حقائق كثيرة تكشفت بعد إلقاء القبض على الشبكة الإرهابية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، فبعد اعتراف الإرهابي إبراهيم الجمل الذي كان ينوي تفجير نفسه في منطقة جبل محسن شمال لبنان بوجود شقة في الأشرفية تُجهّز فيها الأحزمة الناسفة، والتي كانت تأوي العقل المدبّر لهذه العمليات الارهابية، انكشفت خيوط الشبكة التي بدأ يسقط اعضائها واحداً تلو الاخر في قبضة الامن اللبناني، وقد افادت مصادر خاصة لموقع “ملحق” أن الشقة التي كان قد سكن فيها الانتحاريين بالاشرفية، كانت مكتباً لصحيفة “التايمز” الامريكية.
وبحسب اعترافات الموقوفين فإن انفجار برج البراجنة ليس الا بداية لمسلسل العمليات الارهابية لـ “داعش” على الاراضي اللبنانية، فقد أفادت معلومات خاصة لموقع “ملحق” بأن “داعش “تسعى لتنفيذ تفجيرات بأي وسيلة لاشعال الرأي العام اللبناني بكافة طوائفه ضد حزب الله لتعود من جديد إلى مطلبها الجوهري بخروج “حزب الله” من سوريا، بناءً على معلومات ادلى بها الموقوفين، كما اكدت المعلومات ان “داعش” سيستشرس لضرب اهداف عدة في لبنان ولن تقتصر الاهداف على مناطق نفوذ الحزب فقط.
نقلاً عن موقع "ملحق"