رأت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، ان الرد على عملية إغتيال المقاوم سمير القنطار، سيكون بيد ايران هذه المرة وليس حزب الله، بفعل العلاقة بين القنطار والقيادي قاسم سليماني.
وقالت في مقال حمل عنوان: “إختبار لنصرالله هل سيثأر حزب الله لاغتيال القنطار”، ان الأمين العام حزب الله السيد حسن نصرالله كان حذّر في السابق أنّه سيردّ على أي محاولة تعدٍّ على عناصره”. لكنّها أشارت إلى أنّ قرار الردّ يعود لطهران، خصوصاً وأنّ القنطار كان مقرباً منها.
وقالت انه وبعد التصعيد يوم امس، “يبدو أنّ الحزب وإسرائيل لا يريدان تصعيد التوتر ويمكن ضبط الوضع بسهولة على الحدود”، مشيرةً إلى أنّ “إسرائيل تستمر بصمتها بالرغم من إتهام حزب الله المباشر لتل أبيب”.
وتابعت الصحيقة: “حتّى لو كان نصرالله وسليماني يعتبران أنّ الإغتيال لا يمكن أن يمر من دون رد، فإنّ ليس من مصلحتهما شن هجوم على الحدود، لأنّ ذلك سيدفع إسرائيل للرد بقوة شديدة”