إعداد: ميسون أبو الحب---
بعد مغادرته منصبه نشر الأمين العام السابق للجنة العالمية لجائزة نوبل، كتابًا عن اللجنة، فاتهمته الأخيرة بكشف أسرار تعهد بعدم التحدث عنها لمدة 50 عاماً.
اتهمت لجنة جائزة نوبل للسلام مديرها السابق، جير لوندستاد، بخيانة الامانة وبافشاء اسرار كان قد تعهد بحفظها.
وجاء الاتهام في بيان أصدرته اللجنة بعد ان نشر لوندستاد كتابًا يقع في ٣٣٠ صفحة يحمل عنوان "أمين السلام" شرح فيه ما يجري وراء الكواليس وخلف الابواب المغلقة بشأن منح الجائزة.
نُشر الكتاب الجمعة الماضية، وتحدث فيه الكاتب عن ٢٥ شخصية حازت جائزة نوبل للسلام بين ١٩٩٠ و ٢٠١٥.
لوندستاد يدافع عن نفسه
دافع لوندستاد عن نفسه أمام الاتهام الذي وجهته لجنة جائزة نوبل، وقال في بيان "إن الكتاب لا يتضمن تقريبا أي معلومة عن الآراء التي طرحها اعضاء اللجنة خلال الاجتماعات بشأن مختلف المرشحين لنيل الجائزة".
لوندستاد وقع تعهدًا في ٢٠١٤
وكانت اللجنة قد اصدرت بياناً هي الاخرى يوم الاثنين الماضي اتهمت فيه لوندستاد بخيانة الثقة.
وجاء في البيان "نقض لوندستاد وفي نقاط عديدة عهده بالحفاظ على سرية المعلومات". واضاف البيان أن الأمين العام السابق وقع في عام ٢٠١٤ تعهدًا بعدم الافصاح عن أي معلومات سرية يملكها لمدة خمسين عامًا لاحقة.
ورد لوندستاد بالقول إن على الشخصيات المعروفة ان تتقبل تقييمها بصراحة.
اوباما لم يجمع كل النقاط
من المعلومات التي وردت في كتاب لوندستاد ان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي حاز الجائزة في عام ٢٠٠٩ لم يجمع كل النقاط المطلوبة.
الكاتب قال ايضا إن وانغاري ماتاي التي حازت الجائزة في عام ٢٠٠٤ لم تكن افضل المرشحات.
تحدث لوندستاد عن عدد من اعضاء اللجنة الاخرين، وطرح تساؤلات عن مدى معرفتهم بالعلاقات الدولية وحتى عن قدراتهم اللغوية.
يذكر ان البرلمان النرويجي هو من يعين اعضاء اللجنة الخمسة، واغلبهم سياسيون سابقون.
يذكر ايضا ان الامين العام السابق للجنة لا يملك حق التصويت ولكنه يتمتع بنفوذ.
↧
أوباما لم ينل كل النقاط ليفوز - نَشَر كتاباً يفشي العديد من الأسرار: لجنة نوبل للسلام تتهم مديرها السابق بخيانة الامانة
↧