Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all 177038 articles
Browse latest View live

الوجود الأميركي المُقنّع بـ«قوات سوريا الديموقراطية»: الرقة تحت الاحتلال

$
0
0


مضت السنة الخامسة على مأساة مدينة الرقة، ولعلّ أصعب فصولها هو آخرها الذي دمرها بشكل كامل، بذريعة «تحرير» المدنيين من «داعش» الذي غادر مسلحوه مع عائلاتهم «مُعززين مُكرمين» بعدما أنهوا المهمة الموكلة إليهم، ورسّخوا قواعد الاحتلال الأميركي في أرجاء المحافظة المدمرة.

 

فراس الهكار -

فشلت التجربة «الديموقراطية» في الرقة على مرّ تاريخها المعاصر، وبقيت المحافظة محكومة بعلاقات اجتماعية عشائرية بالدرجة الأولى. ولم تنجح «الكوتا» العشائرية في إدارتها، لأن العشائر الكبيرة كانت ولا تزال تنفرد بالمناصب البارزة وتتحكّم بالقرار في المحافظة.

سقطت الرقة في يد «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» في عام 2013، وتكشّفت بعدها هشاشة مشروع المعارضة، وخابت آمال من ثاروا لـ«إسقاط النظام»، وخاصة «الائتلاف» المعارض الذي لم يستجب لدعواتهم لإدارة شؤون المحافظة، وهو ما شكل فراغاً أتاح لـ«الإسلاميين» السيطرة على المحافظة. لم يُجمع أهل الرقة يوماً على شخص يلتفون حوله، أو هيئة يتوافقون عليها بالإجماع، شأنهم شأن بقية المناطق التي خرجت عن سيطرة الحكومة السورية. ومهّد ذلك إلى ترسيخ وجود القوات الأميركية تحت مظلة «قوات سوريا الديموقراطية».

«أصدقاؤنا الأمريكان»

تداعى عشرات الشباب من أبناء الرقة وعموم المنطقة الشرقية، وتسلّلوا إلى العراق قبيل الاحتلال الأميركي في عام 2003. دافعوا عن بغداد مع أهلها حتى الرمق الأخير، ولم يَعُد منهم إلا القليل، أما البقية فقد عادت جثامينهم في توابيت إلى ذويهم، بعد سنوات من احتلال العراق عبر الهلال الأحمر. لم يكتفِ الأهالي بمتابعة أخبار معارك المقاومة العراقية ضد القوات المحتلّة عبر القنوات الفضائية، إنما انتشرت أقراص مدمجة في الأسواق توثّق عمليات المقاومة ضد الاحتلال، مرفقة بأغانٍ ثورية عراقية شهدت إقبالاً كبيراً. كان الرقيّون يشترون هذه الأقراص ويشاهدونها مراراً، ولم يكونوا يرون في الوجود الأميركي حينها سوى محتل غاشم يجب قتاله.
اليوم، يتجول جنود الاحتلال الأميركي في الشطر الشمالي من محافظة الرقة، وداخل أحياء المدينة المدمرة. ولم يغادر مبعوثو وزارة الخارجية الأميركية المحافظة المنكوبة، منذ أن سيطرت الميليشيات الكردية على مدينة تل أبيض وبلداتها المحيطة. يعقدون اجتماعات دورية بعيداً عن وسائل الإعلام، تليها تصريحات مقتضبة وتأكيدات من قادة «قسد» (قوات سوريا الديموقراطية) على أن «نظام الأسد» لن يعود إلى تلك المناطق مجدداً، بناء على تطمينات «التحالف» الأميركي.
وتوضح مجريات الأحداث المتسارعة في الرقة نجاح الخطة الأميركية في دعم «داعش» عسكرياً والتغاضي عن تنكيلها بالمدنيين لسنوات، للظهور أخيراً على الساحة بشكل صريح ولعب دور «المُخلّص» لا المُحتل. حلَّ «الأمريكان» في الرقة ضيوفاً مُرحّباً بهم من قبل أعوانهم، يتجولون آمنين مطمئنين، وتُقام على شرفهم الولائم والمناسف، ويتسابق المنتفعون لدعوتهم إلى حلقات الدبكة وبناء علاقات قوية معهم.

«مجلس قسد المدني»

أثمرت الزيارات المكوكية للقيادي الكردي عمر علوش، والمحامي عبدالله العريان، بين القاعدة الأميركية في بلدة رأس العين ومدينة الحسكة، قبل أشهر من بدء معركة «تحرير الرقة»، بإقناع شيخ قبيلة الولدة، محمود البورسان، والمتحدر من الرقة، بتولي رئاسة «مجلس مدني» في الرقة، بالتشارك مع المهندسة الكردية ليلى مصطفى. وأعلنت «قسد» بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية الأميركية، تأسيس «المجلس» (نيسان 2017)، لغرض إدارة شؤون المحافظة بعد «التحرير» المزعوم. واقتصر الإعلان على أسماء عضوي الرئاسة المشتركة، فيما لم تُفصح «قسد» عن أسماء رؤساء أربع عشرة لجنة ضمها المجلس. اقتصر ظهور البورسان كممثل عن المكون العربي في الرئاسة المشتركة على اجتماع التأسيس، ولم يظهر بعدها نهائياً، ما أثار الكثير من التساؤلات حول حقيقة دوره في المجلس، وخاصة أنه يُقيم في الحسكة بينما «المجلس» في الرقة. وأكدت مصادر مقربة من البورسان أنه «طلب الاستقالة من المجلس، إلا أن ذلك قوبل برفض أميركي، ويمكن اعتباره تنصلاً من المسؤولية، لذلك اعتكف الشيخ في منزله في محافظة الحسكة». في المقابل، يظهر عمر علوش، كرئيس فعلي لـ«المجلس»، فهو المسؤول عن كل الاتفاقيات والتنسيق مع التحركات الأميركية في المنطقة.
وعلى الأرض، جمّدت «قسد» الفصائل العربية القوية التي يتحدر قادتها ومقاتلوها من محافظة الرقة مثل «لواء ثوار الرقة»، وقصف الطيران الأميركي لاحقاً أهم فصيل عربي شارك في «تحرير» مدينة الطبقة، وقتل أبزر قادته، قبل أن يزعم أن ذلك حصل «بطريق الخطأ». وأدرك الجميع أن الأكراد (المحسوبين على حزب «الاتحاد الديموقراطي») هم أصحاب الكلمة الفصل في المنطقة، فانخرطوا في مشروعهم «الفيدرالي»، لأنه لا خيار آخر أمامهم.

«هيئة وطنية فيسبوكية»

أعلن محمود حاج سليمان (من عشيرة الولدة)، والذي كان يعمل مفتشاً مالياً في وزارة الدفاع السورية قبل انشقاقه في عام 2012، تشكيل ما يُسمى «الهيئة الوطنية لأبناء محافظة الرقة» في ولاية شانلي أورفا التركية. وهي حسب ما جاء في بيان تأسيسها: «هيئة سياسية مدنية، تمثل النسيج المجتمعي بكل أطيافه». وضم بيان التأسيس أسماء 57 شخصاً من أبناء الرقة، تبين لاحقاً أن أغلب هؤلاء الأعضاء الذين يقيمون في تركيا ودول أخرى لا علم لهم بهذه «الهيئة»، ولم يسألهم أحد قبل تشكيلها وزج أسمائهم فيها، وأعلن معظمهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي انسحابهم وعدم ارتباطهم بهذه الهيئة.
وقال الشاعر محمد إسماعيل العمر، المُقيم في بيروت، في حديث إلى «الأخبار»: «تفاجأت بوجود اسمي ضمن قائمة أسماء قيل إنها لأعضاء ما يُسمى هيئة وطنية لأبناء محافظة الرقة. حاولت الاستفسار عن الأمر وعن وضع اسمي من دون سؤالي، ولم أجد إجابة، وقد أعلنت رفضي لمثل هذا الأسلوب دون استشارتي». كذلك أكدت هيلانة البصير، عضو المكتب التنفيذي لمحافظة الرقة قبل سقوطها في عام 2013، والتي تُقيم في تركيا، أن لا علم لها بهذه الهيئة. بدوره، أشار الشيخ عبد الرحمن خليل الفرج (عشيرة الولدة) المُقيم في الرياض، إلى عدم معرفته بهذه الهيئة، وأعرب عن تفاجئه بوجود اسمه في بيانها التأسيسي ورفضه المشاركة فيها، ثم أعلن لاحقاً تأييده للشيخ حامد عبد الرحمن الفرج عضو «مجلس مدينة الطبقة» التابع لـ«قسد».

