هتاف دهام - من جلسة الحوار أمس-
…
في العودة إلى الشعب قال كنعان «إنّ الشعب هو مصدر السلطات ومن هذا الشعب ينبثق التمثيل الحقيقي وهو الوحيد الذي يسمح بانتخابات رئاسية مع مساهمة شعبية»، مع تأكيده «أنّ رئاسة الجمهورية ليست مرتبطة بالضرورة بالانتخابات النيابية»، لافتاً إلى «ضرورة أن يتمتع الرئيس بالحيثية على المستويين المسيحي والوطني والتي تؤمّنها انتخابات جديدة أو توازنات جديدة»، مضيفاً «التوافق مرهون بالحيثية التمثيلية». وتابع: «ليس صدفة أن لا نصل إلى قانون انتخاب، فعدم إقرار قانون انتخابي هو ضمن خطة محدّدة تتعلق بالأكثرية الموجودة»، مشيراً إلى «أنّ بعض القوانين الانتخابية لا تعطي نتائج مسبقة».
ودعا ميقاتي إلى «الاتفاق من الأسفل إلى الأعلى في جدول الأعمال وإلى التنفيذ من الأعلى إلى الأسفل». وقال بري: «نحن بحاجة إلى سلة متكاملة والعودة إلى ما يشبه اتفاق الدوحة لكن ممنوع علينا أن نطبّق شيئاً من جدول الأعمال قبل انتخاب الرئيس، لقد اتفقنا في الدوحة على قانون انتخاب، لكننا انتخبنا الرئيس أولاً»، معلناً «أنه يطالب منذ نحو شهر باجتماعات وخلوات لقانون الانتخاب». وشدّد حردان على «احترام جدول الأعمال كسلة متكاملة»، لافتاً إلى «أنّ أحداً ليس ضدّ ذلك».
وقال مكاري: «السلة الواحدة وجهة نظر حقيقية لكن يجب علينا أن نلتزم بجدول أعمال فينيسيا». فسأله الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان «ما هي علاقتنا بأوتيل فينيسيا»؟
وإذ أشار السنيورة إلى «أنّ الاولوية لرئيس الجمهورية قبل الانتقال إلى أيّ بند آخر، ونحن ذهبنا إلى الدوحة بعد أن اتفقنا على الرئيس وهناك استكملنا الاتفاق، قال بري: «تنذكر وما تنعاد، أنا أكثر من جهد ليأتي ميشال سليمان رئيساً».