Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

التحقيقات الأوليّة مع الأسير: اعطيت توجيهات لضرب اهداف الجيش (حياته)

$
0
0


شاكر انتقل الى عبرا مع مجموعته وتصرّفوا بشكل غير مُنضبط

إجماع في مجلس الشورى على قرار الدفاع عن النفس

حصلت الديار على محضر ضبط التحقيق الاولي الخاص بالمتهم باحداث عبرا الشيخ احمد محمد هلال الاسير الحسيني الذي يحاكم امام المحكمة العسكرية الدائمة الناظرة في القضية بصورة علنية وبعد ان تليت الاوراق علناً وبات من الجائز نشرها فان «الديار»تنشر النص الحرفي لهذا المحضر الذي نظم يوم الاربعاء الواقع في 19/8/2015 عند الساعة الرابعة عشرة، وهذا نص المحضر:
محضر ضبط
1ـ بناء لاشارة النيابة العامة العسكرية تسلمنا من دورية تابعة للمديرية العامة للامن العام بموجب الملف رقم 49241/س تاريخ 19/8/2015 مرفق ربطاً وكل من المدعوين احمد محمد هلال الاسير الحسيني والدته مريم مواليد 1968 المعتصم بالله عبد الرحمن الشامي والدته هدى مواليد 1994 وخالد محمد أوزعر والدته دلال مواليد 1978، والذين اوقفوا من قبل المديرية المذكورة بجرم ارهاب وانشاء تنظيم مسلح بهدف النيل من هيبة الدولة والاعتداء على المواطنين واقدام الثاني والثالث على ايواء الاول ونقله ونقل اسلحة ومتفجرات لصالحه، وقد تم استلام المذكورين مع كافة المضبوطات المنوه عنها بالمحضر المرفق ربطاً وعليه راجعنا حضرة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر للعمل باشارته واخذ توجيهاته بعد استلام المذكورين، فاشار علينا بالتوسع بالتحقيق بهذا المحضر مع الاثنين لناحية قضية احداث عبرا، واستجوابه بموجب محضرين كل على حدة الاول لجهة انتقاله الى بحنين ومشاركته الارهابي خالد حبلص في معركتها، والثاني بموضوع انشائه خلايا امنية، وعليه احضرنا المدعو احمد محمد هلال الاسير الحسيني امامنا، وقبل المباشرة بالتحقيق معه عرضنا عليه حقوقه المنصوص عنها بالمادة 47 من قانون اصول المحاكمات الجزائية فلم يرغب بالاستفادة سوى من المعاينة الطبية فتم عرضه على طبيب السجن وبعد معاينته وجده بحالة صحية جيدة وصالح لدخول السجن ووقع معنا اشعاراً بالواقع وبحسب الاصول.

بعد معاينة المدعو احمد محمد هلال الاسير الحسيني عدنا واحضرناه امامنا باستجوابه على الشكل التالي:
ج: احمد بن محمد هلال الاسير الحسيني والدتي مريم مواليد 1968 صيدا، مكان اقامتي في صيدا ـ عبرا مقابل مسجد بلال بن رباح ـ بناية ابوضهرطابق اول هاتف 632066/81 ـ رقم سجل نفوس 95 متعلم، متأهل، رجل دين ـ امام مسجد بلال بن رباح سابقاً، غير محكوم سابقاً،

س : اخبرنا بنبذة عن نشأتك وحياتك، الاماكن التي اقمت فيها، المهنة التي زاولتها، والدول التي سافرت اليها.
ج: اخبركم صراحة انني ولدت في مدينة صيدا وتحديداً في محلة التعمير ـ عين الحلوة، ونشأت فيها لغاية الخامسة من عمري، بعدها انتقلت مع عائلتي الى حارة صيدا لحين بلوغي سن الثالثة عشرة لننتقل بعدها الى محلة عبرا بناية عربيد ـ طابق اول وبقيت مع اهلي فيها للعام 1989 حيث تأهلت من اللبنانية سحر مصطفى اليسين وانتقلت بالسكن مع زوجتي الى الهلالية حيث اقمت فيها لسنتين ثم الى سيروب لحوالى السنة وبعدها الى عبرا ـ بناية الناقوزي جانب مسجد حمزة وبعد سنتين انتقلت الى كفرجرة لابقى فيها حوالى السنتين ونصف وتأهلت في هذه الفترة من اخرى وهي زوجتي الثانية امل محمود شمس الدين وبعدها انتقلت الى كفرجرة ثم عبرا من جديد بناية الظريف لمدة سنتين، وبعدها الى الشواليق لغاية الشهر الثالث من العام 2013، حيث انتقلت بالسكن الى مقابل مسجد بلال بن رباح ـ عبرا، تابعت دراستي في مدارس صيدا الرسمية تكميلية صيدا الرسمية ونلت منها شهادة البريفيه ثم تابعت في مهنية صيدا ودرست اختصاص كهرباء لمدة سنتان لكنني لم اتابع هذا الاختصاص او دراستي في تلك الفترة نظراً للاوضاع الامنية الصعبة، وخلال العام 2000 تقريباً درست في كلية الشريعة التابعة لدار الافتاء في بيروت عائشة بكار لمدة اربع سنوات ونلت شهادة في الشريعة وتابعت ماجستير لمدة سنتان لكن لم استطع نيل الشهادة اي الماجستير واذكر انه وبعد تركي الدراسة في المهنية زاولت العديد من المهن من تصليح الكترونيات لاربع سنوات بعدها افتتحت فرن لبيع المناقيش في الهلالية لسنة ونصف، وبعدها عملت سائق بيك آب ثم عملت في تجارة الاليات من نوع بيك آب، وتزامنا مع دراستي في الشريعة التزمت في مسجد بلال بن رباح لاصبح مسؤولا عنه، اضافة الى انني افتتحت ميني ماركت سمانة في العام 2010 بجانب مسجد بلال بن رباح بالاشتراك مع اللبناني محمد الصوري، ولجهة سفراتي فقد سافرت الى باكستان ما بين العام 1990 ـ 1991 في اطار الرحلات الدعوية بقيت فيها لمدة سنتين ونصف، والى الهند للغاية نفسها وبقيت فيها مدة شهر، كما سافرت الى المملكة العربية السعودية لاداء المناسك للحج والعمرة، وكذلك الى تركيا للمشاركة في مؤتمر دعم الثورة السورية في اسطنبول والتي عدت وزرتها مرة اخرى.