وأكدت مصادر من داخل «مجلس الرقة» المعارض، الذي اتخذ من تركيا مقراً له بعدما ضيّق عليه الأكراد عقب سيطرتهم على تل أبيض في عام 2015، في حديث إلى «الأخبار»، أن «مفتش وزارة الدفاع المنشق الذي كان يُقيم في السويد بصفة لاجئ، وجاء أخيراً إلى المجلس في تركيا، طلب الانخراط فيه مشترطاً أن يكون رئيساً للمجلس المُنتخب». وأضافت أنه «عندما رفضنا طلبه، حاول التشويش على عملنا، وعندما فشل أنشأ صفحة على فيسبوك، وأعلن تأسيس ما سماه الهيئة الوطنية لأبناء الرقة، يترأسها بنفسه ويديرها مع بعض أقاربه». وأكدت المصادر ذاتها أن «هذه الهيئة غير منتخبة، وبالتالي هي غير شرعية، ورئيسها مسؤول سابق في حزب البعث، وله ملفات فساد يعرفها كل أهل الرقة حين كان مديراً لفرع هيئة البطالة، ولاحقاً عندما أصبح مفتشاً في وزارة الدفاع بعد فشل مشاريع البطالة وصدور مرسوم بإغلاقها». وتواصلت «الهيئة» مع «الحكومة المؤقتة» و«الائتلاف» المعارض، بغية الحصول على اعتراف رسمي بوجودها، والتقى أعضاء الهيئة والي أورفا التركية، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، في محاولة للحصول على الدعم المطلوب لتكون هيئة سياسية فاعلة.

«مجلس الرقة»

يُعتبر «مجلس محافظة الرقة» المعارض الهيئة الرقيّة الوحيدة «المُنتخبة»، والجامعة لكل المكونات والأطياف على امتداد المحافظة، حيث يُمثل أعضاؤها المدن والبلدات والمناطق، وتضم عرباً وأكراداً وتركماننً. ولا يزال تبادل التصريحات بين رئاسة «المجلس» والقوات الكردية مستمراً، إذ صرح رئيس «المجلس» في أكثر من مناسبة، بأن «الوجود الكردي غير شرعي في الرقة وريفها، إذ لا يتعدى الأكراد 15% من عدد سكان المحافظة». وحاول الجانب الأميركي رأب الصدع بين «مجلس قسد» و«مجلس الرقة» المعارض، إلا أن مساعيه تكللت بالفشل، ورفض المجلس الدعوة الأميركية لحضور مؤتمر «روما» الذي انعقد العام الفائت، واقتصر حضوره على ممثلي «قسد».
وأكد مصدر في «مجلس الرقة» في حديثه إلى «الأخبار»، أن «قسد وحزب الاتحاد الديموقراطي قوات احتلال، وبالتالي أن نجلس معها لمجرد التفاوض يعني ذلك اعترافناً بها، ولذا لم نذهب». وتابع أن «جوهر الخلاف يكمن في تعمد قسد إحداث هيئات ومجالس بالاعتماد على أشخاص لهم علاقات مع النظام السوري، وآخرون يقدم حضورهم صورة هزيلة للمكون العربي الذي يُشكل النسبة الأكبر من أبناء المحافظة، هم يريدون صهر المجلس». وأضاف أن «الخيار العسكري ليس مُستبعداً إذا استمر الأكراد في التحكم بالرقة وأهلها، بزعم أنهم حرروهم من تنظيم داعش الذي تدعمه حليفتهم الولايات المتحدة». ويزور رئيس «المجلس» سعد الشويش، العاصمة الأميركية واشنطن، منذ أيام، بناء على دعوة أميركية جاءت بطلب تركي، وتشمل الزيارة لقاءات مع أعضاء في «الكونغرس» ووزارة الخارجية. وانحصرت الدعوة ضمن الرقة على الشويش، إضافة إلى قادة فصائل عسكرية عاملة في ريف حلب.
لن يرحل «الأمريكان» عن الرقة، على الأقل في المدى المنظور، وهذا ما تؤكده التصريحات الأميركية والكردية. فهل سيشكل الاحتلال الأميركي دافعاً عند المدنيين لمقاومة هذا الاحتلال؟ أم أن نجاح مخطط تدمير المدينة بشكل كامل، وإشغال الأهالي لسنوات عديدة قادمة في البحث عن سبل إعادة بناء منازلهم ستشغلهم عنه؟ إلى أن يحين ذلك الوقت، ستبقى الرقة في يد الولايات المتحدة الأميركية.

«الفيدرالية الكردية»

أعاد «الأكراد» تقسيم مناطق الرقة وفق «النظام الفيدرالي» الذي يسعون إلى إقامته، وعيّنوا شخصيات صورية في رئاسة هذه الأقاليم والمناطق، وأقاموا أخيراً انتخابات شكلية للمجالس المحلية وضعوا قوائمها بأنفسهم بحيث تبقى تحت سيطرتهم الفعلية. واستبعدوا كل الشخصيات المؤثرة التي رفضت الإغراءات المادية والانخراط في مشروعهم التقسيمي. وسُربت وثيقة مكتوبة باللغة الإنكليزية تضمنت نحو مئة اسم لأشخاص من الرقة، قدمتها «قسد» للولايات المتحدة بوصفها أسماء يمكن استغلالها في تمكين المشروع الأميركي في الرقة. ويرى الأكراد أن خروجهم من الرقة «خيانة لدماء مقاتليهم الذين قُتلوا على أرضها»، وهذا يُخالف ادعاءاتهم السابقة قبل دخولها، بأنهم سيسلمونها لأهلها ويرحلون.


بري: لن يأخذوا توقيع وزير المال ولن أفتح أبواب المجلس

$
0
0


 لفت زوار الرئيس برّي لـ "البناء" إلى تأكيد رئيس المجلس بأنهم لن يأخذوا توقيع وزير المال على مرسوم الترقيات العسكرية إلا بعد توقيعه مرسوم الأقدمية، ما يعني عملياً تجميد مفاعيل مرسوم الأقدمية حتى إشعار آخر. وبالتالي تجميد المرسومين بانتظار أن تصل المساعي إلى نتيجة، ونُقل عن بري رفضه تفجير مجلس الوزراء، إذ ليس من مصلحة أحد خصوصاً أن هذه الحكومة هي التي ستجري الانتخابات النيابية».

وفي موضوع تعديل المهل لتسجيل المغتربين، نقل زوار رئيس المجلس إصرار بري أيضاً على موقفه الرافض إدخال اي تعديل على قانون الانتخاب، وأكد بري بحسب زواره أنه «لن يدعو إلى جلسة نيابية لتعديل القانون مهما اشتدت ضغوط بعض الأطراف وإثارة الموضوع إعلامياً.

مصادر جنبلاط لـ«الجمهورية»: ثمّة أولويات كبرى يحتاجها البلد

$
0
0


قالت مصادر النائب وليد جنبلاط لـ«الجمهورية»: «ثمّة أولويات كبرى يحتاجها البلد على كلّ المستويات وفي مقدّمها الاقتصادية والمعيشية والحياتية، لذلك آنَ الأوان لوقف إرباكِه باقتراحات ومزايدات وتوتيرات سياسية عبثية لا يتأتّى منها سوى مزيد من التوتّر السياسي والشحن».

نصرالله: لن نتسامح مع خطوات التطبيع

$
0
0


 أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أمس، أنّ المقاومة لن تتخلّى عن مسؤوليتها في حماية «بلدنا وحدودنا وسيادتنا ومقدساتنا وقدسنا». وتناول عدداً من الملفات الداخلية والإقليمية، إلا أنّ الغالب على كلمته كان التحذيرات من «تبسيط» التطبيع مع العدوّ، و«التسامح» مع الاختراق الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، ومحاولات بناء جدار عازل على الحدود الجنوبية

في ذكرى شهداء القنيطرة (الغارة الإسرائيلية التي استشهد فيها 6 من مقاومي حزب الله، عام 2015)، وفي أربعين «أبو الشهداء» الحاج فايز مغنية (أبو عماد)، قرر الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصرالله، التذكير بأنّ لبنان «مُلتزم عدم التطبيع مع العدوّ».

