Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170602

بو صعب: نتائج الامتحانات بعد انتهاء التدقيق

$
0
0


ردّ وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب على نقيب «المعلمين في المدارس الخاصة» نعمه محفوض، الذي طالبه بتقديم استقالته، سائلاً: «هل يعرف النقيب ماذا يريد ؟ وهل له الحق بهكذا طلب؟ يوم مع الطلاب ويوم مع الأساتذة، لم يترك موجة إلا وركبها، ساعة في حملات النقابات، واليوم يعمل في السياسة أكثر من التربية».

وحول مواقف روابط الأساتذة والمعلمين الرافضة لإعادة تصحيح مسابقات الدورة الثانية، قال لـ «السفير»: «اعترض البعض، والبعض الآخر أعلن أنه مع إعادة التصحيح، وتأثر آخرون بالحراك الشعبي والمطالب التي تتبدل صعوداً كل يوم، فعادوا وتراجعوا عن موقفهم».


ووضع بو صعب طلب إعادة النظر في مجموعات عشوائية من المسابقات الرسمية، في خانة إعادة التقييم المطلوبة للإمتحانات الرسمية، مؤكداً بأن هذه الخطوة، تقييمية وتطوير وتصحيح للعملية التربوية، و «زيادة في التأكيد». ولفت إلى أن الوزارة تلقت عددأ كبيراً من الشكاوى، وسأل: «ماذا نفعل؟ هل نجلس وننتظر؟ أم نبادر إلى حل المشكلة؟».


واعتبر رفض التقييم وعملية التصحيح أمرا مرفوضا، و «بعكس ما يفكر البعض، أحافظ على الشهادة الرسمية، لأننا نريد إعادة الثقة للمدرسة الرسمية وللشهادة».


وبالنسبة إلى تأخر صدور النتائج النهائية للامتحانات الرسمية، أشار بو صعب إلى أن المدير العام للوزارة فادي يرق، وفريق عمل الوزارة، يعملون على تطوير الامتحانات، والنتائج النهائية جاهزة، ولن تعلن قبل انتهاء التدقيق، وخلال يومين أو ثلاثة يكون لدينا فكرة عن النتائج بعد انتهاء اللجان من عملية التدقيق، وهذه لا تسمى إعادة تصحيح، بل دراسة وتقييم.


يذكر أن لجان إعادة التدقيق والتصحيح بدأت عملها السبت الفائت، وكان أمس دور لجان مادة اللغة الفرنسية، التي عملت على نحو 300 مسابقة.
مساعدات للنازحين


وأطلق بو صعب أمس حملة العودة إلى المدرسة للعام الدراسي 2015/2016، تحت شعار «كلنا عالمدرسة» بتمويل بلغت قيمته 94 مليون دولار من الدول المانحة، في مؤتمر صحافي مشترك، بحضور ممثلة «مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» ميراي جيرار، وممثلة منظمة «اليونيسيف» تانيا شابويزا وسفراء الدول المانحة وممثليها، وممثلي منظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي والوكالات والجمعيات الدولية، العاملة على دعم خطة وزارة التربية، الهادفة إلى إدخال أكبر عدد من التلامذة النازحين إلى المدارس الرسمية.


وبعد عرض فيلم تلفزيوني مخصص لإطلاق حملة «كلنا عالمدرسة» يوضح مجانية التعليم الرسمي حتى الصف التاسع الأساسي، أشار وزير التربية، إلى أنه تسجل في المدارس الرسمية في العام الدراسي الماضي 106 آلاف تلميذ نازح، و «كانت خطوة جيدة لكن ناقصة، فقد بقي عدد من التلامذة النازحين خارج المدرسة ويبلغ نحو 300 ألف تلميذ».


وتابع: «في جولاتنا اكتشفنا أنّ هناك عدداً من الأهالي لا يعرفون حتى اليوم أنّه يمكنهم أن يُدخلوا أولادهم للمدارس مجاناً». وقال: «أصبح لدينا وحدة إدارية متخصصة تعمل بالتعاون مع منظمات دولية، هدفها التواصل مع الأهل في المخيمات لتوفير باص لنقل الأولاد، كما تعمل لكي يطمئن الأهل إلى أنّ المدارس آمنة، وأن التعاون مع المنظمات الدولية يؤمن مصلحتهم».


وطالب الدول المانحة والمنظمات المشاركة بزيادة حجم التعاون «لأنّه بقي لدينا عدد كبير من التلامذة خارج المدارس».


وأعلن بو صعب الاستعداد لفتح مدارس إضافية أكثر عند وجود أي حاجة، لافتاً إلى أنه يتم التعويض على التلامذة اللبنانيين لأن بعضهم يترك المدرسة الرسمية لوجود نازحين فيها تصل نسبتهم إلى 90% بسبب فرق المستوى. وأكد أن الكتب والتسجيل ورسوم صناديق الأهل والمدارس تمت تغطيتها للبنانيين والسوريين.


وحول وجود مدارس غير شرعية، تدرس النازحين ولا تؤمن التسجيل الرسمي قال: «نعمل على إقفالها ونتعاون مع وزارة الداخلية والمحافظين لإقفالها». وطالب المدارس الجدية بالحصول على ترخيص لتصبح شرعية.


من جهتها، قالت شابويزا: «سنحقق هذا العام تقدماً ملحوظاً حيث سنضاعف عدد الأطفال المسجّلين في المدارس الرسمية اللبنانية مقارنةً مع العام الماضي. ولكن، ومع كل الجهود المبذولة، يجب ألا ننسى مئتي ألف طفل لاجئ على الأقل سيبقون خارج منظومة التعليم الرسمي، محرومين من أحد حقوقهم الأساسية».


تجدر الإشارة إلى أن 1278 مدرسة رسمية ستستوعب هذا العام العدد المتزايد من الطلاب، بينما ستعمل 259 مدرسة أخرى (أي 115 مدرسة إضافية مقارنة مع العام الماضي) و68 مدرسة تابعة لـ «الأونروا» على استيعاب الأطفال غير اللبنانيين في دوام بعد الظهر.


وأكدت جيرار، أن أولوية مفوضية الشؤون هي تحديد الأطفال الذين هم خارج المدارس وضمان اندماجهم في المدارس الرسمية في لبنان.
وتشمل الحملة «برنامج التعلّم المكثف» الممتد على أربعة أشهر وتنظمه الوزارة بهدف مساعدة الأطفال الذين تغيّبوا عن المدرسة لأكثر من سنتين.


وأوضحت مديرة وحدة إدارة ومتابعة التعليم الشامل صونيا خوري لـ «السفير» أن البرنامج أشرف عليه «المركز التربوي للبحوث والإنماء» وهو برنامج مكثف، وتم تدريب أساتذة عليه، لمتابعة التلامذة النازحين، وتأهيلهم وإعطائهم الكفايات التي يتطلبها المنهاج اللبناني، ويتوقع أن يلتحق به نحو ستة آلاف تلميذ نازح.


ويلتقي بو صعب اليوم وزير خارجية النروج الذي يزور لبنان، لمتابعة البحث في تقديم الدعم للنازحين.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170602

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>