مجموعات دعوية
س: بما انك رجل دين وكنت امام مسجد بلال بن رباح وكان لديك مسيرة طويلة في المجال الدعوي وفق ما ذكرت، اخربنا بالتفصيل عن كيفية تحولك من رجل دعوي بمجال الشريعة، الى رئيس مجموعات مسلحة خاضت معارك اهمها مع الجيش اللبناني وتحديدا في عبرا والتي نتج عنها جرحى وشهداء من عسكريين ومدنيين، وما طبيعة هذا التحول الفكري وكيف حصل ذلك؟
ج: اخبركم صراحة دون أي ضغط او اكراه انني ومنذ العام 1989 وانا منخرط في العمل الدعوي وفي الرحلات الدعوية مع العديد من الشبان الصيداويين ابرزهم حسين الشريف ويحيى جلول ومع تشييد مسجد بلال بن رباح بين عامي 1997 و1998 توسع العمل الدعوي واصبح العديد من الشبان يترددون الى المسجد بغية المشاركة في هذه الرحلات، وبغية متابعة دروس دينية كنت اعطيها في المسجد المذكور، وخلال هذه الفترة ولغاية العام 2005 تقريباً لم اتدخل في اية امور سياسية، الا انه وبعد استشهاد الرئىس الحريري وما حصل من احداث لغاية العام 2008 بدأت لي مواقف اعلنها من خلال المنبر بشكل علني، وفي العام 2011 ومع بداية الثورة السورية تعاطفت معها ودعوت لاول تظاهرة نصرة لها في مسجد بلال بن رباح اواخر العام 2011 حيث حضر حوالى 700 شخص تقريباً الى المسجد وشاركوا بها، وخلال هذه الفترة كان لدي حوالى عشرين مجموعة دعوية في المسجد وكل مجموعة كانت تتألف من حوالى سبعة اشخاص تقريباً، وعندما تم محاصرة بلدة القصير ـ السورية وتلبية لنداء استغاثة السوريين المعارضين فيها اقدمت على الافتاء بضرورة الجهاد في سوريا ـ القصير، ونصرة اهلها، وقمت باعلان هذه الفتوى امام مختلف وسائل الاعلام في المسجد، وقبل معركة عبرا بحوالى خمسة اشهر تقريباً ونصرة لاهالي القصير قررت ارسال مجموعة تابعة لي الى القصير والالتحاق بكتائب الفاروق وذلك بعد ان نسقت الموضوع مع الشيخ محسن شعبان في منطقة سعدنايل كون الاخير كان على معرفة بالسوري احمد السلس الذي كان ينتمي الى كتائب الفاروق حينها، وعينت للذهاب الى القصير كل من محمد الناقوزي الملقب ابو حمزة، والفلسطيني احمد قبلاوي واللبناني يحيى دقماق «موقوف» واللبناني حسن الزعتري واللبناني فادي السوسي الملقب نوح «قتل في حلب»، وتوجه المذكورين الى جوسيه عبر طريق ضهر البيدر ولم يتمكنوا من الوصول الى القصير والتحقوا بكتائب الفاروق وتحديداً بالسوري احمد السلس الذي امّن لهم شقة في جوسيه وامضوا فيها حوالى الخمسةا يام تدربوا خلالها على الرماية وبعض الدروس العسكرية عادوا بعدها الى لبنان دون التمكن من المشاركة بالقتال ضد الجيش السوري وخلال تواجد هذه المجموعة في جوسيه قررت زيارة القصير بغية الوقوف على الاوضاع هناك ولذلك نسقت هذا الامر مع اللبناني محسن جديع الشعبان والذي نسق بدوره مع السوري احمد السلسس وحضر لهذه الزيارة، وعليه التقيت ومحسن الشعبان في محلة عاليه امام سوبر ماركت وتوجهنا بسيارة الاخير لم اعد اذكر نوعها ومعنا زوجة شعبان واشقاءها باتجاه عرسال حيث التقينا بأحمد السلس الذي نقلنا بواسطة بيك آب عائد له الى جوسيه وذلك بعد ان غادرت زوجة شعبان مع اشقائها الى منزلهم، وخلال وجودي في جوسيه قمت بجولة على محيط ريف القصير وجلت على محاور القتال وقمت بالرماية بواسطة رشاش نوع ب ك ث باتجاه احد مراكز النظام السوري وزرت مجموعتي في جوسيه واطلعت على امور التدريب وزودت السلس بمبلغ حوالى عشرة آلاف دولار، بغية مساعدتهم في الامور الجهادية وبعد حوالى الـ24 ساعة تقريباً من وصولي الى جوسيه عدت الى عرسال بنفس الطريقة بواسطة بيك آب كان يقوده السلس برفقة شعبان ومن عرسال انتقلت الى صيدا دون تمكني من الوصول الى القصير بسبب الاوضاع الامنية والصعبة فيها، وبعد عودة المجموعة الاولى من جوسية والتي كانت بامرة ابو حمزة محمد الناقوزي ارسلت مجموعة اخرى بعد حوالى الاسبوع. وكانت تضم كل من: مصعب قدورة «موقوف» والفلسطيني اشرف رحيل، اللبناني عبد الرحمن الاسير وهو ابني، اللبناني فراس الدنب والمدرب محمد الناقوزي حيث تدربوا من جوسيه لحوالى الاسبوع وعادوا بالتزامن من سقوط جوسيه حيث تعرضوا للقصف واصيب مصعب قدورة في أرجله والشيخ احمد الحريري، في رجله ايضا الذي كان ضمن هذه المجموعة وكانت تلك المجموعة هي الاخيرة التي ارسلتها الى جوسيه، وعلى اثر (سقوط بلدة القصير السورية بيد النظام السوري والحزب اقدم عناصر من الحزب على تعليق اعلام حزبية في مختلف انحاء صيدا وخاصة على دوار العربي مقابل السراي يحدث ما لا اذكره ما للذاكرة مما اثار استفزاز مجموعتي وعندها اجريت بعض الاتصالات ولاحقا ازيلت هذه الاعلام، الا انه اعيدت من جديد خاصة في منطقة التعمير وحينها اعطيتهم مهلة 24 ساعة لازالتها وبسبب عدم تجاوبهم دعوت لمظاهرة سلمية في محلة التعمير بغية ازالة الرايات حيث حدث اشكال على اثره واطلاق نار وحفل تبادل من اطلاق النار خاصة مع المرافقين التابعين لي فراس الدنب وعلي وحيد اللذين كانا يرميان بواسطة سلاح كلاشنكوف ورشاش لا اذكر نوعه ونتيجة هذا الاشكال قتل المدعوان لبنان العزي وعلي سمهون، واذكر ان قبل هذه الحادثة بحوالى الشهرين كنت قد قررت انشاء مجموعات مسلحة واعلنت عن هذه الخطوة من على منبر المسجد واطلقت على هذه المجموعات اسم كتائب المقاومة الحرة ولهذه الغاية رغبت البدء بانشاء هذه المجموعات المسلحة فتحت باب التبرع المادي لشراء السلاح وطلبت من الراغبين الانضمام لهذه المجموعات ان يتقدم بطلب للحصول على بطاقة كتائب المقاومة الحرة وبدأت بتقسيم المجموعات وشراء السلاح، ولهذه الغاية وفيما خص الهرمية العسكرية كلفت المدعو فادي السوسي(قتل) المسؤول العسكري والامني للمجموعات كونه كان لديه خبرة، هذا المجال، محمد هلال الناقوزي الملقب ابو حمزة وابو خالد مسؤول عن التدريب ويعاونه اللبناني راشد شعبان وفادي السوسي، المدعو امجد الاسير اي شقيقي يعمل على تنظيم موضوع توزيع الاسلحة والحصول على ثمنها من افراد هذه المجموعات كما كان هناك جهاز للحماية الشخصية ويضم امجد الاسير، علي وحيد، فادي بيروتي، فراسي الدنب، وابراهيم النقيب، وكان المدعوان يحيي الدقماق وراشد شعبان مسؤولان عن مخزن السلاح الذي كان يتواجد تحت مكتبي في المسجد نفسه اما فيما خص المجموعات المسلحة، وعديدها فلم اعد اذكرها كوني قد كلفت بهذا الامر فادي السوسي وانما اذكر ان العديد وصل الى حوالى ثلاثماية منتسب، كما كلفت المدعو فادي السوسي باستلام موضوع التسلح وشراء الاسلحة والذخائر الحربية وكان شراؤها يتم من وجهتين مختلفتين الاول من محلة عرسال وجرودها من خلال التنسيق مع السوري احمد زكريا سيف الدين الملقب السلس الذي كان يؤمن الاسلحة، وينقلها بواسطة بيك آب عائد له، وبداخله مخبأ سري الى محلة عبرا - مسجد بلال بن رباح وكان يكلف السلس احد الاشخاص من المقربين منه بقيادة البيك آب، والمهمة الثانية كانت من منطقة شمال لبنان من خلال العديد من تجار الاسلحة لا اعرفهم وكان ينسق معهم السوسي نفسه، واستطعنا الحصول على عددمن الاسماء قبل معركة عبرا عبارة عن حوالى 250 بندقية كلاشنكوف، 7 قواذف آر.بي.جي. ب.ك.ث عدد 1.رشيش ماغ عدد 2، هاون عدد 1، دوشكا عدد 1، رشاشين عيار 5،14 ملم عدد 1، مدفع ب10 عدد 1، وكميات كبيرة من الذخائر والرمانات اليدوية.