مناسبة التشديد على «الثوابت»، هي الجدل حول منع أو السماح بعرض فيلم المُخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ، «ذا بوست»، والنقاش الذي دار حوله في جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس، وقرار وزير الداخلية نهاد المشنوق بعرض الفيلم، رغم أن مكتب المقاطعة العربية سبق أن وضع سبيلبرغ على اللائحة السوداء، بسبب تبرّعه بمليون دولار لجيش الاحتلال الإسرائيلي إبان حرب تموز 2006.


وذكّر نصرالله بقضية المخرج اللبناني زياد دويري (لكن من دون أن يسميه) الذي أمضى أشهراً في فلسطين المحتلة (أراضي الـ48) لتصوير أحد أفلامه. «إذا لم يكن هذا تطبيعاً، فماذا يعني التطبيع؟»، سأل نصرالله، مُضيفاً أنّ «هذا الموضوع يجب أن يُعالج، حتى لا تحصل المشاكل تحت عنوان هذا فنّ وهذه سياحة». وبعد التطورات الأخيرة، وخاصة قرار الولايات المتحدة تجاه القدس، «الكثيرون لن يتسامحوا مع خطوات التطبيع التي تجري تحت أعين الدولة، وأحياناً بموافقة مسؤولين». لا أحد ضدّ الفنّ أو السينما، بحسب نصرالله، ولكن «المفترض أنّ هناك إجماعاً على أنّ إسرائيل عدوّ، التزموا قرارات جامعة الدول العربية». هذه الأخيرة تلتزم «عدم التطبيع، وفيها مكتب المقاطعة العربية الذي وضع المُخرج (سبيلبرغ) على القائمة السوداء من أجل لبنان، لأنّه أعلن دعمه للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ودفع من ماله الخاص مليون دولار لإسرائيل في الـ2006». انطلاقاً من هنا، «لا يُبسّط أحد المسائل. نحن نرفض القرار (عرض الفيلم) ونعتبره خاطئاً».


المسألة اللبنانية الثانية التي تطرّق إليها الأمين العام هي العبوة الناسفة في صيدا التي استهدفت سيارة الكادر في «حماس» محمد حمدان، وأدّت إلى إصابته. كلّ المؤشرات تُشير «إلى أنّ العدو قام بتنفيذ العملية... بعد انتهاء التحقيق، نبحث ما المُناسب للتكلم أكثر والعمل». ولكن ما حصل، «بداية خطيرة على المستوى الأمني اللبناني، وأريد أن أتوقف عنده لأدقّ ناقوس الخطر». فأولاً، الانفجار هو «جريمة، وخرق للسيادة، وعدوان إسرائيلي على لبنان. مرّ الأمر لأنّ البلد مشغول بمكانٍ آخر». الخطورة تكمن في أنّ إسرائيل، منذ فترة، «لم تُنفذ عملاً أمنياً مباشراً في لبنان. لماذا نتغنى بالأمن في لبنان إذا كان سيعود مربعاً للعمليات الإسرائيلية؟ لا يجب أن نتسامح». ولنفترض مثلاً أنّ «عبوةً انفجرت في أي بلدة فلسطينية محتلة، وكادت أن تقتل إسرائيلياً. كيف كانت إسرائيل ستتصرف؟ كيف مطلوب من لبنان أن يتصرف؟ السؤال برسم الدولة».


لا يُمكن فصل الخرق الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، عمّا تحاول سلطات العدو القيام به على الحدود الجنوبية. قال نصرالله إنّ هناك «13 نقطة متنازعاً عليها. العدو أبلغ اليونيفيل التي أبلغت الجانب اللبناني، أنّه يريد استحداث جدار فاصل». لبنان «أبلغ اليونيفيل برفض هذا العمل الصهيوني، وهو ينتظر الرد، والجيش اللبناني سيكون بوجه أي تعدٍّ». وشدّد نصرالله على أنّ المقاومة تقف إلى جانب الدولة والجيش، «وأقول للإسرائيلي: خذوا التحذيرات بمنتهى الجدية. لبنان سيكون موحَّداً خلف الدولة والجيش لمنع العدو من أي تصرف، والمقاومة ستتحمل مسؤوليتها بشكل كامل».
ختام الحديث بالشق المحلي كان مع ملفّ الانتخابات النيابية، فأكد نصرالله أنّه «بحسب معلوماتنا، لا أحد من القوى السياسية يريد تطيير الانتخابات أو تأجيلها. وإذا كنا مختلفين على تفاصيل ما، فلا يجوز أن نتبادل الاتهامات تُشنج البلد»، مُتفهماً سعي كلّ جهة «لتحسين شروطها وظروفها. وبالتأكيد، كلّما اقتربنا من موعد الانتخابات، ستزداد الحماوة السياسية، ولكن يجب أن يبقى مضبوطاً». وقال نصرالله إنّ «البلد لا يُحكم بمنطق أغلبية وأكثرية. لا يجوز أن يُعزل أو يُكسر أحد. من مميزات القانون النسبي أنّه يتيح مجالاً للكل أن يتمثل، إذا كان حجمه يسمح. لذلك، نرفض العزل حتى لمن يُصنف نفسه خصماً سياسياً لنا».


إقليمياً، تناول نصرالله إعلان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بقاء القوات الأميركية في العراق وسوريا، مُذكراً يوم «قلنا إنّ الأميركيين أوجدوا داعش كذريعة لعودتهم الى المنطقة، وخصوصاً إلى العراق». تحت حجّة منع عودة «داعش»، يريد الأميركيون بناء قواعد عسكرية في المنطقة، وهذا «ادعاء كاذب وتضليل». فالعراقيون والسوريون «كفيلون بمنع داعش من العودة. أنتم (الأميركيين) لا تعيدوه فلا يرجع داعش، ولا تطلبوا من حلفائكم في الخليج والمنطقة تسليحه لا يعود، ولا تطالبوا بتسهيلات للتكفيريين للانضمام إلى داعش لا يعود».


أما في ما خصّ القضية الفلسطينية، فالولايات المتحدة «تواصل مساعيها لتصفية القضية. وبعد القدس، أوقفت دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين. وسيستمر ترامب بالضغط على الدول العربية، التي تُمارس ضغوطاً على الفلسطينيين ليقبلوا بالفتات المُذل والمهين الذي يُعرض عليهم». فأكّد نصرالله «موقفنا الرافض للهيمنة الأميركية، وللمشروع الصهيوني، ووقوفنا الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وحضورنا لمواجهة كل التحديات. من دماء أولاد فايز مغنية، وخصوصاً عماد، صنعنا وسنصنع الانتصارات. سنحمي بلدنا وحدودنا وسيادتنا ومقدساتنا وقدسنا، ولن نتخلى عن هذه المسؤولية».

اللواء ابراهيم: تستطيعون النوم وأبوابكم مفتوحة

$
0
0


عرَض المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع لموضوع اتّهام الامن العام بالقرصَنة والتنصّت على 22 دولة، فأكد انّ هذا الامر مبالَغ فيه، وعرَض لحدود عملِه الامني.

وهذا ما اشار اليه المشنوق بعد الاجتماع، إذ قال: «لا أحد يستطيع الدخول على 500 خط هاتفي ولا حتى الـ CIA، ووصَف تقرير «رويترز» بأنّه منفوخ جداً من دون ان ينفيَ صحته تماماً.

وعلّق اللواء ابراهيم على هذا الامر بالقول: «نِحنا قوايا بَس مِش هلقَد»، وأضاف: «تستطيعون النوم وأبوابكم مفتوحة» في إشارة منه الى الوضع الأمني».

كشف المتورِّطين في تفجير صيدا

$
0
0


كشفت مصادر أمنية، ان شعبة المعلومات حددت هويات منفذي تفجير صيدا الذي استهدف محمّد حمدان (من حماس).
وقالت المعلومات ان الشعبة كشفت أسماء أعضاء الخلية ومصادرة سيارتين استعملتا في تنفيذ التفجير وأن التحقيقات تُشير إلى ان الخلية المنفذة تعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.

بالتفاصيل - هكذا تمت عملية التفجير في صيدا.. وهذا هو رأس الشبكة!

