مقدمة نشرة أخبار الotv المسائية:
لم يصدر أي توضيح بعد عن البطريرك الراعي، حول منسوب الدعم الدولي الذي تحدث عنه لتسوية رئاسية في بيروت، بعد إعدام المعارض السعودي نمر باقر النمر في الرياض ... ولم يسجل على حسابات فؤاد السنيورة الإلكترونية، أيُ تحديث لتنجيمه عن اتفاق سعودي إيراني، بشّرنا أنه سيفرض علينا رئيساً ... ولم يُسمع أي صوت للمنظرين بأن الطبخة انتهت ... وأن سعد الحريري قطفها ... وأن عودته إلى الإمساك بالسلطة اللبنانية كاملة، ستكون مناسبة لدور جديد بارز يلعبه في التقريب بين طهران والرياض ...
أياً كانت التخيلات المريضة والأوهام المهيضة، يبدو أن تطورات الأيام الأربعة الأولى من السنة الجديدة تأخذ لبنان والمنطقة إلى مزيد من التوتير والتعقيد ... لكنها في الوقت نفسه، تفتح نافذة حقيقية لحل لبناني مئة بالمئة ... حل على أسس وقواعد ومرتكزات لبنانية صرفة. لا على قاعدة الدعم الخارجي الذي يتوهمه البعض في الجيب، قبل أن يكتشف أنه في الغيب ... حل لبناني ينطلق من وحدة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني والخطر الإرهابي... ويحقق مقتضيات الميثاق الوطني، في أن يعطى كل صاحب حق حقه ... بشفافية وعلنية، وبلا مناورات ولا مماحكات، لا باسم تسوية ولا باسم واقعية ولا بأسماءَ وهمية لوجوه مخفية
ما حققته المقاومة في الأراضي اللبنانية المحتلة اليوم، وما يحصل في جوارنا من تفجرات، كلها مؤشرات إلى أن الأزمة ذاهبة إلى اشتداد. هو اشتداد محكوم بأفق من اثنين: إما الحل اللبناني السليم الصحيح والسوي، وإما استمرار الانتظار وسط الانفجار وفي عين الإعصار... ولفهم الصورة أكثر، كل التفاصيل في نشرة الـ OTV.