الكيماوي خبير المتفجرات
س : كيف جرى تدريب المجموعات المسلحة التي انشأتها واين؟
ج : اخبركم انه وبعد اعلان تشكيل كتائب المقاومة الحرة قررت اخضاع عناصرها للتدريب ولهذه الغاية تواصلت مع المدعو محسن شعبان الذي بدوره تواصل مع السلس وامن بقعة للتدريب في جرود بلدة عرسال او جرود جوسيه، وتم تعيين الناقوزي لتدريب العناصر وقمت بارسال دفعتين من الشباب وكانت كل دفعة تضم حوالى الخمسة عناصر اذكر منهم، اللبنانيين محمد العر، وسيم الثمين واحمد الحريري الملقب ابو هريرة جميعهم قتلوا في معركة عبرا واللبناني محمد كبريت الذي بقي يومين في الدورة، شاهين منير سليمان الملقب ابو حديد وآخرين لم اعد اذكرهم حيث تدربوا على القتال والرماية بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة، الا انه وبسبب صعوبة متابعة التدريب في جرود عرسال انتقل الناقوزي الى عبرا وبدأ يعطي دروس عسكرية في مبنى بالقرب من مسجد بلال بن رباح ويعاونه اللبناني راشد شعبان وتركز او تمحور التدريب على تفكيك وتركيب الاسلحة وكيفة القتال والانتشار والتحرك، اضافة الى ذلك فانه وبناء لاقتراح المسؤول الامني والعسكري لدي المدعو فادي السوسي عن ضرورة وجود مجموعة متخصصة بصناعة المتفجرات ضمن الهيكلية العسكرية لكتائب المقاومة الحرة وذلك بغية ان تتوفر كامل اركان العمل العسكري تم الطلب من السوري احمد سيف الدين الملقب بالسلس ارسال احد احمد محمد هلال الاسير الحسيني الاشخاص كي يعمل على تدريب بعض العناصر وفعلا وقبل المعركة بحوالى العشرة ايام تقريبا اي اوائل الشهر السادس من عام 2013 ارسل السلس سوري من القصير ملقب بالكيماوي موقوف حاليا اسمه خالد عدنان عامر الذي اقدم على تدريب المدعو ايمن مستو على تصنيع المواد المتفجرة وكيفية استخدامهاوتجهيز العبوات الناسفة والتدريب كان يحصل في مراكز التدريب في عبرا وتحديدا في البناية نفسها التي كانت تستعمل للتدريب العسكري، كما واذكر انه وبعد اعلان المجموعات المسلحة اعطيت امرا بالبدء باعمال التحصين والترصيف وبناء الدشم والمخافر بحيط المسجد وطلبت ايضا بان يتم تركيز وتعيين مجموعات حراسة مسلحة من الشبان التابعين للمسجد في المربع التابع لي، وقام المدعو فادي السوسي بوضع خطة دفاعية عن المربع الامني التابع «للموقوف» وتم عرض بعض تفاصيلها علي «الموقوف» مثل رمي زيت محروق على الطرقات التي يمكن من خلال تقدم اي مجموعات او عناصر معادية، وتركيز نقطة مراقبة مسلحة لجهة جادة الرئيس نبيه بري بغية ضرب واعاقة الحزب وسرايا المقاومة في تقدمه منها، وتوزيع اشخاص على اسطح الابنية المجاورة ووافقت على هذا الامر مع العلم انني لم اكن ادخل بالتفاصيل الدقيقة لهذه الامور لثقتي المطلقة بالمدعو فادي السوسي بهذا المجال.

