شارك الآلاف من أهالي مدينة القامشلي السورية في تشيع ضحايا الفجير الارهابي الذي استهدف الاحياء المسيحة خلال فترة الاعياد .حيث توافد الالاف من اهالي المدينة في اخر ايام العام إلى كنيسة مريم العذراء بحي الوسطى في مدينة قامشلي لتشييع جثمان 13 مسيحيا ضحايا التفجير الذي استهدف مساء السبت مطعمي كبرئيل في شارع السياحي وميامي في حي الوسطى والذي أدى إلى استشهاد 18 شخصا وإصابة مايقارب الـ 30 ، وذلك للمشاركة في تشيعهم إلى مثواهم الأخير، وبمشاركة وفد من الادارة الذاتية الديمقراطية ووفد من مؤسسة عوائل الشهداء في المدينة إلى جانب المئات من قوات الأسايش والسوتورو.
ثم شيّع جثامين الضحايا بموكب كبير من السيارات إلى مقبرة الكلدان في حي الكورنيش بالمدينة وسط المعزوفات الدينية من قبل فرقة الكشاف التابعة لكنيسة مريم العذراء.
ولدى وصول المشيعين إلى المقبرة رفعوا جثامين الضحايا على الأكتف ووريت جثامينهم الثرى في مقبرة الكلدان.
ويذكر أن أسماء الضحايا الـ 13 الذين وريوا الثرى هم كل من” ايلي كسبو, عيسى حنا حنا, روبير جوني, مروان شمعون, جوليت, اليامو ملكة, جاك رشو عبدالله, انطون يوسف مادو, نضال جورج عبدو, رامي ترزي باشي, روبير حجامة, عبد المسبح حاجيكا, وشربل خطاف ملكة”.
فيما وري جثمان الضحايا الخمسة الآخرين من قبل ذوييهم، في مقابر مدينة قامشلي.
العودة إلى الصفحة الرئيسية