يضع موقع "ايلبنانيون" بيد قرائه ملخصاً من تنبؤات القديسة "مريم ليسوع المصلوب"، التي عرفت بحالات انخطافات كثيرة، حيرّت الأطباء، كونها كانت تقضي أياماً بكاملها في حالة من الإنخطاف الروحي، حيث كانت تتحّد بعذابات السيد المسيح ورغباته وبصلواته دون اي وعي للعالم الخارجي من حولها، وقد جاء في كتاب " Soeur Emmanuel Maillard ‘Mariam de Bethleem” la petite arabe " أنّ الرب أبقى هذه الرسالة مستترة ل 100 عام، بيد ان ظهورها في هذه الحقبة الزمنية ليس وليد صدفة، فان جيلنا يحتاج اليها اليوم اكثر من ايّ وقت مضى..
وما اثار انتباه البابوات، اشارتها الى وجود متفجرات تحت الفاتيكان، من خلال رؤى وتنبؤات.. "رأت أيضاً بطريقة دقيقة ملموسة جداً، اشراراً يضعون متفجرات تحت مقرّ الفاتيكان في روما بغية تدمير بعض أجزاء من المباني، وبعد استئذان الأم الرئيسة استطاعت ابلاغ المعنيين في روما، وقد تفادى في حينه مصيبة كبيرة".
أما بخصوص فرنسا، فقد جاء في كتاب القديسة "مريم البواردي"عن كتاب مريم من بيت لحم، العربية الصغيرة. (صفحة: 81-82)
فرنسا اطلبي السماح، اطلبي السماح
بعدها تتحدث مريم عن فرنسا. فمنذ اقامتها في دير الكرمل في مدينة "بو" ومرورها بمرسيليا، زرع الرب في قلبها حبّاً كبيراً لفرنسا. فهي تُشبّه فرنسا بشجرة وردٍ في حديقة الرب, وتحدّث يسوع مطوّلاً عن هذه الشجرة. تقول مريم إن تلك الشجرة ستُشذّب بثلاثة مقصّات، ولن يبقى منها سوى غصنٍ واحد، سيفعل الله أشياء عظيمة من خلاله. وتضيف أنّه على فرنسا أن تتطّهر كثيراُ.
وتقول عن لسان الرب: "فرنسا، اطلبي السماح، اطلبي السماح!"
"لقد قدمّت فرنسا خيراً كبيراً في الرسالات، لذلك لم يتخلّى الله عنها. ستكون قديسة، ولكنها لا تستحّق ذلك بعد. فان صلّى الشعب واهتدى، صغُرَت المحن والتجارب، والاّ فمن سقوط الى سقوط".
وتتابع قائلة عن الربّ: سيتمّم مسراته في قلب فرنسا". لكن يسوع قال لها: قبل ذلك، يجب أن تمرّ المصفاة، وعلى فرنسا أن تصبح لا شيء إطلاقاً لكي آتي على رأس الجيوش حتّى تقول الأمم فيها بينها: "فعلاً هو العليّ القائم على رأس فرنسا!" والجميع سيعلنون ذلك بفم واحد، وبطبقة صوتية واحدة، وحتى الملحدون من بينهم".
بكلّ وضوح، ينتظر الله ان تصرخ اليه فرنسا من كل قلبها حتى يخلصّها بالكامل. وأعتقد أن مريم تُعبّر هنا عمّا قاله انبياء آخرون عن فرنسا. مثلاً مارت روبَن، هذه المتوصفّة الفرنسية الكبيرة (1902-1981)، كانت تستودع أباها الروحي، الأب فينه، خبر أن فرنسا ستسقط الى الأسفل العميق، الى ما دون الدول الأخرى. حينها، عندما يلامس أنفها التراب، ستصرخ الى الله، فتأتي السيدة العذراء لإنقاذها. حينئذ، ستستعيد رسالتها كابنة الكنيسة البكر، وسترسل من جديد مبشرّين الى العالم بأسره.
ومريم تعي تماماً هذه الرسالة الكبيرة، وهي حازمة جداً تجاه فرنسا. فهي تريد منها أن تنتمي فعلياً الى الله إذ أنّه، كما قال لها الربّ: "كل ما لا ينتمي الى الله سيُكنس". وبالطبع ينطبق على فرنسا كما على العالم بأكمله. ونجد ذلك في الإنجيل المقدس حين يقول لنا يسوع: "كل غرس لم يغرسه أبي السماوي يُقلع" (متى 15:13). يمكن لفرنسا البدء بفحص ضمير جدّي قبل مرور المقصّ!
عن كتاب مريم من بيت لحم، العربية الصغير. (صفحة: 81-82)
جمعية اصدقاء مريم ملكة السلام، عائلة مديوغوريه لبنان، 2013
العنوان في اللغة المصدر (الفرنسية) : Soeur Emmanuel Maillard ‘Mariam de Bethleem” la petite arabe
الجدير بالذكر انّ الكتّيب قد تًرجم الى العديد من اللغات منها: الإيطالية والإسبانية والبرتغالية والبولاندية والإنكليزية والهولندية والكراوتية والرومانية والسلوفينية والعربية..