السوسي أدار المعركة
س -ان كافة المعلومات لدينا تؤكد ضلوعك بل وبامر شخصي منك بما جرى من احداث في صيدا خاصة بموضوع معركة عبرا والاعتداء على حاجز الجيش اللبناني هناك، والتي نتج عن هذه المعركة استشهاد وجرح عسكريين وتضرر آليات عسكرية وممتلكات عامة وخاصة وتبين هذا الامر ايضا من خلال افادات العديد من الموقوفين بهذه القضية، اخبرنا بالتفصيل عن هذه الاحداث وبشكل خاص عن هذه المعركة؟
ج -اخبرتكم بكل صراحة، انه حصلت عدة حوادث كبيرة وصغيرة، ثم تداركها الى ان اخذت تتطور الامور اكثر فاكثر مرورا بمقتل المدعوين العزي وسمهون لحين تاريخ 18/9/2013 اي نهار الثلثاء بما يعرف بمعركة الشقق، حيث وحوالى الساعة العاشرة صباحا حصل اشكال بين المدعو الصوص من جهة وشخصين من اتباعي اقدم الاول بحسب ما علمت على اطلاق النار باتجاه الطرق؟ دون اصابتها وبعدها بحوالى النصف ساعة وفي محلة القياعة التقى الصوص نفسه باحدا لعاملين لدى شقيقي امجد الاسير وحاول صدمه بالسيارة الا انه تمكن من الفرار وخلال ذلك اصطدم باحد الاعمدة وتكررت اعتداءات الصوص في ذلك اليوم على اتباعي ما تسبب بتوتير الاوضاع في صفوفهم فاعطيت امرا واضحا حينها وفادي السوسي باستنفار كافة المجموعات واستدعاء العناصر بواسطة رسائل نصية وتوزيعها وفق الخطة الدفاعية المرسومة سابقا وفعلا هذا ما حصل واستنفر بالمقابل اتباع الصوص اي من معه في سرايا المقاومة المتواجدين في الشقق المقابلة للمربع الامني للاسير وبعد الظهر بدأ اطلاق النار او تبادل اطلاق النار دون تمكني من معرفة البادي.

