تعتبر جورين مدينة استراتيجية واذا سقطت اصبحت القوى التكفيرية قادرة على السيطرة بالنار على ريف اللاذقية والساحل السوري في اللاذقية حتى بانياس من خلال قصف صواريخ الكاتيوشا والغراد اضافة الى امكانية التسلل الى منطقة الصلنفي.
قرر العميد ماهر الاسد ان يزور جورين ليوجه رسائل للجميع.
أولاً ان النظام سيقاتل دفاعً عن دوران وهي نقطة استراتيجية مهمة وأن الاهتمام بها على ارفع مستوى.
ثانياً كي يقول للقوى التكفيرية التي تهاجم جورين انها ستدفع ثمناً غالياً اذا قامت بالمحاولة للهجوم لان كافة انواع الاسلحة سيتم استعمالها وان جورين تقع تحت مسؤولية القيادة العليا للجيش العربي السوري لذلك زارها.
ثالثاً كي يرفع معنويات المقاتلين ويقول لهم ان المعركة هي معركة حياة او موت وانه لا امكانية وغير مسموح التراجع من جورين فالقتال في جورين هو حتى الموت ولا تراجع منها لاي رقيب او ضابط سوري.
رابعاً انه يوجه رسالة الى السعودية وقطر وتركيا الذين يدعمون المعارضة التكفيرية لان العميد ماهر الاسد شقيق الرئيس بشار الاسد شخصياً جاء الى جورين وسيقاتل هناك ولن يسمح للقوى التكفيرية وللمحور التركي القطري السعودي بالانتصار او اختراق جورين.
قرر العميد ماهر الاسد زيارة جورين بالطوافة حيث وصل اليها وعقد اجتماع مع العناصر وابلغهم انها معركة حياة او موت وسيتابع العميد معركة جورين لحظة بلحظة مع قائد الجبهة هناك لان جورين بالنسبة للعميد هي مثل معركة دمشق واكثر.