نجا زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في تركيا، صلاح الدين دمرداش، من الاغتيال إثر تعرض سيارته، الأحد، لإطلاق رصاص في مدينة ديار بكر، جنوب شرقي تركيا.
وقال مصدر في الحزب الموالي للأكراد إن مجهولين أطلقوا النار على سيارة دمرداش المصفحة أثناء عودته من مطار ديار بكر إلى منزله، إلا أن الرصاص لم يخترق الزجاج الواقي.
وبعد دقائق على تعرضه للهجوم في المنطقة التي تقطنها أغلبية كردية، كتب زعيم حزب الشعوب باللغة الكردية على حسابه في موقع الواصل الاجتماعي، تويتر، "الموت أمر إلهي".
ويعد دمرداش من أبرز المعارضين لسياسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وكان قد نجح في انتخابات البرلمانية يونيو بأكثر من 13 بالمئة من الأصوات متجاوزا قاعدته الكردية.
لكنه في الانتخابات الثانية، التي أجريت بعد فشل مفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي، تخطى بصعوبة حاجز الـ10 بالمئة من الأصوات، ليحصل على 59 مقعدا أو ما يقل 21 مقعدا عما حققه في يونيو.
وكان دمرداش قد اتهم مطلع الشهر الجاري أردوغان بمحاولة خلق "دكتاتورية دستورية" بالسعي من أجل تحويل النظام السياسي إلى رئاسة تنفيذية، وإثارة مناخ من الخوف لتحقيق انتصار في الانتخابات البرلمانية.