وكنت حينها في مكتبي مع فادي السوسي الذي اخذ يدير المعركة بتوجيهاتي، واستمرت الاشتباكات لحوالى الساعتين تقريباً تضمنت قصف على المربع الامني التابع لي في حارة صيدا، وبعد مساعي عدة تم التوصل الى وقف اطلاق النار، ومن ابرز المشاركين في هذه المعركة كان ابو حمزة محمد الناقوزي وفادي السوسي لم اعد اذكرهم اضافة الى مجموعة فضل شمندر المعروف بـ فضل شاكر، الذي كان قد حضر سابقاً مع مجموعة تابعة له وعديده حوالى 13 عنصراً الى مسجد بلال بن رباح وذلك على اثر مقتل العزي وسمهون وطلب مني انذاك ان اؤمن لهم مكان في محيط المسجد، عندها قدمت له شقة كنت املكها بالقرب من المسجد الا ان فضل اشترى شقة في البناية نفسها التي يقع فيها المسجد - طابق ثالث وقطن فيها مع عائلته واستأجر عدة اماكن في محيط المسجد اي داخل المربع الامني واسكن فيها مجموعته. كما انه وعند اعلاني انشاء المجموعات المسلحة، اخذ المذكور يسلح عناصره وبعدها اي بعد هذه المعركة شعرت ان هناك نية لاستهدافي من قبل هؤلاء اي من اشتبكنا معه، وعلى اثر هذه الاحداث تم نشر نقاط مراقبة وحواجز للجيش اللبناني في حين اعطيت امرا لـ فادي السوسي بالاسراع باعمال التحصين والتدشيم بمحيط المربع الامني واخبرني الاخير انه بصدد وضع خطة جديدة للانتشار المسلح في محيط المسجد افضل من السابقة كما طلبت منه الاستعجال في تأمين النواقص من الاسلحة والذخائر ونهار السبت الواقع في 22/6/2013 دعوت كوادر الجهاز العسكري للاجتماع في منزلي حيث حضر كل من فادي السوسي ومحمد النقوزي راشد شعبان، حسن الدغيلي وشقيقي احمد واستفسرت منهم عن جهوزية المجموعات المسلحة التابعة لي في حال حصلت اية معركة كالسابقة واطلعت من السوسي على الخطة العسكرية والتي لم تكن قد انجزات او انتهى من انجازها كما اطلعت من الشعبان عن موضوع الذخائر الحربية وخاصة القذائف الـ R.P.G وطلبت منهم ان يبقوا على جهوزية تامة، وقد حصل انه وبتاريخ 23/6/2013 وقبل الظهر اي نهار الاحد وضع الجيش حاجز ظرفي في احدى الطرق الفرعية التي تؤدي الى المسجد عندها ارسلت الشيخ احمد الحريري وعنصران اخران لا اذكرهما بغية الطلب من آمر الحاجز ازالته كونه يؤدي الى ازعاج المتوجهين الى المسجد لاداء صلاة الظهر، وعلا بعد فترة ازيل الحاجز، وعند فترة الظهيرة علمت من عدة اشخاص انه تم ضرب شابين تابعين لي وهما طارق سرحال ومحمد البيروتي على حاجز للجيش اللبناني عند تقاطع طرقي في محلة عبرا على مقربة من المنطقة السكنية التي تضم مسجد بلال رباح، وانه تم اعتقال هذين الشابين من قبل الجيش اللبناني عندها وعلى اثر ذلك طلبت من الشيخ احمد الحريري التوجه الى الحاجز المذكور بغية الاستفسار عما يحصل مع هؤلاء الشابين،وفعلا توجه الحريري برفقة شخص او شخصين الى الحاجز المذكور دون سلاح وعادوا بعد قليل الى مكتبي حيث اخبراني بما حصل على الحاجز وفق ما روى لهم الضابط المسؤول والذي اخبرهم ان هذين الشابين رفعا صوتهما عليه واخذا يكفران على الجيش ما ادى الى توقيفهما وسوقهما اى ثكنة الصالحية، وبع ذلك تواصل الشيخ احم الحريري مع احدهم وطمأنه انه سيتم الافراج عن المذكورين سريعاً، وفعلا بعد حوالى الساعة وصل طارق سرحال ومحمد البيروتي الى عبرا ووصل الاول الى مكتبي واخبرني بما حصل معه حيث قال لي انه تم توقيفه عى اليمين عند مروره على الحاجز وتم تفتيشه «اي السيارة» وتم العثور بداخلها على عصا خشبية وان عناصر الحاجز اقدموا على شتمه وضربه، واوقفوه واقتادوه الى ثكنة الصالحية، على اثر ذلك شعرت بغضب شديد واستأت مما حصل بحسب ما اخبرني سرحال وعلى الفور طلبت من احمد الحريري التوجه فورا الى الحاجز نفسه والطلب من الضابط المسؤول ازالة الحاجز فوراً وكذلك طلبت منه اصطحاب الشباب المتواجدين في المسجد مع اسلحتهم الفردية التي كنت بحوزتهم بغية الضغط عى الحاجز لازالته وفعلاً توجه الشيخ احمد الحريري ومعه العديد من الاشخاص والعناصر المسلحة اذكر منهم شقيقي امجد، المدعو فادي البيروتي، ابو علي ياسين، علاء المغربي، محمد الصلاح فلسطيني الجنسية، واخرين لا اذكرهم وحينها كنت لا ازال بمكتبي مع المدعو محمد العر اراقب ما يحصل، وبعد حوالى خمسة دقائق سمعت اصوات اطلاق نار على الحاجز وكنت ارى بعض الدخان على الكاميرات حينها توجهت فورا الى مدخل المبنى وطلبت من العناصر الانتشار فورا على اسطح المباني وفي محيط المسجد بانتظار وصول فادي السوسي لادارة المعركة وتوزيع العناصر كل في مركزه، وكنت قد لبست جعبتي العسكرية واستلمت سلاحي الحربي، وبعد عدة دقائق عاد العناصر من الحاجز باستثناء الحريري الذي علق بالقرب من الحاجز وفر بعدها الى خارج المربع، وبعد ذلك بدأ اطلاق النار باتجاه المربع الامني التابع لي من اتجاه الشقق بحسب ما علمت فامرت بالرد عى مصادر النيران وبعدها بقليل بدأ الاشتباك بين مجموعة تابعة لي وبعض العناصر التي كانت لا تزال على الحاجز وبعد ذلك بدأ الاشتباك المسلح مع الجيش اللبناني، واقدم فادي السوسي على نشر عدة مجموعات خارج المربع الامني كون المعركة كانت قد فتحت على مصراعيها، وكان الهدف من هذه المجموعات تخفيف الضغط على المربع الامني من خلال استهداف كل مصادر النيران باتجاهنا ضمنهم الجيش اللبناني، واذكر مواقع بعض تلك المجموعات موقع في اول طلعة مجدليون - مفرق جادة الرئيس نبيه بري حيث تمركزت مجموعة هناك لا اذكر عناصرها، والثانية تمركزت بالقرب من جامعة اليسوعية في عبرا، الثالثة تمركزت في محلة الهلالية، والرابعة في البستان الكبير بالقرب من مسجد البزري اذكر ان الشيخ يوسف حنيني كان مسؤولاً عنها ومجموعات اخرى لم اعد اذكر اماكن تمركزها، وكنت اطلع على سير المعارك من المدعو فادي السوسي الذي كان بدوره يدير المعركة عسكرياً وكان التواصل يتم بواسطة اجهزة لاسلكية، واذكر من المشاركين في هذه المعركة كل من المدعوين محمد العر، يوسف اللحام فلسطيني الجنسية، كامل العتر، احمد الحريري موظف في شركة اوجيرو، توفيق عساف، يحيا دقماق جميعهم قتلوا باستثناء الاخير، وكذلك شارك ايضاً الفلسطيني فؤاد ابو غزالة، المدعو ابراهيم الرواس الذي كان ينقل ذخائر حربية خلال المعركة، المدعو فادي ابو ظهر كان في المسجد وبحوزته سلاح واظن انه توجه الى الحاجز، المدعو ايمن مستو، علاء البابا كان معي في المكتب، صهيب الشريف كان ضمن مجموعة البستان بالقرب من جامع البزري، عدنان البابا، علي حسين ارناؤوط، ربيع محمود الناقوزي، محمد سعد الدين الحريري كان مسعف اثناء المعارك، السوريين خالد عدنان عامر ملقب بالكيماوي وعبد الباسط محمد بركات، راشد محمد شعبان، حسن معنية اعتقد والده ديب واولادي محمد هلال، عبد الرحمن وعمر الذين كانوا مسلحين ومتواجدين في المسجد اضافة الى المدعوين علي وحيد، فراس الدنب، وشقيقي امجد الذين بقوا برفقتي طوال المعركة وامنوا لي الحماية الشخصية، المدعو نور الدين كبريت، الفلسطيني محمد عزام، المدعو شادي السوسي شقيق فادي كان بحوزته سلاح، المدعو احمد الحريري ملقب ابو هريرة «قتل»، والمدعو فضل شمندر المعروف بفضل شاكر الذي كان مسلحاً ومعه مجموعته التي كانت تضم حوالى 13 عنصراً اجهل اسماءهم باستثناء الفلسطيني سمير ابو غزالة الذي اعرفه، واشخاص آخرين لم اعد اذكرهم بين لبنانيين وسوريين وفلسطينيين، واذكر ان افضل شاكر قد استلم القطاع الشرقي للمربع الامني اثناء المعارك بحكم المراكز التي كان يقيم فيها عناصره.