$
0
0


حسن عليق -

 

في مدة قياسية، تمكّن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من كشف كيفية تنفيذ الاستخبارات الإسرائيلية لعملية التفجير في مدينة صيدا، يوم الأحد الفائت (14 كانون الثاني 2018)، التي استهدفت القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمد حمدان. نجا الأخير من محاولة الاغتيال المحكمة التي نفذها عملاء للعدو، بسبب تغييره، بالصدفة، لطريقة تشغيله لمحرك السيارة.

فبدلاً من الجلوس فيها، وتشغيل المحرّك، قرر حمدان مدّ يده من خارج السيارة، وتحريك مفتاح التشغيل، فيما جسده لا يزال خارجها، ثم التحرك فوراً نحو الصندوق الخلفي للمركبة. وفور ابتعاده عن باب السائق، انفجرت العبوة الناسفة التي كانت ملصقة أسفل السيارة، تحت مقعد السائق، ليُصاب حمدان بجروح في قدميه. سريعاً، بدأت الأجهزة الأمنية التحقيق في الجريمة. وفيما تولى الجيش مسح مسرح الجريمة والمنطقة القريبة منه، بما فيها المبنى الذي يسكنه حمدان والمباني المجاورة، تولّى فرع المعلومات التحقيق في الدائرة الاوسع. وسريعاً، توصل إلى خيوط دفعته أول من أمس إلى تنفيذ مداهمات في منطقة الواجهة البحرية لبيروت، وفي مدينة طرابلس. فبعد سلسلة من التحقيقات التقنية والاستعلامية المعقّدة، تمكّن محققو «المعلومات» من تحديد المشتبه فيه الذي أدار مجموعة من الأفراد لتنفيذ محاولة الاغتيال. وتبيّن أن المشتبه فيه لبناني من طرابلس، يُدعى أحمد بَيْتيّة.

والأخير صاحب «سجلّ أمنيّ نظيف». لم يسبق أن أوقِف في قضايا أمنية، ولا وضعه أحد الأجهزة الأمنية على لوائح المشتبه فيهم. الرجل الذي يبلغ من العمر 38 عاماً، كان يعمل في التجارة، متنقلاً بين لبنان وهولندا. وهو أتى إلى بيروت يوم 9 كانون الثاني، عبر مطار بيروت. وكان قد استأجر شقة لمدة أسبوع في منطقة الواجهة البحرية للعاصمة، عبر موقع على الإنترنت، وزار عائلته في طرابلس يوم وصوله، ثم عاد إلى بيروت. من الأخيرة، انتقل إلى صيدا أكثر من مرة، على رأس مجموعة تنفيذية، تولت مراقبة منزل حمدان. ونفّذت المجموعة يوم 11 كانون الثاني مناورة يمكن الاستنتاج بأنها كانت محاولة للاغتيال جرى وقف تنفيذها من دون معرفة السبب.


وبحسب ما توصّل إليه المحققون، فإن بيتية ومجموعته، انتقلوا إلى صيدا فجر يوم 14 كانون الثاني، وتولى أحدهم زرع العبوة الناسفة أسفل سيارة حمدان، قرابة الثالثة والنصف فجراً. وبحسب ما توصلت إليه التحقيقات، ابتعدت المجموعة عن محيط منزل القيادي في المقاومة، بعد زرع العبوة، ثم عادت قرابة السابعة والنصف، وبقيت في انتظار نزوله من منزله إلى سيارته. وفور تفجير العبوة، غادرت المجموعة المكان، باتجاه بيروت، حيث تفرّقت. وفيما ضاع أثر باقي أفراد الشبكة، تمكّن محققو «المعلومات» من العثور على «آثار تقنية» لرأس الشبكة، في العاصمة، أدّت إلى تحديد هويته، فتبيّن أنه بيتية. الاستمرار في ملاحقة «آثاره» أوصل المحققين إلى مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فتبيّن أن بيتية غادر لبنان ليل الأحد ــ الاثنين، متوجهاً إلى أمستردام.


وتستمر تحقيقات «المعلومات» واستخبارات الجيش، لتحديد باقي أفراد الشبكة، علماً بأن مصادر تحدّثت عن وجود موقوف لدى الاستخبارات، يتحفّظ المسؤولون الأمنيون عن كشف مدى صلته بالشبكة. وقد دهم محققو «المعلومات» منزل بيتية في طرابلس، واستجوبوا عدداً من أفراد عائلته، وضبطوا وثائق ومعدات يجري تحليلها لمعرفة ما إذا كانت ستفضي إلى أدلة تساهم في كشف معلومات إضافية عن المشتبه فيه.
وعلمت «الأخبار» أن التحقيقات التي أُجريت طوال الأيام الستة الماضية سمحت بالجزم بأن بيتية ومجموعته يعملون لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية، وأن رأس الشبكة جنّدته هذه الاستخبارات خارج الأراضي اللبنانية. ويجري التدقيق في ما إذا كانت لديه صلات بعمليات أمنية نفّذها العدو في لبنان سابقاً.

اسرار الصحف ليوم السبت 20 كانون الثاني 2018

$
0
0


الجمهورية

رفض نائب مسيحي الهجوم علناً على رئيس حزب لكي لا يؤثر ذلك على الحوار.

أكد مرجع معني أن لا مجال لأي مخرج في الوقت الراهن لأزمة رئاسية مطروحة.

يُطلق أحد الأحزاب حملته الإنتخابية من الفورم دو بيروت في تاريخ 4 شباط المقبل.

 

البناء

أكد مرشح بارز في إحدى دوائر جبل لبنان أن الاتصالات بينه وبين جهة سياسية لها وجود في الدائرة نفسها كانت قد قطعت شوطا مهماً على طريق التحالف بينهما، إلا أن الإعلان النهائي عن ذلك تأجل بعد عودة الاتصالات بين الجهة المشار إليها وبين تيار سياسي وازن، مرجحاً أن تأخذ الأمور بعض الوقت قبل أن تحسم كل الأطراف مواقفها النهائية.


اللواء

غمز
تراجع حماس عدد من الطامحين إلى الترشُّح عن مقاعد في قضاء جنوبي، بعد تثبيت القديم على قدمه؟!

لغز
لدى تيّار موالٍ شبه تأكيدات أن تفاهماً مضى عليه سنوات، سيكون له جدواه في الانتخابات النيابية..

همس
يجزم مطلعون أن رئيس تيّار سياسي يضمن ترؤسه لكتلة حزبه في المجلس النيابي الجديد، بنواب قدماء وجدد!


عناوين الصحف ليوم السبت 20 كانون الثاني 2018

$
0
0


الأخبار
الرقة تحت الاحتلال
«المعلومات» تكشف هوية قائد مجموعة العملاء التي حاولت اغتيال حمدان
إسرائيل نفّذت تفجير صيدا

البناء
مواجهات محدودة على أطراف عفرين والعملية التركية لم تبدأ بعد رغم التحذير والتحضير؟
نصرالله: نقف وراء الدولة والجيش في صدّ الخروقات... وندعو للتشدّد في مواجهة التطبيع
تسيير شؤون الدولة حتى الانتخابات وفق معادلة «لا تحكّلّي ولا بحكّلّك... والله يسعدك ويبعدك»

الجمهورية
مزايدات وتوتيرات سياسية عبثية

الديار
حزب الله سعى لتجنيب مجلس الوزراء الصدام... والحريري صامت
نصرالله: دخلنا مرحلة الإنتخابات ونرفض العزل حتى لخصومنا
بري لقائد «اليونيفيل»: المساس برأس الناقورة ونقاط أخرى يُشعل حرباٍ

المستقبل
"لبنان الآمن": عملية نادرة في عقر "داعش"

اللواء
إنجازان «للمعلومات»: إحباط مخطّطات لداعش وكشف المتورِّطين في تفجير صيدا

L'Orient-Le Jour
Cyberespionnage : le Liban en serait encore à des balbutiements

The Daily Star
Machnouk dismisses spy report as exaggerated

امرأة تلد بعد وفاتها بعشرة أيام

$
0
0


وضعت امرأة حامل في الشهر التاسع طفلها بعد عشرة أيام من وفاتها داخل تابوتها في جنوب أفريقيا، واكٌتشف الأمر بشكل مفاجئ خلال مراسم جنازتها.
 
وعثر العاملون في صالة جنازة الأم المتوفية، على طفل حديث الولادة ولد من رحم أمه متوفية خلال مراسم الجنازة بمنطقة نومفيليسو بمقاطعة نوماسونتو مدوي في جنوب أفريقيا.
 
