اكدت مصادر جنوبية لـ"المركزية" ان حزب الله شدد، بعد تفجيري برج البراجنة، مراقبته لمداخل المخيمات الفلسطينية لا سيما في عين الحلوة ومخيمات صور خصوصا ان "داعش" التي تبنت الهجومين بات لها فلول في مخيمات الجنوب، وان العين باتت شاخصة اليه.
من هنا كانت اجراءات الحزب مشددة حول المساجد في حارة صيدا وصور والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون، خصوصا وان معلومات يملكها الحزب والاجهزة الامنية تفيد بان منفذي التفجيرين انطلقوا من مخيم برج البراجنة الفلسطيني وان وجودا مشابها لـ"داعش" يسجل في المخيمات الاخرى في بيروت والجنوب، لذا انتشر عناصر الحزب تحسبا لاي طارئ، خصوصا وان تسجيلات صوتية انتشرت ليلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدد بتفجير مماثل في حي السلم وان المتصل كان يتحدث بلهجة سورية وعرّف عن نفسه انه كان من سكان حي السلم وانه كان يعمل عند شخص لم يسمه حسب رسالته النصية الهاتفية.
↧
اجراءات أمنية مشددة ل"حزب الله"..
↧