

رد المحلل الأستاذ جوزيف أبو فاضل، ضمن برنامج " لهون وبس " على شاشة الlbc، على أحد النواب قائلاً :" من تطلق كلمة وغد على الإنسان المعروف بأنه ليس "ب"وغد"هي خريجة "البارات والعربان والديوان..والمضارب حيث تمرست به قولا وفعلا..وعاملوها وجها وقفا..وخلافا للطبيعة.. فنعيما لها ولهذه العائلة الكريمة التي تنعم بما تملك من امكانيات بارزة وخلفية ثقافية..!🤫🤔 "
بحسب المعلومات، فإن العقدة الجديدة في الحكومة ستكون عودة المطالبة بوزارة للنواب السنّة في فريق 8 آذار، بعدما كان قد خفت البحث في هذه النقطة، وسط رفض الحريري لها. إلّا أن مصادر معنية بالمفاوضات أكّدت لـ«الأخبار» أن فريق 8 آذار سيعود ويصرّ على منح حقيبة لمن يمثّل النواب السنة في 8 آذار، وأن الأمر سيتم طرحه مجدداً على الحريري وعون متى يصبح البحث جديّاً في التشكيل الحكومي.
أشارت أوساط نيابية مطلعة في 8 آذار لـ»البناء» الى أن «ظروف ولادة الحكومة لم تنضج بعد، ما يؤكد وجود معطل خارجي يُقيد اندفاعة الرئيس المكلف ويمنعه من تقديم صيغة كاملة متكاملة للحكومة الى رئيس الجمهورية تتضمّن توزيعاً واضحاً وعادلاً للحصص والحقائب بحسب معايير موحدة تستند الى الانتخابات النيابية».
بين «عين التينة» حيث كان التشديد «أولاً وأخيراً على وجوب تشكيل الحكومة» خلال لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي السفير بيار دوكان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، و«بيت الوسط» حيث كان التأكيد على أنّ فرنسا تنتظر «حكومة تنفذ كل القرارات السياسية والتقنية» اللازمة لتطبيق مقررات مؤتمر سيدر،
وفي هذا الإطار، أوضحت مصادر مواكبة لمحادثات الموفد الفرنسي في بيروت لـ«المستقبل» أنه تمنى خلال هذه المحادثات وضع آليات تنسيقية تعمل على تعويض الوقت الضائع في تطبيق مقررات «سيدر» منذ انعقاده وحتى اليوم، في حين وضعه الجانب اللبناني في أجواء التقدّم الذي أحرز على المستوى التشريعي من ناحية إقرار القوانين الإصلاحية وتحصين بعض المشاريع المنبثقة عن مؤتمر «سيدر» بالتزامن مع وضع دراسة «خطة ماكينزي» التي تُعتبر من ركائز هذا المؤتمر، كاشفةً أنّ آلية المتابعة التي اتفق عليها للمرحلة المقبلة تقوم على تشكيل لجان تقنية تجتمع كل 6 أو 8 أسابيع، ولجنة مشتركة أخرى بين لبنان والمانحين تجتمع كل 4 أشهر للتباحث بالملف على المستوى الاستراتيجي.
أعلن مركز الإعلام الأمني في العراق عن تكثيف انتشار القوات العراقية على الحدود مع سوريا لمنع أية حالة تسلل من وإلى الأراضي العراقية.
,قال بيان، صادر عن المركز مساء امس، "تشهد الحدود العراقية السورية انتشارا كبيرا للقطعات ونقاط المرابطة والدوريات الآلية والسواتر الترابية، بالإضافة إلى العمل على زيادة التحكيمات وترصين وموانع، فضلا عن الجهد الاستخباري المميز والدوريات والكمائن الليلية لقطعات الجيش العراقي، ضمن قيادة عمليات الجزيرة لتأمين الشريط الحدودي العراقي السوري، بمسافة 200 كيلو متر من شمال القائم وصولا إلى منطقة تل صفوك مع إغلاق جميع الثغرات التي تستخدم من قبل العصابات الإرهابية، لمنع أية حالة تسلل من وإلى الأراضي العراقية بالإضافة إلى منع حالات التهريب، وبتنسيق مستمر مع القوة الجوية وطيران الجيش".
وحققت القوات العراقية، في يوليو/ تموز الماضي، في عملياتها الاستباقية المستمرة في ملاحقة فلول تنظيم "داعش" الإرهابي وتدمير أوكاره، تقدما في تطهير الحدود الدولية في غرب العراق، باتجاه سوريا والأردن والسعودية.
وتنفذ قطاعات الجيش العراقي، وفصائل الحشدين الشعبي والعشائري، بدعم من طيران الجيش، والتحالف الدولي ضد الإرهاب، بشكل دوري ومستمر، عمليات تطهير لصحراء الأنبار التي تشكل مساحة شاسعة، من عناصر "داعش" المتخفين وأوكارهم المدفونة تحت الأرض والوديان.
