تتقبّل عائلة اللبناني محمد الزعبي المشهور بـ«أبي حمزة اللبناني» الذي نفّذ عملية انتحارية في بلدة الفوعة السورية، «التهاني»، بـ«استشهاد» ابنها، في قاعة مسجد الوديع في القبة. وعلمت «الأخبار» أن الزعبي، ابن محلة القبّة، غادر للقتال في سوريا منذ نحو سنة ضمن صفوف «جبهة النصرة». وقد نُعي على أنّه قاضٍ وشرعي في «جيش الفتح»، علماً بأن شبكة مراسلي المنارة البيضاء، الذراع الإعلامية لـ«النصرة» نشرت إصداراً تضمن كلمة الزعبي قبل تنفيذ عمليته. والزعبي كان مدققاً لغوياً وسكرتيراً في إذاعة طريق الارتقاء. كما عمل لفترة مسؤولاً إعلامياً لدى رئيس «هيئة علماء المسلمين» الشيخ سالم الرافعي، وتولى صياغة البيانات وإدارة صفحة الرافعي على الفايسبوك والموقع الخاص به. وسُجل آخر تعليق للزعبي على صفحته على فايسبوك الخميس الماضي وختمها بـ«لبيك يا أماه»
↧
انتحاري الفوعة "أبو حمزة اللبناني" عمل لدى الرافعي
↧