أعلن عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب سيمون أبي رميا أن "العماد ميشال عون هو مرشح ثابت للانتخابات الرئاسية في لبنان"، مؤكداً أن "من حق النائب سليمان فرنجيه أن يترشح لهذا المنصب".
وأشار أبي رميا، بعد زيارته وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى أن "فرنجيه كرر جملة في إطلالته الأخيرة، وهي التزامه بترشيح العماد عون لأنه يعتقد أنه الأكثر كفاية والمؤهل، وقوى 8 آذار ملتزمة ترشيحه التزاماً كاملا".
وتابع أبي رميا في ملف رئاسة الجمهورية، قائلاً: "الوزير المشنوق ينتمي إلى تيار يطرح مبادرة رئاسية وأنا أنتمي إلى تيار آخر يلتزم الصمت، ولكن كان هناك اتفاق على أن الفراغ لا يمكن أن يستمر طويلا وأن الشعب اللبناني يعيش حال قلق نتيجة هذا الفراغ. ونحن في "التيار الوطني الحر" و"تكتل التغيير والإصلاح" موقفنا واضح ومرشحنا الجدي والرسمي لرئاسة الجمهورية هو العماد عون لأسباب تاريخية ووطنية وبسبب حيثيته الشعبية، وهذا الموقف أبلغ إلى الجميع، وبالتالي يجب التعامل مع هذا الاستحقاق من هذه الزاوية."
وعن موضوع سد جنة، اعتبر أبي رميا أن إيقاف العمل فيه من قبل وزارة البيئة أمر يستهجنه الرأي العام الجبيلي والرأي العام اللبناني لأن المياه حاجة وحياة. وقال:"موقف وزير الداخلية واضح أن هناك رخصة تفجير صخور لإنشاء السد وهي من ضمن سلطة المحافظ الذي يتبع إدارياً لسلطة وزير الداخلية، وهو كان قد وطلب من المحافظ إعطاء التراخيص، لكن المحافظ، لأسباب خاصة به لم يعطها ما أدى إلى توقف المشروع. والوزير مشنوق يتفهم موقف نواب جبيل وفاعلياتها". وتابع أبي رميا: "الشركة الملتزمة هذا السد تطالب بعطل وضرر تخطى ال20 في المئة من سعر المناقصة التي التزمتها، وفي حال دام هذا التوقف لفترة أطول قد تدفع الدولة عبر مالية مياه بيروت وجبل لبنان، أكثر من نصف قيمة هذه الأشغال من دون أي مقابل، بموجب العقد الموقع بين المؤسسة والشركة الملتزمة".
وختم أبي رميا، قائلاً: "لقد وعدنا وزير الداخلية بأنه سيجري الاتصالات اللازمة مع دولة الرئيس تمام سلام. وهنا أسجل عتبا كبيرا على رئيس الوزراء الذي يرى أنه خلال شهرين يمكن أن تطلب الشركة الملتزمة، بموجب العقد الموقع مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، ما يقارب 160 مليون دولار، من دون أن يكون هناك أي أشغال بسبب عدم إعطائها التراخيص اللازمة للعمل. وهذه مجزرة ترتكب في حق مالية هذه المؤسسة وفي حق أهالي جبيل الذين لهم الحق أن يكون العطش من الماضي وليس من حياتنا اليومية ومن مستقبلنا".