اعلن نائب تكتل الجمهورية القوية جورج عقيص في تصريح لـ«اللواء» ان القوات اللبنانية لم تلمس حتى الآن اي طرح جدي قدم لها في ما خص مشاركتها في الحكومة.
واذ لفت النائب عقيص الى انه حتى اللحظة ما من شيء جديد يمكن ان يدفع الى القول ان الملف الحكومي اصبح على السكة النهائية، اوضح ان الأمور تتبدل لكن حتى الآن لا شيء.
وقال ردا على سؤال عن تمسك القوات بحقيبة العدل او حقيبة اخرى ان ما من اصرار على حقيبة معينة انما ننتظر عرضا من سلة متكاملة بما يتناسب مع حجمنا.
واضاف: لم يعرض علينا اي شيء رسمي كي نرفضه او نقبله وما يعرض علينا قابل للنقاش، مشيرا الى اننا نسمع الكثير في الإعلام لكن ما من تقدم جدي يدعو الى الكم الكبير الى التفاؤل اقله في ما خص القوات والمشاركة في الحكومة.
في معلومات لـ«الجمهورية» ان ليس على جدول أعمال الحريري اي سفر الى الخارج حالياً، وانه ينتظر عودة رئيس الجمهورية من يريفان للاجتماع معه مجدداً. علماً أنّ الحريري كان قد استند في تفاؤله بولادة الحكومة قريباً، الى نتائج لقائه الاخير مع رئيس الجمهورية، فأعلن انّ الحكومة الجديدة ستولد في غضون أسبوع الى عشرة ايام، داعياً سائر الاطراف الى تقديم التضحيات ومؤكداً انّ على الرئيس عون ان يضحّي أيضاً.
وعن سبب تلويح الرئيس المكلف بالاعتذار، أوضحت مصادر «المستقبل» لـ«الجمهورية» انّ إعلان الحريري «رفضه إعادة تكليفه مرة ثانية في حال اعتذاره، جاء في سياق رد على سؤال يتعلق بما نقل عن رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل بأنه «سيعاد تكليف الحريري في حال فشله في التأليف، لكن وفق شروط وأسس جديدة»، فقال الحريري انه إذا اعتذر فليس من اجل ان يقبل بالتكليف مجدداً، والّا ما معنى لاعتذاره».
وإذ جددت المصادر تأكيدها «ان لا حكومة ستؤلّف من دون «القوات اللبنانية»، أوضحت «انّ الصيغة التي قدمها الرئيس المكلف الى رئيس الجمهورية ـ وبغضّ النظر عمّا اذا كانت تحتاج الى بعض التعديلات ـ هي قادرة بخطوطها العريضة على إيصالنا الى الحكومة العتيدة، لكنها تتطلب من الجميع ان يتنازلوا قليلاً عن طموحاتهم».
ماذا عن إمكانية عودة التواصل بين الرئيس الحريري واللواء أشرف ريفي؟ يجيب الأمين العام لتيار «المستقبل» أحمد الحريري: «ريفي دخل في حالة صدام معنا في الانتخابات لم يستفد منها سوى بانتخاب فيصل كرامي نائباً، لو كان الى جانبنا لربحنا حاصلاً إضافياً. لقد دخل المعركة طرفاً وضربنا بعضنا ببعض».
ويضيف: «أنا أعارض إعطاءَ فرصة لشخص وصل الى هذا الحدّ من الأذى، لأنّ هذا الأمرَ سيشكّل سابقة لأيّ شخص آخر داخل «المستقبل» بأن يكرّرَ ما فعله ريفي تجاهنا ثمّ يكون مُتاحاً له العودة عن خطيئته، مع العلم أن لا تفسيرَ لدينا حتى الآن عن سبب ما ارتكبه في حقنا منذ سنوات. قد يكون بسبب حساباتٍ شخصيّة، أو تمّ التلاعبُ به من الخارج».
ويشدّد أحمد الحريري على أنّ اتّصالَ الرئيس المكلّف بريفي كان «مجرّد واجب إجتماعي وأخلاقي والإعلام يعلّق أحياناً على «خبرية» ويبني عليها سيناريوهات غير موجودة. يجب أن يكون ريفي عبرةً للآخرين لكي لا يحذوا حذوه».
وماذا عن «حالة» أشرف ريفي»؟ يعلّق أحمد الحريري مازحاً: «أنا مش قاعد عاقل، وأشتغل لسحب هذه الحالة صوبنا، لكن مع بقاء ريفي خارجاً»!
أما في ما يتعلق باستقالة نادر الحريري فيقول احمد: «الرغبة بالاستقالة بدأت قبل الانتخابات بسبب ضغط العمل، وقد فعلها مع نهاية الاستحقاق النيابي»، ويؤكّد أنّ «موضوع نادر هو ضمن العائلة ولا يمكن وضعُه في إطار المشهد العام. أراد فقط أن يرتاح. ما بينه وبين الرئيس الحريري ليس موجوداً بيني وبين الرئيس ولا بيني وبين نادر...».