كتب السيّد جوزيف حداد (Joseph Haddad) على صفحته الخاصة، تعليقاً على تقديم شكوى بحق ناشطي التيار الوطني الحر:
أهضم نكتة سمعتها البارحة :
محاميان " داعشيان " يدافعان عن " الدولة الإسلامية " ويتقدمان بدعوى ضد ناشطين في التيار الوطني الحر .
في القانون الدولي، وفي لائحة الدول ليس هناك دولة تُعرف بهذا الإسم .
في القانون الإنسانيانها " دولة " مجرمين وقاتلين و سفّاحين تجمّعوا تحت راية سوداء كتبوا عليها شعار اسلامي , إرتكبوا تحته افظع الجرائم ضد المسلمين اولاً وضد المسيحيّين ثانيا .
انها " دولة الإجرام والقتل والسحل والسبي وجهاد النكاح "، كل هذه الموبقات بعيدة كل البعد عن الديانة الإسلامية السمحاء، ولكننا مع الأسف لم نلمس من بعض المرجعيات الإسلامية الكبيرة أي استنكار لما تقوم به هذه العصابات ومجموعة " الخلفاء والأمراء " مما سمح لهذين الدجّالين بالتقدم بهكذا شكوى .
" الدولة الإسلامية " المزعومة هي في نظرنا التؤام لدولة اسرائيل، وبما ان اسرائيل عدوة لنا فتلك الدولة هي عدوة لنا ومن يدافع عن الثانية كأنه يدافع عن الأولى .
لذلك يتوجّب على القضاء اللبناني القاء القبض على هذين المحاميين وزجهم في السجن بتهمة العمالة لعدوّ .