وُجّهت لـ “جبهة النصرة”، صفعة قوية، عبر الاشخاص الذين عملت على إخلاء سبيلهم من السجون اللبنانية، في إطار صفقة إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين لديها.
وظهر جلياً، رفض معظم الذين اُطلق سراحهم، البقاء في المناطق الجردية من عرسال، اي المنطقة التي تُسيطر عليها “الجبهة”، حيث طالب معظم الذين اطلق سراحهم، خاصة النساء، بالبقاء داخل الاراضي اللبنانية، تحديداً في منطقة عرسال وتسوية اوضاعهم القانونية لجهة الاستمارات القانونية التي تجيز لهم البقاء على الاراضي اللبنانية.
وسعت “النصرة” لإدخال هؤلاء إلى الاراضي التي تُسيطر عليها في الجرود، لكن رفضهم حال دون ذلك.
وكان على رأس الاشخاص الذين رفضوا التوجه والعيش في الجرود، سجى الدليمي طليقة ابو بكر البغدادي وقريبة احد قياديي “النصرة” في الجرود، إضافة إلى سمر الهندي وهي شقيقة أمير “النصرة” في الجرود الغربية، ابو مالك التلي.