حنان مرهج –
المعادلة اليوم هي الإتيان برئيس من "8 آذار" ومن المنظومة السابقة، وتحمل عنوان نعطيه الكرسي ونأخذ السلطة؛ هذا ما أشار اليه مدير عام وزارة الإعلام السابق محمد عبيد خلال برنامج "مدى الصوت"، آسفاً للتنازلات التي بدأ بتقديمها النائب سليمان فرنجية وهو لم يصل بعد الى سدّة الرئاسة..
يقول محمد عبيد: أوّل التزام طلبوه من النائب سليمان فرنجية - وهيدي حقيقة - هوي مسألة الإلتزام باتفاق الطائف، حسب ما يُقال ابدى ايجابية في هذا الموضوع، الالتزام باتفاق الطائف يعني استمرار منظومة "الحريرية السياسية" في السيطرة على مقدرات البلد، ومستقبلاً يعني نهب كما نُهبت الدولة على مدى سنوات، ونهب الغاز والنفط.
يضيف عبيد: اليوم سعد الحريري بدّو يرجع عَ البلد.. والحريرية السياسية بقصد فيها "الحريري – بري – جنبلاط" بشكل اساسي وفي حواشي... هلق إذا عمل رئيس جمهورية النائب سليمان فرنجية بصير جزء من هيدي المنظومة.
ورأى عبيد أنّ فرضية وصول فرنجية صعبة جداً، وما نعيشه اليوم هي "بروباغاندا" ليس الاّ.. وذكّر بالسلّة المتكاملة التي تحدث عنها السيّد حسن نصرالله، جازماً انّ ترشيح فرنجية اتى من الحريري من دون علم حزب الله، وقال: حزب الله لن يتزحزح قيد انملة عن ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية مهما تكن الظروف، حزب الله كان على علم بالحوارات القائمة بين رئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية بشكل متقطّع.. حزب الله عَلمَ بما جرى وبترشيحه بعدما عاد.. وحزب الله كان واضحاً أنّ مفتاح هذا الأمر هو العماد ميشال عون. وحزب الله دعم ترشيح العماد عون، ولكن سعد الحريري رشّح النائب فرنجية.
وختمَ عبيد بالسؤال، هل سيدعو بري الى جلسة في 16 الشهر الجاري، إذا لم يكن توافق مع العماد ميشال عون ومع حزب الله؟