عقد وزير الخارجية جبران باسيل ونظيره الايراني محمد جواد ظريف مؤتمرا صحافيا مشتركا في وزارة الخارجية.
بداية، رحب الوزير باسيل ب "صديق لبنان الذي يحمل معه 3 انتصارات لمنطق لبنان وايران، انه انتصار النموذج اللبناني المقاوم حيث كانت ايران شريكة بانتصار المقاومة".
وأكد أن "الوزير ظريف يحمل معه انتصار لغة الحوار والدبلوماسية على منطق العزل.
فالاتفاق النووي كرس الدبلوماسية وطوى مرحلة سياسة العزل الدولية".
أضاف:"تنبهنا مع ايران لخطر الارهاب ونحن نقف معا في خندق واحد في المعركة والجميع مدعوون اليه".
ولفت إلى أن "النزوح اصبح مرادفا لالغاء التعددية وايران تقوم بجهود مشكورة للدفاع عن حقوق الاقليات"، وقال: "نشعر بالاستهداف الدائم والممنهج للاقليات وهذا ما يصيب لبنان في مفهومه وكيانه والتكفير السياسي اخطر من التكفير الايديولوجي".
ظريف
وأكد الوزير ظريف أن "لبنان رمز للحوار والتفاعل البناء بين مختلف الطوائف، حاولنا عن طريق تبنينا للحوار أن نبرز للعالم أنه لا يمكن تسوية المشاكل بالعقويات بل بالحوار والتعاون البناء. وهناك فرصة جديدة ورؤية جديدة قائمة على الحوار للاستقرار في المنطقة لوقوق أمام العدو الصهيوني والتطرف والارهاب".
وقال:"نعتبر لبنان خير مثال للمقاومة ونحن على اعتاب ذكرى الانتصار على العدو الصهيوني وفي محادثاتنا النووية حاولنا ان نحذو حذو الصمود اللبناني".
نحن نمد يد التعاون إلى جميع الجران للتعاون وتبادل الأفكار والقيام بعكل مشتك لمكافحة الارهاب، ونتمنى أن يجني لبنان الثمار الطيبة من هذا التعاون.
أضاف:"كنا إلى جانب المقاومة في لبنان ومستعدون مع لبنان لتحقيق التقدم في المجالات الاقتصادية التي ذكرها الوزير باسيل".
ورحب ب "الحوار بين الأطراف في لبنان"، وقال:"نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان، هناك قضايا داخلية على الشعب اللبناني معالجتها، وعلى اللاعبين الدولين عدم التدخل في لبنان".