قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي: "موقفنا واضح منذ البداية، نحن لا نتعاطى مع العمل الوطني انطلاقا من علاقات او عواطف شخصية، ولا عقد لدينا مع الأشخاص اذ لدينا ثوابت لا يمكن ان نتخلى عنها".
اضاف: "علينا ان نكون واضحين، ان لا شيء يجبر أحدا أو يجبر حزب الكتائب بان يصوت ضد قناعاته وثوابته التاريخية، والمرشح الذي يريد ان يدعم الكتائب عليه ملاقاتنا الى منتصف الطريق
وتابع: "نتواصل مع فرنجية لنرى ان كان مستعدا لملاقاتنا في منتصف الطريق، ونحن لن ننتخب أي مرشح خطابه خطاب فريق من اللبنانيين. لا أحد يمكنه اجبار الكتائب على السير بمرشح خطابه مناقض لمواقفها، من هنا نضع جانبا علاقاتنا الشخصية مع فرنجية وخطابه السابق. ونحن نجتمع كل يومين مرة مع فريق فرنجية ونعمل لنرى ان كان بامكاننا الوصول الى انتخاب رئيس".
ولفت الى ان "اليوم ليس وقت الأنانيات ولا يجوز بناء السياسة على علاقات سياسية وطموحات خاصة، فقد حان الوقت للتفكير بلبنان والرئاسة لإعطاء اشارة ايجابية. وأي توافق ان كان على الصعيد الوطني او المسيحي نحن ندعمه، ومع أن تلعب بكركي دورها الكامل في هذا الموضوع".
وقال: "نريد ان نذكر الحكومة ان النفايات ما زالت على الطرقات".