Childrenofmedjugorje.com – enfantsdemedjugorje.fr
للإتصال: gospa.fr@gmail.com
البابا فرنسيس: فرنسا ابنة بكر خائنة للكنيسة
اعتبر قداسة البابا فرنسيس في تصريح لدى استقباله شبانا فرنسيين، أن فرنسا "ابنة بكر خائنة للكنيسة"، ونقل هؤلاء الشبان تصريحاته هذه الى وكالة "اي.ميديا" المتخصصة بالشؤون الفاتيكانية.
فأثناء لقاء بين قداسة البابا فرنسيس في دير القديسة مرتا الذي يقيم فيه بالفاتيكان واثنين من التلامذة الفرنسيين وفرقتي غلوريوس وهوبن الكاثوليكيتين لموسيقى الروك من ليون.
وخلال هذا اللقاء البعيد عن البروتوكول والذي استمر 45 دقيقة، شجع قداسة البابا الموسيقيين بالقول "ثمة اشخاص احياء لكنهم اموات، يجب ان نوقظهم".
وأضاف "يقال ان فرنسا هي الابنة البكر للكنيسة، لكنها ابنة خائنة". وقد اعترى حديثه بعض "الحزن" على ما يبدو، كما قال لإي-ميديا أحد التلميذين الذي يدعى ادوار. وشجعهم على أن "ينقلوا فرح الانجيل" الى اي مكان يحلون فيه. وكان قداسة البابا سبق واستخدم هذا التعبير في مجلس خاص مع اساقفة فرنسيين.
وقال طوماس بوزين، المغني وعازف الغيتار في فرقة غلوريوس انه "قدم عمل" الفرقة وتحدث عن "الحقيقة الراعوية" في فرنسا. وكان قداسة البابا تمنى الا يتقيد احد بالبروتوكول، وتخلى جميع زائريه عن الكراسي المخصصة وجلسوا على الارض.
إشارة الى أن فرنسا تواجه والفاتيكان خلافا حول اختيار سفير جديد لفرنسا لدى الكرسي الرسولي. وما زال الدبلوماسي الفرنسي لوران ستيفانيني الكاثوليكي المتدين والمثلي الذي لا يخفي مثليته، والذي اختاره الرئيس فرنسوا هولاند في بداية كانون الثاني، ينتظر منذ ذلك الحين موافقة الكرسي الرسولي على تعيينه.
تجدر الاشارة الى أن تعبير "الابنة البكر للكنيسة" التعبير المكرس في العالم الكاثوليكي فترة طويلة للحديث عن فرنسا.
لمحة عامة عن القديسة مريم ليسوع المصلوب - مريم بواردي
ولدت في 5 كانون الثاني 1846 في عبلين – الجليل الأعلى– فلسطين تحت اسم ماري باوردي. من أبوين اصلهما لبناني، من جريس بواردي ومريم شاهين. مات اخواتها الاثني عشر وهم أطفالاً، وولادة مريم كانت استجابة لصلوات والديها لأمنا مريم. عندما توفي والداها كانت في الثانية من عمرها، وربّاها عمها.
كانت في الثالثة عشر، عندما دبّر لها عمّها زواجها، لكنها رفضت وقررت الالتحاق بالحياة الروحية. فعاشت حياتها المسيحيّة ببطولة خارقة تحدّت فيها الموت بالاستشهاد ذبحاً رافضة نكران إيمانها.
وكشف تقرير عرضه تلفزيون "تيلي لوميار"، أن بواردي هي من بلدة حرفيش الواقعة في الجليل الأعلى، وهي محاذية للشريط الحدودي مع لبنان كما تشكّل امتداداً لبلدة رميش اللبنانية. أما عائلة بواردي فتتحدّر من عائلة حداد اللبنانية، التي وصلت إلى حرفيش منذ نحو 200 أو 250 عاماً، عمل قسم منهم في البناء والحجر، وقسم آخر في صناعة البارود وقسم ثالث في الزراعة، فتفرّعت العائلة إلى ثلاث عائلات أو تسميات، وحملت مريم عائلة بواردي نسبة لعمل والدها جريس بواردي في صناعة البارود.
استمرت اختباراتها الفوق الطبيعة. لقد حاربت الشيطان لفترة 40 يوم، شُهدت تترفع، استلمت هدية الرسل ومعرفة الضمير، كما سمحت لملاكها الحارس بالتكلم عبرها. ساعدت في إيجاد مرسلي الكرمل في منفالور – الهند – عادت الى فرنسا سنة 1872. بنت دير الكرمليت في بيت لحم عام 1875. كانت مشهورة باستسلامها المطلق للروح القدس، حتى انّ البابا بولس التاسع تكلّم عن الروح الذي يعمل من خلالها بتعاليمها وارشاداتها.
أعلنها البابا يوحنا بولس الثاني طوباوية في13 حزيران 1983. بعد حياة خارقة ومليئة بالمعجزات والتعاليم، وبقيت في الظلّ لقرن من الزمن. وذلك بعد نضال عظيم ضدّ النسيان...
وفي 17 أيار 2015، اعلن قداسة البابا فرنسيس الأول قداسة الأخت مريم ليسوع المصلوب...
عن موقع "ايلبنانيون" elloubnanioun.org