«سمحت لعناصري بالمغادرة لمن يرغب»
واعتقد او سمعت انه نثق مع بعض المجموعات في عين الحلوة لطلب المساعدة، وكما ذكرت ان في بداية المعركة كنت اتواجد في مكتبي وبعدها انتقلت الى مدخل البناية حيث استطلع على الامور ومن بعدها انتقلت الى الملجأ وتابعت امور المعركة فيه، طوال ليل 23-24/6/2013 ولغاية الساعة العاشرة صباحا تقريباً وكان برفقتي فضل شاكر وبتاريخ 24/6/2013 وبسبب تشتت القوى التابعة لي وفرار العديد من المقاتلين التابعين لي ونفاذ جزء كبير من الذخائر الحربية، قرر فضل شاكر الانسحاب وعرض الموضوع علي فرفضت الفكرة كلياً قائلاًله: «ما بترك مسجدي وبفضل موت هون»، وبعدها سمحت لعناصري بالمغادرة لمن يرغب بذلك وابلغت من تبقى منهم انني سابقى حتى الاستشهاد، على اثر ذلك غادر فضل شاكر مع مجموعته عبر طريق لجهة الغرب وبقيت في المسجد مع شقيقي وفراس الدنب واحمد القبلاوي ويحيا الدقماق الذي كان مصابا والمسعف محمد الحريري واحمد الحريري الملقب ابو هريرة وغيرهم وتابعنا المعارك وبعد حوالى الساعة تقريبا من مغادرة فضل شاكر وبسبب اصرار ما تبقي معي من عناصر على ضرورة الانسحاب قررت فعلا ان ننسحب خاصة ان فضل شاكر كان قد ارسل احد الاشخاص من عناصره لاصطحابي من المسجد عبر الطريق التي انسحب من خلالها وهنا انسحبنا جميعا مع الاسلحة التي بحوزتنا وكان عديدنا حوالى عشرون عنصر واتجهنا نحو البناية التي يقطن فيها اللبناني احمد الهاشم حيث التقيت بـ فضل شاكر وتشاورنا حول امكانية هروبنا الى خارج عبرا وطلبت من المجموعة التي كانت معي ان يغادروا كل على همته وبقيت في مدخل البناية برفقة فضل واولادي وامجد الاسير وفراس الدين وبعض عناصر فضل شاكر وزوجتي الاثنتين، وهنا صعدت الى منزل احمد الهاشم برفقة اولادي وزوجاتي وشقيقي احمد وفراس الدنب وعملت وشقــيقي امجـد على حلق اللحية وطلبت من زوجاتي العودة الى اهاليهم في حين اخذت اتنقل من عبرا الى الهلالية فشرق صيدا - طريق لبعا لحين وصولي الى طرابلس البحصاص حيث منزل سالم الرافعي وفق ما ذكرته في محضر الامن العام.

شاكر عمل مع والدي
س: اخبرنا عن علاقتك بالمدعو فضل شمندر المعروف بفضل شاكر ودوره في هذه المجموعات التي انشأتها والمعارك التي خضتها:
ج: افيدهم صراحة انني على معرفة سابقة بالمدعو فضل شمندر المعروف بفضل شاكر ولكن كانت سحطية وهذه المعرفة كانت من خلال عمله مع والدي سابقا اي منذ مدة طويلة بمجال الفن ومنذ حوالى الست سنوات زرت المدعو فضل لتقديم واجب العزاء بوالدته وشاهدته كان شديد التأثير او متأثرا بوفاتها وحينها طلب مني ان اعطيه بعض الدروس الدينية لمعرفة الدين اكثر وفعلا اخذ يتردد فضل الى مسجد بلال بن رباح ويستمع لخطابي واخذ يلتزم دينيا بعض الشيء وهنا اصبحت العلاقة معه تتوطد اكثر فأكثر لحين قيامي بمساعدته بحل مشكلة ابنته مع احدهم فأصبحت العلاقة اقوى وبعد الثورة السورية اصبح فضل يتقرب اكثر من الدين واصبح متدينا وقرر ترك الوسط الفني وبدأ يتقرب مني ويشارك بالنشاطات والمظاهرات التي كنت انظمها حينها وكان في ذلك الوقت يبقى مع فضل حوالى سبعة اشخاص يتواجدون بشكل دائم معه ويتولى امورهم المدعو عبد الرحمن شمندر ابن شقيقه «قتل» وكانت تلك المجموعة شبه مسلحة وبعد مقتل لبنان العربي وعلي سمهون قرر شاكر الانتقال مع مجموعته الى محيط اقامتي وتمضية بعض الوقت لحين استقرار الوضع خاصة انه يقطن في حارة صيدا حيث يسيطر عليها الطرف الثاني، الا انه قرر البقاء في عبرا واشترى منزلا في مبنى مسجد بلال بن رباح بعد ان اقام لحوالى شهرين في شقة عائدة لي اضافة الى ذلك فقد استأجر العديد من الكاراجات لمرافقيه ومجموعته بغية العمل وشقق للسكن في المربع الامني وبعد فترة زمنية من انتقاله اخذت مجموعته تتصرف بشكل غير منضبط وسببت بعض الاشكالات في المنطقة وكنت مرارا احدّثه عن موضوع ضبط عناصره وبعد انشائي المجموعات المسلحة ايد فضل هذه الفكرة وعمل على تسليح مجموعته بالاسلحة الفردية والمتوسطة وبعد التسليح حصلت عدة اشكالات بين مجموعة فضل واشخاص مدنيين يقيمون في عبرا واصبحت الامور تسوء عندها طلبت منه المغادرة فوافق على ذلك الا ان عناصره اصروا على البقاء واخذت تحصل استفزازات بين المجموعتين وبعد فترة حصل جدال بين فضل واحدهم على حساب التوتير اعطى خلاله المذكور امر المجموعة الاستنفار في محيط المسجد ولدى علمي بالامر قصدته وطلبت منه سحب عناصره من الشارع واخذ بدوره يفتش عن مكان اخر ينتقل اليه الا انه وبعد عدة ايام حصلت معركة الشقق بتاريخ 18/6/2013 وشارك فيها فضل ومجموعته الى جانبي فتحسنت العلاقة من جديد واعطاني وعدا بالا يقدم على اي امر دون مشورتي وهنا بقي في المكان وبعد ذلك اندلعت معركة عبرا بتاريخ 23/9/2013 وشارك فضل ومجموعته فيها الى جانب مجموعتي وبعد هذه المعركة افترقنا ولم يعد يوجد اي تواصل بيننا نهائيا.

