قليل من الكلام وكثير من الدلع، تلك كانت حال إحدى الراقصات التي مثلت امام المحكمة العسكرية الدائمة بعد اتهامها بمعاملة عناصر القوى الأمنية بالشدة أثناء الوظيفة في محلة برج الغزال. بادرت المدعى عليها رئيس المحكمة لدى سؤالها عن طبيعة عملها قائلة: «أنا فنانة». واردفت: «كنت راقصة إنما بعد أن تزوجت اعتزلت العمل».
وعن التهمة المنسوبة إليها قالت: «أنا لم أضرب العسكري إنما هو الذي صفعني على وجهي، وقد بقيت أبكي سبع ساعات. وبسؤالها عما تطلبه توجهت إلى رئيس المحكمة سائلة: «ما بعرف إنتَ قلّي».
وأصدرت المحكمة بحق «الراقصة السابقة» حكماً قضى بتغريمها مبلغ مئة ألف ليرة.
↧
راقصة لبنانية تمثل أمام المحكمة العسكرية
↧