أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: "تناقلت مؤخرا بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر العبث في مقبرة باب الرمل في طرابلس وتحطيم شواهد القبور أو بيعها ونقل الجثث من قبر إلى آخر من قبل أشخاص مجهولين.
ونتيجة للتحقيقات والاستقصاءات المكثفة، تمكنت فصيلة باب الرمل في وحدة الدرك الإقليمي من إماطة اللثام عن هذه القضية، حيث تبين انه لا وجود لعملية سرقة أو ما شابه، وإنما بعد وفاة المرحومة س. م. (منذ حوالى الشهرين) وفتح قبر العائلة لدفنها، تبين أن مياه الصرف الصحي قد تسربت إليه، فجرى نقل الرفات القديمة التي كانت موجودة داخل القبر إضافة إلى المرحومة س. م. ودفنهما في قبرين مجاورين داخل مقبرة عائدة لإحدى العائلات.
ونشب على أثر ذلك خلاف بين العائلتين، فجرى برعاية دائرة الأوقاف الاتفاق على إعادة نقل الرفات القديمة إلى مكانها ليتم بعد عام نقل جثمان السيدة المتوفاة حديثا. وأثناء عملية نقل الرفات طلب حراس المقبرة من الحفارين نقل جثة السيدة المتوفاة حديثا مع الرفات القديمة وذلك خلافا للمتفق عليه ومن دون علم دائرة الأوقاف والمشرف على المقبرة، كما قام أحد الحراس بتصوير الحفارين بواسطة هاتفه الخلوي وعمد إلى نشر المشهد.
وأوقفوا جميعا بجرم التعدي على حرمة القبور، وهم:
_ إ. ب. (مواليد عام 1997، حفار).
_ أ. ز. (مواليد عام 1996، حفار).
_ ف. ح. (مواليد عام 1984، حارس).
_ م. ر. (مواليد عام 1968 ، حارس).
_ ر. ن. (مواليد عام 1969، حارس). جميعهم لبنانيون.
واودع الموقوفون القضاء المختص بناء على إشارته".