وصرح صاحب صالة الجنازة ليندوكوهل فونديل ماكالانا لصحيفة تايمز لايف، "لقد صدمنا ونخاف من أنه لم يكن لدينا حتى الوقت للنظر في جنس الطفل، كنت في العمل لأكثر من 20 عاما، ولم أسمع أن امرأة ميتة تلد".
 
وتم دفن الوليد والأم فى تابوت كبير، وتقول العائلة، إن الاكتشاف المروع كان مدمرا ومؤلما.
 
وقالت والدة المتوفاة، ماندزالا مامويي، إن ابنتها توفيت فجأة بعد أن واجهت "مشاكل في التنفس"، مضيفة: "دمرتني وفاة ابنتي المفاجئة، وتلقيت الآن صدمة حياتي عندما علمت أنها ولدت وهي ميتة بعد 10 أيام".
 
وأوضح الأطباء لوسائل الإعلام المحلية أنه من الوارد أن يتم طرد الجنين من جسد الأم بمساعدة الغازات، وأن ارتخاء العضلات بعد الوفاة أسهم أيضا في الولادة.
 
المصدر: وكالات

الموساد اغتال ما لا يقل عن 3000 شخص

$
0
0


اغتال جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" آلاف الأشخاص منذ نشأته، بحسب ما اشار خبير اسرائيلي في ابحاث قام بها.
 
وفي السياق نقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن الصحافي والمؤلف الإسرائيلي رونين بيرجمان، بحسب صحيفة "القدس العربي" قوله: "بشكل إجمالي نحن نتحدث عن ما لا يقل عن 3000 شخص، لم يكن بينهم فقط الأشخاص المستهدفون بل العديد من الأبرياء الذين تواجدوا في الوقت الخطأ في المكان الخطأ".
 
وحسب بيرجمان، فقد كانت هناك خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية وحدها، أيام صدر فيها أوامر "بعمليات قتل مستهدفة” لما يتراوح بين أربعة إلى خمسة أشخاص، وكانت هذه الأوامر في العادة بحق أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)."
 
يذكر ان كتاب بيرجمان "حرب الظل، إسرائيل وعمليات القتل السرية للموساد" الذي تصدره شبيجل، سيتم طرحه في الأسواق اعتبارا من يوم الإثنين المقبل.
 
وأوضح بيرجمان أنه تحدث في أبحاثه مع نحو 1000 شخص، بينهم ستة من الرؤوساء السابقين للموساد وستة من رؤوساء الحكومات الإسرائيلية مثل إيهود باراك وإيهود أولمرت وكذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.
 
ويحكي الكتاب على نطاق زمني واسع، تطور جهاز الاستخبارات الإسرائيلية حتى خريف 2017، وخلال ذلك يتحدث بيرجمان عن مهام الموساد وعمليات صنع القرار السياسي وراءها.

«مجزرة» في جرد الصويري: 13 ضحية بينهم أطفال

$
0
0


أكثر من 150 شخصاً، معظمهم أطفال ونساء، غرّر بهم المهربون وعبروا بهم الحدود عبر مناطق جردية، حيث داهمتهم العاصفة الثلجية. عدد الضحايا وصل الى 13، حتى يوم أمس، فيما ترجح مصادر فرق الإنقاذ العثور على مزيد من الجثث بعد تحسن الأحوال الجوية.
 
أسامة القادري -
لم يكن دفء حضن والدة شيماء كافياً لإبقاء الروح في جسدها. قتل الصقيع ابنة العامين، مع 12 آخرين، أثناء محاولتهم عبور الحدود اللبنانية السورية في جبل الصويري في البقاع الغربي. هرب هؤلاء من الموت في سوريا ليجدوه يتربّص بهم على علوّ 1500 متر في عزّ العاصفة التي ضربت المنطقة منذ ليل أول من أمس. ليس الصقيع وحده من قتل هؤلاء، بل أيضاً إجراءات الدولة اللبنانية التي لم ترفق تشدّدها في منع دخول النازحين السوريين عبر المعابر الرسمية مع إجراءات تحدّ من عمليات التهريب عبر المعابر غير الشرعية.
 
ومنذ ما قبل الأزمة السورية، لقي كثيرون، من بينهم مصريون وسودانيون وعراقيون، حتفهم أثناء محاولتهم عبور هذه المنطقة الجبلية الوعرة في مثل هذه الأيام من فصل الشتاء. وبعد الحرب السورية زادت أعداد السوريين الذين قضوا نتيجة الظروف المناخية الصعبة.
 
«مجزرة» أمس راح ضحيتها 13 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال، وثماني نساء، ورجلان، مع ترجيحات بوجود ضحايا آخرين لم يُعثر عليهم بعد بسبب الطبيعة الجردية للمنطقة وصعوبة تحرك فرق الإنقاذ.
 
وتبين أن جميع الضحايا عبروا الأمن العام السوري في جديدة يابوس أول من أمس بطريقة قانونية، إذ عثر في حوزتهم على قسائم خروج. ولدى وصولهم الى نقطة الأمن العام اللبناني وعجزهم عن تأمين المبالغ المفروض أن يحملها كل وافد سوري تحت مسمّى «سائح» (2000 دولار)، اصطادهم سماسرة المهربين. يُضاف إلى ذلك أن بعض السوريين يغادرون لبنان بصورة غير شرعية، لكي لا يفقدوا صفة «لاجئ» لدى عدد من المنظمات الإغاثية في ما لو تبيّن أن في مقدورهم العودة إلى بلادهم. وعندما يقررون الرجوع إلى لبنان، فإنهم يمرّون بصورة قانونية بالمعبر الحدودي السوري، من دون التقدّم من مراكز الامن العام اللبناني، لكي لا ينكشف أمر خروجهم خلسة من لبنان، فيتم منعهم تالياً من الدخول.
 
ضحايا يوم أمس تم نقلهم إلى طريق محاذية للمواقع العسكرية السورية، وصولاً الى وادي الرصاص، في المنطقة الفاصلة بين جرود الصويري والجرود السورية. هناك، تم تجميعهم حتى وصل العدد إلى أكثر من 150 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال. وفي الرابعة صباحاً، بدأ المسير بعدما أُوهم الضحايا بأن المسافة قريبة ولا تتطلب جهداً كبيراً. ومع وصولهم الى جبل الصويري، اشتدت العاصفة الثلجية فبدأوا يفقدون أثر بعضهم بعضاً وتاه معظمهم بسبب انعدام الرؤية.
 
في السابعة صباحاً، أبلغت إحدى دوريات الجيش اللبناني عن وجود جثة في جرد الصويري، فتوجّه فريق من مركز الدفاع المدني في نقطة المصنع الحدودية إلى المكان. وأثناء البحث عثروا على ست جثث أخرى وعدد من المصابين، فبدأت عملية بحث موسعة شارك فيها الجيش وشعبة المعلومات والدفاع المدني، وتم العثور على مزيد من الجثث التي نقلت إلى مستشفيات المنطقة. وقالت مصادر طبية ان الوفيات ناجمة عن توقف مفاجئ في القلب بسبب الجهد العالي وتجمد في الشرايين، ما أدى إلى سكتات قلبية.
 
وواجهت القوى الأمنية صعوبة في تحديد هوية أصحاب الجثث لأن بعضهم لم يكن في حوزته هويته، فيما عُثر على حقيبتين تحتويان على عشرات الهويات وإخراجات القيد. كما علمت «الأخبار» أن الجيش اللبناني عثر خلال البحث على أكثر من 70 شخصاً كانوا تائهين في الجرود. ورجح مصدر أمني أن يكون هناك مزيد من الجثث، إذ «لم تستطع فرق الدفاع المدني ورجال الأمن والجيش الوصول إلى كامل المنطقة لعدم وجود إمكانات لوجستية للتعامل مع مثل هذه الكوارث في مثل هذه الظروف المناخية الصعبة». ولفت مسؤول في الدفاع المدني الى أن رجال الإنقاذ واجهوا صعوبات كبيرة نتيجة تراكم الثلوج والوحول.
 
مصادر أمنية قالت لـ«الأخبار» إن العثور على جثث في مناطق جبلية حدودية بات شبه يومي في الآونة الأخيرة، بسبب محاولات العبور الى لبنان بطرق غير شرعية، فيما القوى الأمنية عاجزة عن سد الثغر الجبلية المتاخمة للحدود، ومنها ما هو قريب حتى إلى المراكز العسكرية.