س: هل برأيك توقيف شخصين من قبل اي جهاز تابع للدولة وخاصة او بالتحديد الجيش اللبناني يدعو الى اطلاق النار باتجاه عناصره وفتح معركة معه ام كان ذلك بتخطيط مسبق لهذا العمل سيما ان الشخصين نفسيهما اللذين قد اوقفهما الجيش اطلق سراحهما او اخلي سبيلهما بذات اليوم؟
ج: اخبركم صراحة انه لم يكن في البدء اي نية لقتال الجيش سوى وجود قرار لمحاربته في حال محاولة دخوله المربع الامني في عبرا لتوقيف او القضاء على المجموعة وقد حصل انه وقبل معركة الشقق بعدة ايام دعوت مجلس الشورى التابع لمسجد بلال بن رباح والذي كان يتألف معظم اعضائه من الاشخاص الدعويين ابرزهم الشيخ يوسف حنين الشيخ احمد الحريري نادر البيومي ايمن مستو وشقيقه فادي مستو محمد حمود الصوري علاء المغربي راشد شعبان، حسن الزعتري، رشيد الحريري، محمد عبدو جرادي، رضوان الصيص، علي بوجي وشقيقه فضل بوجي، عبد الرحيم الاسير، هصيب الشريف، واخرين لم اعد اذكرهم حيث كان عديد المجلس حوالى ثلاثين شخصا وسبب هذا الاجتماع هو شعوري بأن شيء ما يحاك بغية الايقاع بين وعرضت على المجتمعين موضوع كيفية التصرف او التعامل مع الجيش اللبناني في حال حاولت اي فئة الايقاع بيننا او في حال قرر الجيش ازالة ظاهرة الاسير نتيجة عمل او «فبركة» ما خططت لها هذه الفئة وعينت الحزب عندها وبعدالتشاور اجمع الحاضرون على قرار الدفاع عن النفس ومقاتلة الجيش في حال حاول الدخول الى المربع الامني العائد لي للقضاء على المجموعة وعدم التسليم او الاستسلام له.
س: كان هناك في المبنى حيث مسجد بلال بن رباح عدة كاميرات اليست لذلك؟
ج: نعم كنا قد قمنا بتركيب كاميرات مراقبة في المبنى.
س: هل كان احدهم يقوم بتصوير الحديث بالصوت والصورة؟
ج: نعم كان احدهم لا اذكره بتصوير ما يجري من خلال كاميرا فيديو بالصوت والصورة.
س: كما ذكرت انك ارسلت الى الضابط ازالة الحاجز ما كان قرارك في حال عدم استجابة هذا الضابط لطلبك؟
ج: افيدكم انه سبق وان وضع حاجز في المنطقة وطلبت ازالته وتم التجاوب معي واما لجهة المرة الثانية والتي حصلت على اثرها الاشتباكات فقد ارسلت الحريري الى الضابط بغية ازالة الحاجز وكنت اتوقع ان يتم ذلك كالمرة السابقة لذلك لم يكن او اعطي اي قرار حينها للتصرف مباشرة في حال تم الرفض.
س : من خلال اغلب افادات الموقوفين من بينهم علي وحيد ومحمد صلاح كان هناك اعترافات بأنك طلبت من الشيخ احمد الحريري التوجه والعمل على ازالة الحاجز ولاحقا ارسلت خلفه شقيقك احمد واخرين لا زالة الحاجز بالقوة فما ردك؟
ج: نعم لقد ارسلت الشيخ احمد الحريري الى الحاجز وتحدث مع الضابط المسؤول لازالته ولكن تزامن ذلك مع نزول شقيقي احمد خلفه واخذت اطلب ممن اشاهده امامي اللحاق بهم لممارسة نوع من انواع الضغط من ناحية وجود عدد كبير من العناصر ما يضطر المسؤول الى ازالة الحاجز لكنني لم اعط امرا باطلاق النار على العناصر.
س: لقد تم ضبط كاميرات مراقبة وكاميرا فيديو كان احدهم يقوم بتصوير ما يجري صوت وصورة ومن خلالها تظهر وانت تحمل السلاح اضافة الى قيام احدهم بنقل اوامرك بضرب ملالة الجيش وفي مكان اخر تصرح بعبارة «هزقوهم» هذا يؤكد انك من يعطي الاوامر بضرب الجيش؟
ج : كما ذكرت لكم فانه لم تكن هناك في البدء نية لضرب الجيش ولكن بعد ان حصل ما حصلاعطيت توجيهات لضرب اية اهدافتقوم بالاعتداء علينا او تحاول القضاء على المجموعة خاصة ان هناك اطلاق نار كان يصدر باتجاهنا من ناحية الشقق ومن ناحية حارة صيدا حيث كانت تقوم عناصر تابعة لسرايا المقاومة وحزب الله والحركة وبالاخص الثانية بضرب المبنى والمربع الامني العائد لنا لذلك اعطيت امراً بالرد على كل مصادر النيران ومن ضمنها الجيش اللبناني، اما لجهة ضرب الملالة فلم أعط امر بذلك ولكن ووفق ما ذكرت انه من الطبيعي بناء لما أعطيته من اوامر فانه سيتم الرد على الملالة وغيرها في حال اطلقت النار باتجاهنا. ولا اذكر انني تفوهت بكلمة «خزقوهم».
س- هل لديك ما تضيفه على افادتك هذه؟
ج- كلا ليس لدي ما اضيفه على افادتي هذه تليت عليه افادته وصدقها وقعها بحضورنا.
ملاحظة: ارفقنا ربطا قرصين مدمجين تم سحبهما من كاميرات المراقبة، يظهر في الأول عليه اطلاق النار عند الـKFC - تعاونية البساط، وكذلك من جهة مدخل المسجد كما تظهر المفاوضات التي حصلت مع الشيخ احمد الحريري على الحاجز، والثاني يبين عملية اخراج السلاح وادارة المعركة وارسال المسلحين لازالة الحاجز بالقوة كما هناك مقطع بالصوت والصورة مأخوذ من كاميرا ضبطت داخل المسجد كان احد اتباع الأسير يستخدمها بالتصوير لدى اعطاء هذا الاخير اوامر باستهداف الجيش وادارته للمعركة، كما أرفقنا صوراً تتعلق بهذه الاحداث.

مذكرات توقيف
ملاحظة: بعد مراجعة النشرة القضائية تبين انه يوجد بحق المدعو احمد محمد هلال الاسير الحسيني مذكرة توقيف عن المحكمة العسكرية بجرم نقل وحيازة اسلحة وذخائر حربية قتل عسكريين وتأليف عصابة مسلحة، مذكرة توقيف عن قاضي التحقيق في الجنوب بجرم محاولة قتل، بلاغ خلاصة حكم عن المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت بجرم معاملة بالشدة تقضي بحبسه مدة سنة وشهر، بلاغ خلاصة حكم عن محكمة التمييز الجزائية بجرم معاملة بالشدة تقضي بتغريمه مبلغ 12 الف ليرة لبنانية، مذكرة توقيف عن قاضي التحقيق في الجنوب بجرم تهديد بالسلاح وضرب وتسبب بايذاء.

