Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

معلومات صادمة.. هذه مفاهيم "داعش" الخاصة باغتصاب الفتيات..!

$
0
0


 

تكرست ممارسة الرق الجنسي في المبادئ الاساسية لتنظيم "الدولة الاسلامية"، اذ كشف تحقيق مطلول أن هجوم مقاتلو تنظيم "الدولة الاسلامية" على الاقلية الايزيدية في العراق كان مخططاً له سلفاً بدقة، مع توافر باصات لنقل النساء بعد فصلهن عن عائلاتهن.


فقد اشار التحقيق الذي أعدته صحيفة "نيويورك تايمز" الى ان مقاتلو " "الدولة الاسلامية" يعتدون على الفتيات بدءا من سن الثانية عشرة ويغلّفون جرائمهم بالصلاة.


ونشرت الصحيفة في تحقيقها مقابلات مع اكثر من 21 أمراة تمكن من الفرار من قبضة "داعش".


وقد نقلت الصحيفة عن فتاة "نحيفة جداً" تبلغ من العمر 12 عاماً خلال مقابلة معها في مخيم للاجئين هربت اليه قبل 11 شهراً ان مقاتل في تنظيم "الدولة الاسلامية" وقبيل اغتصابه لها يأخذ وقته ليشرح أن ما سيقوم به ليس خطيئة، مضيفة: "قال لي إنه وفقا للاسلام يسمح له باغتصاب شخص كافر. قال إنه باغتصابي يقترب أكثر من الله" .


واضافت الصحيفة انه بعدما قّيّد يديها وكمّ فمها، ركع الى جانب السرير وسجد للصلاة قبل أن يعتليها، وعندما انتهى، ركع مجدداً للصلاة مغلفاً الاغتصاب بأفعال تعكس تقوى دينية.


واشار التحقيق الى ان تجارة الفتيات والنساء اليزيديات اقتضت انشاء بنى تحتية ثابتة مع شبكة من المستودعات يحتجز فيها الضحايا وصالات عرض حيث يفحصن ويسوقن وأسطول من الحافلات المستخدمة في نقلهن.


وقد وصل مجموع الايزيديات اللواتي خطفن نحو 5270 ايزيدية العام الماضي، بينهن 3144 لا يزلن محتجزات، بحسب زعماء في الطائفة، اذ اشارت الصحيفة الاميركية في تقريرها الى ان تنظيم "الدولة الاسلامية" وضع للتعامل معهن خطة مفصلة للرق الجنسي، بما فيها عقود بيع موثقة من المحاكم الاسلامية التي تديرها "الدولة الاسلامية".


واضافت ان هذه الممارسة صارت أداة تجنيد ثابتة لجذب الرجال من المجتمعات الاسلامية المحافظة جداً،حيث الجنس العرضي هو من المحرمات ومواعدة النساء ممنوعة.


كما نقلت الصحيفة عن فتاة اخرى في الخامسة عشرة من عمرها قبض عليها على أكتاف جبل سنجار قبل نحو عام اذ بيعت من مقاتل عراقي في العشرينات، قولها: "في كل مرة كان يأتي لاغتصابي، كان يصلي".


وقد رفضت تلك الفتاة ذكر اسمها واكتفت بالحرف الاول ف. بسبب العار الذي يرتبط بالاغتصاب، مضيفة: "كان يقول لي دائما هذا عبادة وإن اغتصابي هو صلاته الى الله".


وتابعت الفتاة: "قلت له ما تفعلونه بالنسبة لي هو خاطئ، ولن يقربك من الله، كان يقول ان هذا الامر حلال ".


وتمكنت الفتاة من الفرار في نيسان الماضي بمساعدة مهربين بعدما استُعبدت تسعة أشهر تقريباً.

 

فتيات اخريات تمكن من الفرار في قبضة "داعش" قلن في المقابلات التي اجريت معهن في التحقيق إنه اضافة الى الموصل، فقد جمعت النساء في مدارس ابتدائية ومبان بلدية في تلعفر وصلاح ومدينة سنجار.


كما نقلت مجموعة أخرى من النساء والفتيات الى قصر من حقبة صدام حسين وسجن "بادوش" مبنى مديرية الشباب في الموصل حيث كن يحتجزن أسابيع أو أشهرا ثم يحمّلن في اسطول الباصات نفسه مجددا ويرسلن في مجموعات أصغر الى سوريا او الى أماكن أخرى داخل العراق، حيث يعرضن للبيع والشراء من أجل الجنس.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>