قصّة لا تُصدّق - كان يتناول السوشي يومياً... فهذا ما حصل معه

$
0
0


لها - حذّر الطبيب "كيني باهن"، من مخاطر الإفراط بتناول "السوشي" على صحّة الفرد.
 
وشارك كيني قصّة رجلٍ كان يتناول السوشي بشكلٍ يومي، حتّى وصل به الحال الى المستشفى،إذ أن إدمان أكل السوشي بشكلٍ يومي، أصاب المريض الأميركي بإسهال ونزيف حاد، ما استدعى نقله إلى قسم الطوارئ.
 
وبعد إجراء الفحوصات الضرورية، اكتشف الأطبّاء سبب هذه العوارض، الناتج عن دودة في جسمه.
 
واستخرج الفريق الطبي، بصعوبة كبيرة، دودة شريطية طويلة (متر ونصف المتر) من داخل أمعائه، بحسب موقع "فوكس نيوز".

هل تعرف كيف ولدت فكرة "واتساب" ؟

$
0
0


كشف المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركة “واتساب”، المملوكة لـ”فيسبوك”، “جان كوم”، عن فكرة تطوير هذا التطبيق، بمشاركة “بريان أكتون” عام 2009.

وأوضح أن الفكرة واتته بعد فقدان العديد من الاتصالات على جواله الجديد في ذلك الوقت، مضيفا أنه اشترى “آيفون” عام 2009، وذهب في أحد الأيام إلى صالة للياقة البدنية، وبعد الانتهاء من نشاطه الرياضي، فحص جواله ليكتشف فقدان الكثير من الاتصالات، مما أغضبه بشدة وقتها.

واعتمدت فكرة “كوم” و”أكتون” على تطوير تطبيق يمكن تواصل الأصدقاء عن طريقه سواء كانوا متاحين للتواصل أم لا.

وأكد “كوم” شعوره بالحماس الشديد بعد إطلاق التطبيق، كما أعرب عن خيبة أمله بعد عدم استخدامه في البداية من جانب أحد حتى تغير الأمرعام 2014 عندما تم تطويره بشكل أكبر ليستخدمه أكثر من 400 مليون شخص عالميا.

جذب التطبيق اهتمام “فيسبوك”، حيث قررت لاحقا دفع أكثر من 19 مليار دولار للاستحواذ على “واتساب”، وبلغ عدد مستخدميه مؤخرا أكثر من 1.3 مليار.

روتانا

بالصور: فاجعة لبنانية في سيدني !

$
0
0


فجعت الجالية اللبنانية في استراليا بوفاة الشاب علي عبد علي مهنا (22 عاما) في مدينة سيدني الاسترالية وذلك اثر تعرضه لحادث مؤسف و مروع عندما كان يستقل دراجته النارية ما ادى الى وفاته بحسب معلومات موقع بنت جبيل.

فقيد الشباب مهنا هو من بلدة كونين الجنوبية بقضاء بنت جبيل وستتلى عن روحه الطاهرة آيات بينات من القرآن الكربم ومجلس عزاء الإثنين / الثلاثاء / الأربعاء 11/12/13—12—-2017 الساعة السابعة مساء في حسينية السيدة زينب عليها السلام 318 Princes Hwy Banksia

بنت جبيل.org


رئيس الجمهورية أبدى تجاوبه مع مطالب اصحاب مقالع الحجر الجزيني

$
0
0


إستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا نائب جزين أمل أبو زيد بحضور رئيس بلدية جزين خليل حرفوش وممثلين عن أصحاب مقالع حجر الزينة الجزيني وهم ميلاد الاسمر وبهجت الحجار وشربل عون، وتناول البحث قضايا تتعلق بكيفية تسيير عمل اصحاب المقالع المتوقفين عن العمل منذ فترة.

وقد إستمع رئيس الجمهورية الى مطالب اصحاب مقالع حجر الزينة وأبدى تجاوباً لجهة تلبية هذه المطالب والافساح في المجال امامهم لمزاولة اعمالهم إسوة بالغير ، وطلب من النائب أبو زيد ملاحقة الامر مع وزير الداخلية نهاد المشنوق بدءاً من مطلع الاسبوع خصوصاً أن اصحاب المقالع التزموا امام رئيس الجمهورية بتطبيق الشروط البيئية الضرورية المنصوص عليها في قوانين وزارة البيئة وزارة البيئة بهدف الحفاظ على البيئة والعمل تحت اشراف البلدية وفي اطار من التعاون المشترك ضماناً لتحقيق هذا المطلب الجزيني الهام.

وحدة المسيحيين بين الواقع والمرتجى ( بقلم جورج عبيد )

$
0
0


- بقلم جورج عبيد -

يوجعني كما يوجع كثيرين أن يطلّ أسبوع الوحدة من أجل وحدة الكنائس، ككلّ سنة، ويظلّ المسيحيون على انقساماتهم، مكتفين بالصلاة ومهملين العمل من أجل تجسيد الوحدة وتفعيلها من أجل كمال البنيان ووحدته. يعيدنا هذا الأسبوع عينًا إلى صلاة يسوع قبل آلامه الرهيبة حين صلّى لأبيه قائلاً: "يا أبتي القدوس إحفظهم باسمك الذي وهبته لي ليكونوا واحدًا كما نحن واحد" (يو17: 7). تجليات أسبوع الوحدة تجيء من دعاء الرب وإصراره أن يسطع المسيحيون في وحدانية الثالوث، ثالوث المحبة.


ثمّة من تلمّس في القرن الماضي ضرورة الصلاة على تلك القاعدة، من القس الأنغليكانيّ بول واتسون سنة 1908، إلى الأب الفرنسيّ بول كوتورييه سنة 1932، وقد نبع تلمسهما للصلاة كلّ من زاويته وبيئته، من إحساس راق، بأن صلاة المؤمنين تملك القدرة بطهارتها ونقاوتها للارتقاء نحو صلاة يسوع والتماهي بها والتعبير عنها وتثميرها في الحيّز البشريّ. لقد ترافقت الصلاة مع مجموعة حوارات مسكونيّة قاربت الخلافات اللاهوتية والانقسامات البنيويّة، منها ما جاء على كثير من التشنّج ومنها ما جاء على سلاسة بهيّة أبطلت المفردات والعبارات القاتلة، لتتقارب الإرادات متخليّة عن نرجسيات تاريخيّة بفتح صفحات جديدة ومشرقة من التواصل والتلاقي.


بدء تلمّس الوحدة التعالي عن الجراح وتضميدها بزيت الابتهاج والسعي إلى القفز فوق الاعتبارات القوميّة في بعض النواحي، والتخلّي عمّا سمي بالاقتناص Proselytism بين الكنائس كما حصل فور سقوط الاتحاد السوفياتي في روسيا لتستغلّه الإرساليات الكاثوليكيّة بممارسة التبشير لشعب مسيحيّ بجوهره وقد ذاق خلال الحكم الشيوعي مرارة الشهادة من أجل الإيمان، وقد طوى لقاء هافاتا في كوبا بين البابا فرنسيس والبطريرك كيريل تلك الصفحة، وكما حصل خلال الأحداث السوريّة باستغلال بعض الإرساليات لواقع المسيحيين في وادي النصارى وريف حماه لتجذير وجودها وتثميرها على أرض مسيحيّة يعيش شعبها إيمانه ببهاء كبير، أو كما حصل خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حين استغلّت الإرساليات اليسوعية والإنجيليّة ببعثاتها واقع المسيحيين الأرثوذكس في جبل لبنان والكورة ومرجعيون وزاوجت بين التبشير والعلم والمعرفة لضمان بقائها في بلاد المشرق، وقد أظهر المؤرخون أنّ جزءًا منها كان يمارس أشكالاً من الاستعمار وترافق بدوره مع مراحل الانتداب الفرنسيّ، على الرغم من المساهمة في النهضة التربويّة والجامعيّة في بلادنا، وتزخيمها بأشعّة النور.


