقدم دعماً أمنياً ولوجستياً.
كما ستدور التحقيقات حول الانتحاريين في صيدا.
وفي السياق نفسه، نفذ عناصر من الامن العام عمليات دهم واسعة في منطقة الشرحبيل شمالي شرقي صيدا على خلفية اعترافات الاسير . وضبطت كمية كبيرة من العبوات والاحزمة الناسفة.
ودهمت قوة من الامن العام، منزل الفلسطيني (فؤاد ا.غ.) في منطقة صيدا القديمة وهو من انصار احمد الاسير وهو متوار عن الانظار منذ فترة.