قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب ديفين نانز اليوم (الأحد)، انه يشعر بالقلق من أن تكون تقارير وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن القتال ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، لا تعكس الحقيقة المريرة على الأرض.
وكان المشرع الجمهوري نانز يرد على سؤال لقناة تلفزيون "سي إن إن" بشأن تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" حول ما إذا كانت تقديرات المخابرات الواردة من القيادة المركزية الأميركية رسمت صورة متفائلة للغاية للقتال ضد "داعش" في سورية والعراق.
وقال نانز إن أعضاء لجنته لاحظوا تناقضات بين تقارير المخابرات وما رأوه أثناء زياراتهم الى المنطقة.
وأضاف: "الأكثر إثارة للقلق، أن ما نسمعه من الرئيس وكبار المسؤولين يقولونه للناس.. لا يتسق مع ما نراه على الأرض".
وانتقد نانز سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه التنظيم المتطرف، ووصفها بأنها "سياسة احتواء"، بدأت فقط بعدما قطع التنظيم رأسي صحافيين.
وقال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب إن "داعش" انتشر بعيدا عن المنطقة، ما يستدعي توسيع الاستراتيجية الأميركية لتتماشى مع هذا التهديد العالمي.