ثلاثة أسس تسمح لنا بتخطّي الجراح التاريخيّة الثقيلة المكتنفة لعلاقة المسيحيين وعلاقة الكنائس ببعضها البعض، وعلاقة الشرق بالغرب.
-الأساس الأوّل التخلّي عن منطق الاقتناص، إقتناص كنيسة لأخرى. هذه مسألة تحتاج لكثير من التفهم بأن المسيحيّة الكاثوليكيّة والمسيحية الأرثوذكسيّة غير منفصلين في الفهم اللاهوتيّ الدقيق للتعاليم وكتابات الآباء وصولاً إلى نصوص المجامع المسكونيّة. فما معنى أن تبشّر كنيسة أو إرسالية في منطقة أو بلاد لها الإيمان عينه ويتجلون بالرؤى المسيحيّة الصافية؟! لقد تبيّن وفي هذا المعطى بأنّ مفهوم الاقتناص استدخل إلى مفاهيم سياسيّة واستعماريّة تتخطّى علاقة الكنائس إلى علاقة الدول أو علاقة الكيانات ببعضها البعض.


-الأساس الثاني عدم ربط المسيحيّة الشرقيّة أو الغربيّة بأنماط قوميّة جامدة تؤثّر على السعي لتأمين التقارب والوحدة، وتجعل النزاعات متفاعلة تؤدّي إلى ثقافة حروفية منسابة في أبناء الكنيستين. وفي بعض المداولات المسكونيّة ظهرت بعض النتوءات الفاقعة والثغرات الفارغة استدخلت المنطق الكنائسيّ بها وجعلته يتفاعل في جوفها وينطق بحدود بعيدة باسمها. ويتضّح تدريجيًّا أن منطق الاستدخال المقيت، ساهم بالمزيد من التمزّق وأبعد تجسيد منطق الوحدة، أقلّه الاتفاق المنتظر منذ سنوات طويلة على توحيد عيد الفصح بين الكاثوليك والأرثوذكس. وفي هذا المجال لنا بعض الأمثلة منها أنّ الكرواتيين الكاثوليك والصرب الأرثوذكس، لم يلملموا جراحاتهم ولم يخرجوا من الذاكرة المتورمة، ولم يتحرروا من أحقادهم المتبادلة. وتلك طامة كبرى وخطيرة يفترض بالكنيستين الكاثوليكيّة والأرثوذكسية العمل الحثيث والدؤوب للتحرر منها. وحين تم طرح توحيد توقيت عيد الفصح اعترض الصربيون ورفضوا المسألة من أساسها.


-الأساس الثالث عدم استخدام العبارات والمألفات اللاهوتية وجذبها أو ربطها أو تعليبها لصراعات تحاول فيها كل كنيسة إثبات استقلاليتها. وبشيء من الواقعيّة، فقد ثبت بأنّ مسألة العصمة البابويّة قد تلوهتت أكثر من اللزوم، في حين أنها غير مرتبطة بسياق لاهوتيّ. الكنيسة الكاثوليكيّة وعلى مرّ العصور والسنوات وبعيد الانشقاق جعلت تلك المسألة جوهريّة بالنسبة إليها، في حين أن الكنيسة الأرثوذكسية رأت بأنها غير واردة. فليس من منطق يقول بأن بابا روما معصوم ولا يخطئ، وليس من منطق يقول بأن البطاركة الأرثوذكس لا يخطئون. على هذا يفترض أن يتكثّف الحوار بين الكنيستين ويتجلّى باتجاه أطر تنظيميّة تحفظ لبابا روما دوره الطليعيّ في رئاسته للكنيسة، فلا يصهرها بنظام هرميّ، ولا يسمح بتلاشيها بنظام فوضويّ، فالنظامان أديا إلى فراغ أوروبا بصورة شبه نهائيّة من المسيحيّة، كما أديّا في الوقت عينه من فراغ المشرق مهد المسيحيّة منها. التلهّي بهذه المسألة بالذات أدت إلى نتائج كارثيّة على الواقع المسيحيّ بصورة عامّة من دون نسيان بأنّ عامل الاضطهادات والحروب تكثّف في المشرق، وبسبب عدم وضوح الرؤى في المسائل التنظيميّة تعثّرت الكنائس في مواجهاتها لهذه الاستباحات العلمانويّة الملحدة من جهة والإسلامويّة-التكفيرية من جهة أخرى.


أمام تلك اللوحة، ثمّة عرض بإمكان الحوار المسكونيّ بين الكنيستين أن يدرسه ويقيم له وزنًا. يقوم هذا العرض على إحياء حركة تنظيميّة جامعة بين كنيسة روما والكنائس الأرثوذكسيّة المستقلّة تعطي لبابا روما إمكانية الإشراف المباشر على الكنائس في أوروبا والغرب عمومًا، وإمكانية الرعاية للكنائس الشرقية من دون اقتحام انصهاريّ لمجامعها المقدسة وبلا تدخل مباشر في انتخاب البطاركة والأساقفة. ذلك أنّ كل كنيسة تحيا في مضمونها التراثيّ وفي إرثها الآبائيّ، ولها طقوسها الحيّة النابضة بلغاتها. منطق الإشراف المباشر هناك والرعاية هنا، يتوجان بصورة تدريجيّة مبدأ الوحدة المحافظة على التنوّع التراثيّ والطقوسيّ والتنظيميّ أي تحافظ على هيكليّة الكنائس، كما هو قائم على سبيل المثال عند البطاركة الكاثوليك في الشرق.بما معنى أن كلّ كتيسة بقيت على حالتها التنظيميّة ضمن العالم الكاثوليكيّ الجامع لها. وفي الوقت عينه ولكون العبارات والمألفات اللاهوتيّة ارتبطت بحدود كبرى باستقلالية الكنيستين كمثل انبثاق الروح القدس من الآب والابن، ومألفة الحبل بلا دنس وما إلى ذلك، فيتمّ تقييمها بروح المحبة المسيحية الجامعة، علمًا أنّ السياق اللاهوتيّ هو عينه في الكنيستين بجوهره الكامل أي في مسألة التجسّد والصلب والموت والقيامة.


من المعيب، أن تبقى الكنيستان أسيرتيّ التاريخ والفكر الماضويّ، ومن المؤلم بل المخزي أن ترث الأجيال المسيحية ثقافة التعصّب وقيم التمزّق. لا يعني هذا أن لا مشاكل بنيويّة داخل كلّ كنيسة. لقد دخلت كلّ كنيسة في منطق التحارب البنيويّ كما يحدث في الكنيسة الأرثوذكسيّة بين القسطنطينيّة وروسيا، وبين أنطاكية وأورشليم. فالممارسات الشاذّة هنا وثمّة أباحت بقرارات مؤلمة على صعيد الوحدة حتى ضمن العالم الأرثوذكسيّ. وللأسف فإنّ التراكمات المشوبة بكثير من الميوعة والترف والدلع، أفقدت المسيحية الكونيّة ثقافة الوجود ومبدأ الدفاع عنه بصلابة ومتانة، أفقدت المسيحية القدس وبتعبير أدقّ قدس أقداسها بلا مقاومة وإدانة لما يقوم به بطريرك أورشليم الأرثوذكسيّ وللا احتضان كيانيّ ووجوديّ لأهلنا المسيحيين المقدسيين الذين لهم الحقّ الأوّل فيها، وبلا مقاومة شاملة لقرار أميركيّ بغيض وجائر، وأفقدت المسيحيّة الكونيّة قدرة الدفاع المستميت عن وجودها في المشرق العربيّ وهو وجود مقدّس لصيق بالتراث الآبائيّ الممدود من أورشليم إلى أنطاكية ومن أنطاكية إلى العالم كلّه. والخطورة في كلّ ذلك يتجلّى في غياب المحبة المجانية بين الكنائس. كيف تحيا الكنائس بر محبة المسيح لها وبلا ترجمة وتجسيد لمحبة المسيح فتصير محبة بين الإخوة تبعث المناعة والمتانة وتجسد قيم الوحدة الصافية فتعيش الكنائس وتبيت في وحدانية الثالوث القدوس وهو ثالوث المحبّة؟ هذا السؤال هو الأخطر في كلّ النقاش الدائر والباحث عن الوحدة.