أبو ياسر اصطحب الأسير الى المطار
أحضرنا المدعو المعتصم بالله عبد الرحمن الشامي امامنا وقبل المباشرة بالتحقيق معه عرضنا عليه حقوقه المنصوص عنها بالمادة «47» من قانون الاصول المحاكمات الجزائية فلم يرغب بالاستفادة سوى من المعاينة الطبية فتم عرضه على طبيب السجن وبعد معاينته وجده بحالة صحية جيدة وصالح لدخول السجن ووقع معنا اشعاراً بالواقع وبحسب الاصول.
بعد معاينة المعتصم بالله عدنا وأحضرناه أمامنا وباشرنا باستجوابه على الشكل التالي:
اسمي المعتصم بالله بن عبد الرحمن الشامي والدتي هدى مولود عام1984 - بيروت ومقيم حاليا في جدرا مشروع المعتز بلوك «E» طابق رابع شرقي وهاتف 947035/03 رقم سجل نفوسي 426 / المصيطبة بيروت، متعلم، عازب، مدرس وطالب جامعي غير محكوم سابقاً.
س : اخبرنا بالتفصيل عن قضية علاقاتك بالشيخ احمد الاسير وموضوع ايوائه وتأمين انتقاله وسواها من الامور والاعمال التي نفذتها لصالحه؟
ج : افيدكم صراحة دون اي ضغط او اكراه انني اؤيد كل ما ورد بافادتي في محضر الامن العام باستثناء موضوع الشخص الذي اخذ الشيخ الاسير حيث أذكر لكم انه وخلال يوم الجمعة خرجت من منزلي الى منزل خطيبتي ولم أبق فيه ولم أعرف ما حصل بين والدي والاسير ويوم السبت اي بتاريخ 15/8/2015 تواصل والدي مع صديق له ملقب بـ أبو ياسر والذي لم أفصح عنه في الامن العام وهو فلسطيني الجنسية اسمه الأول فؤاد لا اعرف شهرته وهو يعمل بنقل طلاب المدارس ولديه فان عمومي لهذه الغاية من نوع ميتسوبيشي لون ابيض وكان سابقاً يستخدم فان هيونداي لون زيتي وهو من سكان عرمون طلعة تعاونية Gulf Mont لكنني لا اعرف عنوانه بالتحديد والمذكور ابو ياسر حضر الى منزلنا في جدرا بواسطة سيارة نوع جيب اعتقد هوندا CRV لون أسود او كحلي حيث صعد الى المنزل واصطحب الاسير معه بالجيب وكان والدي حينها قد ذهب منذ السابعة والنصف صباحاً الى عمله، وقد حضر ابو ياسر واصطحب الاسير عند الساعة 9.30 صباحا وحوالى الساعة 12.00 او 12.30 اتصل والدي بي وطلب مني ان اتصل باستعلامات مطار بيروت للاستفسار اذا كانت الرحلة المتوجهة الى مصر قد انطلقت أم لا، ولهذه الغاية طلب مني استخدام آلة هاتف نوكيا «فانوس» مع خط أجله رقمه كان والدي يضعها في المنزل لاستخدامها بشكل امني وكي لا أستخدم رقمي او رقم المنزل، وبعد الاتصال بالمطار علمت ان الطائرة المصرية ستقلع في موعدها فأبلغت والدي بذلك وكان هذا آخر اتصال بيني وبينه ولم اعد اعرف عن والدي شيئاً، وحوالى الساعة 13.30 سمعت ان احمد الاسير قد اوقف في المطار فلازمت منزلي وتم توقيفي في اليوم التالي بعد مداهمة منزلي من قبل الامن العام وضبطت في المنزل عتاد والبسة عسكرية وحزبية عائدين لوالدي حيث ان كل هذه المضبوطات ومن اعتدة والبسة عسكرية واوراق وكتب عن الاسلحة والدروس العسكرية وصناعة المتفجرات تعود جميعها لوالدي وهذا كل ما اعرفه وسوى ذلك فقد ذكرته لدى الامن العام.
س : هل لديك ما تضيفه على افادتك هذه.
ج: كلا ليس لدي ما أضيفه على افادتي هذه
تليت عليه افادته فصدقها ووقعها بحضورنا.
ملاحظة: لا ملاحظات قضائية بحق المدعو المعتصم بالله الشامي.
ملاحظة: ثم ضبط افادة للمدعو خالد محمد أوزعر بالملف المتعلق بقضية احداث بحنين فاقتضى التنويه.

توقيف الاسير والمعتصم بإشارة من صقر
ملاحظة: بمراجعة النيابة العامة العسكرية بشخص مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر واطلاعه على التفاصيل اشار علينا بتوقيف المدعوين احمد محمد هلال الاسير الحسيني والمعتصم بالله عبد الرحمن الشامي لانشاء الاول تنظيم ارهابي مسلح في بلدة عبرا وتكليف مجموعة من عناصر مهاجمة حواجز الجيش اللبناني واطلاق النار باتجاهها والاشتباك مع وحداتها ما ادى الى استشهاد وجرح عسكريين، وقيام الثاني بنقل زوجة الأول الى السفارة التركية للاستحصال على سمة دخول. وضبط الذخائر والاعتدة العسكرية والهواتف وكافة الاغراض والمستندات باستثناء الخاصة منها، في مخازن معدات مديرية المخابرات وفتح المحضر وايداعه اياه مع الموقفين فعمل باشارته فضم هذا المحضر على نسخة واحدة من اربعين صفحة وختم من قبلنا يقدم مع المدعوين احمد محمد هلال الاسير الحسيني والمعتصم بالله عبد الرحمن الشامي موقوفين موجودين في نظارة المحكمة العسكرية والمضبوطات المنوه عنها موجودة في مخزن معدات مديرية المخابرات الحاقا لملف التحقيق رقم 3918/م م تاريخ 3/7/2013، للتفضل بالمقتضى.
اليرزة في 25/8/2015


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>