جميل جدًّا أن نحيي تراثًا وجد مع القس واتسون واستكمل بتوسّع مع الأب كوتورييه، ولا نزال نستعذبه ونستطيبه. فهو يفيض ندى بصلوات مشتركة وبتراتيل جامعة بين جوقات مشتركة. لكنّ التجمّد في جوف المألفات الحروفيّة، والتجلّد في عمق الخلافات التنظيميّة، والتبلّد في الوثبات المشتركة المحيية، سيتيح ويبيح بانفراط الوجود المسيحيّ لا سيّما في هذا المشرق المشرف على أنماط سياسية بقوالب جيو-استراتيجية جديدة.
وحدتنا في المسيح يسوع يبقى الهدف الأسمى والأسنى والأعلى. ليس من هدف آخر سواه. توحيد عيد الفصح في المشرق العربيّ يمتلك خصوصيّة استثنائيّة إذا ظلّ ذلك متعثّرًا على المستوى المسكونيّ والكونيّ. يفترض بالمسيحيّة المسكونيّة والكوونيّة أن تستثني فرعها المشرقيّ بسبب ما يحدث من خضّات وتمزقات واحترامًا لخصوصيات جامعة اجتماعيًّا وتراثيًا. وبرأيي كثيرين إن توحيد العيد، قد يكون المدخل الطيب لوحدة مرتجاة.
الوحدة إرادة وجوديّة جامعة. الله بوليده الإلهي أنشأك عليها، وائتمنك على التمسّك بها، ويقودك لديمومتها. هل من المعقول أن تبقي الخلافات بين الكنائس على المسيح معلّقًا على الخشبة؟ ليست المشكلة محصورة فيما يمارس من اضطهادات، بل في خلافات ليس لها أن تحلّ إلاّ إذا أقبل الجميع إلى بعضهم وتخلّوا عن الماضويات القاتلة والعبارات النافية والكتابات العازلة والنافرة. الصلاة حلوة وضروريّة، لكنّ الصلاة مقرونة بالعمل والنضال تقود حتمًا إلى وحدتنا في المسيح يسوع وتقود إلى رضاه علينا، فيبقى ثابتًا وواحدًا فينا إلى منتهى الدهور وأبد الآباد.

 

 

ادعى أنه عريسها.. واغتصبها ليلة زفافها !

$
0
0


تعرّضت عروس للاغتصاب ليلة زفافها على يد شاب يبلغ من العمر 18 عاماً تظاهر بأنه زوجها. وكان المشتبه به ويُدعى تشون تشانسنغ، قد توجه إلى سرير الضحية بعدما نام العريس خارج المنزل بسبب الثمالة في قرية تشكويس بمقاطعة بري فنج في جنوب كمبوديا.

ومارست الزوجة الجديدة، البالغة من العمر 18 عاماً، الجنس مع الشاب في الظلمة معتقدة أنه زوجها، ثم ناما بجانب بعضهما. وعندما استيقظت العروس من النوم، وأدركت أن هناك رجلاً غير زوجها في سريرها، بدأت بالصراخ وألقي القبض على الرجل.

وبعد هذه الحادثة، رفضت عائلة العريس العروس الجديدة، وقالت إنها تريد إلغاء الزواج. إشارة الى أن الضحية كانت قد احتفلت بزواجها مع زوجها الجديد، وتوجهت الى الفراش أمامه.

على هاتفه افلام مشينة ولواط.. وما علاقة النجمة اللبنانية الشهيرة؟!

$
0
0


قبل فترة وجيزة فُقدت كمية من المجوهرات وبعض المبالغ النقدية من منزل الفنانة اللبنانية ليال عبود شرقي العاصمة بيروت وقد بدأت علامات الاستفهام تدور حول " م – ك " الذي يعمل لديها كمساعد وهو يملك كامل الصلاحيات التي تخوله التجول في مسكنها والاشراف على توضيب وتنظيم اغراضها بعد ان اكتسب ثقتها في المراحل الماضية وقد قررت مساعدته بفعل ظروفه المعيشية الصعبة وقامت بواجبها الانساني معه على اكمل وجه ولم تكن تعلم ان نوايا ذلك الاربعيني تصب في خانة إساءة الامانة حتى بدأت رحلة الطمع والسرقة دفعة واحدة انطلاقاً من قاعدة فيها من الدهاء وسرعة التنفيذ ما يكفي للاستيلاء على كميات من الذهب والالماس والمبالغ النقدية التي قدرت بنحو مئة الف دولار اميركي واكثر .

" م – ك " كان يمارس جريمة السرقة وإساءة الامانة بشكل تدريجي كي لا تلاحظ ليال افعاله وقد نجح في مهمته واستولى على بعض المصوغات وقام ببيعها في منطقتي الشياح وعين الرمانة، وفي كل مرة كان ينفي تورطه في مثل تلك الافعال ويعمل على تمويه السرقات بذكاء خصوصاً على مستوى المبالغ النقدية ويستغل انشغال الفنانة بفنها وحفلاتها ورحلاتها الى الخارج ويمارس اللصوصية باحتراف واتقان استناداً الى عامل الثقة الذي حوله الى استثمار يجني منه الارباح الطائلة دون ان يدري انه وضع تحت الاختبار حتى بادر الى سرقة صديقة ليال الآتية من الخارج وقد وصلت قيمة المسروقات الى ما يقارب الـ 50 الف دولار اميركي ورفض يومها إعادة ما سرقه وغادر المنزل متوعداً بتشويه السمعة وتدمير الشهرة في حال بادرت صاحبة المنزل للجوء الى القضاء .

ليال عبود وبعد مشاورات كلفت المحامي اللبناني مازن حلال الاشراف على ملف القضية التي القت الضوء على افعال "م – ك" وجرى تحليل كل تصرفاته وتنقلاته وصِلاته مع بعض الاشخاص المشبوهين الذين يترددون الى منزله في منطقة عين الرمانة دون أي معروفة من المدعية التي قررت خوض المعركة عبر القضاء حتى النهاية وبعد تكوين المعطيات الدامغة والادلة والتواصل مع الشهود، جرى الادعاء على المساعد الاربعيني بجرم السرقة والتهديد واختلاق الجرائم والتشهير والابتزاز لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان وقد تمت التحركات بسرية تامة حتى لا يتمكن الجاني من الهرب والاختباء .

المحامي مازن حلال تابع القضية عن كثب ودقق في كل تفاصيلها وكانت البداية في مخفر الشياح حيث بدأت رحلة الامن والعدالة في آن واحد وقد اوقف الجاني باشارة من النائب العام في جبل لبنان القاضي وليد المعلم رهن التحقيق قبل ان يتورط في المزيد من الدلائل وتصدر مذكرة توقيف جنائية بحقه وقد انتقل الاستاذ حلال بعدها الى مفرزة تحري بعبدا التي قامت بواجبها على اكمل وجه وجرى ضبط مكالمات وافلام مشينة في هاتف "م – ك" المحمول وتم تحويله الى مكتب حماية الاداب العامة وتم الادعاء عليه بجرم ممارسة اللواط.

ورغم كل التدخلات ومحاولات التأثير على المدعية للتنازل عن حقها في تلك القضية واصل المحامي التدقيق في كل الخيوط التي تدين الجاني وتابعت ليال عبود عن كثب مجريات الدعوى خصوصاً ان "م – ك" قام باختلاق شائعات واكاذيب من حولها وهددها بها وطالب بالمزيد من المال لابتزازها واستعرض مهاراته امام بعض المقربين منها واكد انه قادر على تشويه سمعتها وتدميرها في أي لحظة حتى وقع في فخ الامن والقضاء وجرى تحويل ملفه الى قاضي التحقيق في جبل لبنان بسام الحاج الذي مارس دوره بكل شفافية واصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه تمهيداً لاستكمال ما تبقى من تحقيقات تتعلق بجرم السرقة والتهديد وإساءة الامانة .

الان السارق موقوف لدى الجهات الامنية المختصة بأمر من القضاء بعد الادعاء عليه بالمادة 636 معطوفة على 257 بجرم السرقة المشددة كونه كان يعمل لدى المدعية وايضاً بالمادة 650 بجرم التهويل بعد ان بادر الى محاولة الابتزاز وتشويه السمعة واختلاق الجرائم وفبركة الاكاذيب ولن تتوقف القضية عند ذلك الحد لان هناك نية لمقاضاة كل من يظهره التحقيق مشاركاً ومتدخلاً في مساعدة السارق المشار اليه في كل الجرائم التي ارتكبها.


رادار سكوب 

بالفيديو: موقف طريف جداً لسيد المقاومة ..

$
0
0


أعلن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يوم أمس رفضه لقرار عرض فيلم "The Post" للمخرج الاميركي ستيفن سبيلبرغ الذي اعلن دعمه للجيش الاسرائيلي عام 2006 ودفع من ماله الشخصي مليون دولار لاسرائيل آنذاك.

liban8

Viewing all 177038 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>