Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170260

العماد عون لصحيفة "الراية" القطرية: أعرقل الإتيان برئيس "دمية" للبنان ولم يبق إلا العودة إلى الشعب

$
0
0


لم يبق إلا العودة إلى الشعب ليختار هو رئيسه

المجلس النيابي فقد شرعيته بسبب التمديد ويفقد قانونيته بسبب تجاوز القوانين

الحراك المدني بداية وعي لمجموعات شعبية أيقظتها رائحة النفايات

لا عوائق فعلية لانتخاب الرئيس من الشعب

التيار الوطني الحر ينزل للشارع عندما يريد إيصال صوته


بيروت - منى حسن: اعترف العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح بأنه يعرقل انتخاب رئيس لبنان حتى لا يتم الإتيان برئيس "دمية" أو مرتهن.

وقال عون في حوار مع الراية إنهم لا يريدون للرئيس أن يكون حراً إنما مرتهناً لمن يوصله للكرسي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لبرلمان فاقد الشرعية أن يعطي شرعية لرئيس منتخب من قبله.

وأكد أن حظوظ نجاح طاولة الحوار ضئيلة، موضحًا أن الذين حضروا الاجتماع تحدثوا من منطلقات مختلفة في تقييم الأزمة وطريقة حلها، ومعظم المقاربات كانت تفتقد إلى الشرعية.

وشدد رئيس التيار الوطني الحر على أن المجلس النيابي فقد شرعيته بسبب التمديد، ويفقد قانونيته بسبب تجاوز القوانين.

وإلى تفاصيل الحوار:

طالبتم بانتخاب رئيس الجمهورية من قبل الشعب اللبناني، ما هي العوائق التي تمنع تحقيق هذا الأمر؟.
- ليس هناك من عوائق فعلية ولكن الذين هيمنوا على السلطة بفضل قانون الانتخابات الحالي الذي يفتقد إلى صحة التمثيل، يرفضون التعاون ولا يريدون التوصل إلى حل ويسعون لإبقاء الأمور على ما هي عليه، فيريدون لمجلس جاءت أكثريته عبر قانون انتخاب غير عادل ومددت لنفسها بشكل غير شرعي مرتين، يريدون لهذا المجلس أن ينتخب رئيس الجمهورية.

عرقلوا إقرار قانون جديد للانتخابات يكون منصفاً للجميع وتتمثل من خلاله كل المكونات السياسية وفقاً لأحجامها، وأكثر من ذلك، عرقلوا إجراء انتخابات جديدة حتى وفقاً للقانون القديم، فلم يبق إلا العودة إلى الشعب ليختار هو رئيسه ومن الطبيعي أن يضعوا كل العراقيل أمام اقتراح إجراء انتخابات الرئاسة من الشعب لأنهم يخافون من العودة إلى الشعب، ولأنهم لا يريدون للرئيس العتيد أن يكون حراً بل يريدونه مرتهناً لمن يوصله للكرسي.

هل الجنرال عون هو من يعرقل رئاسة الجمهورية وما مدى حظوظكم في المستقبل للوصول إلى الرئاسة ؟.
- الجنرال عون يعرقل الإتيان برئيس مرتهن أو رئيس دمية، أما العرقلة الفعلية لحل الأزمة الرئاسية فتأتي من الذين يتعنتون في الإصرار على حل يفتقد إلى الشرعية، ضاربين عرض الحائط بالدستور والقانون والميثاق، وأيضاً بحقوق شركائهم في الوطن.

أعرف أنني أتمتع بدعم شعبي كبير، كما أنه لدي برنامج إصلاحي لمحاربة الفساد، ولربما كان هذان العاملان هما ما يعرقل وصولي إلى سدة الرئاسة.

- إذا وصلت إلى رئاسة الجمهورية ما هي الخطوات الأولى التي تقوم بها ؟.

- أحتفظ بنواياي للوقت المناسب، ولكن لا شك أن إصلاح الدولة أولوية، ودائماً مع السلم تكبر حظوظ الوطن.

هل أنتم متفائلون بطاولة الحوار ؟.
- حظوظ نجاح طاولة الحوار ضئيلة وذلك بسبب التفاوت في إدراك حجم الأزمة وماهيتها، ولربما كان البعض ينتظر التسوية الإقليمية فيعمد إلى إضاعة الوقت .

كيف تقيمون أجواء الجلسة الأولى لهذه الطاولة ؟.
- تحدث الحاضرون من منطلقات مختلفة في تقييم الأزمة وطريقة حلها، ومعظم المقاربات كانت تفتقد إلى الشرعية. المجلس النيابي فقد شرعيته بسبب التمديد، ويفقد قانونيته بسبب تجاوز القوانين، ولا يمكن لمجلس فاقد للشرعية أن يعطي شرعية لرئيس منتخب من قبله.

كيف تقيّمون الحراك المدني في لبنان ؟ وهل بدأ ربيع لبنان من أجل التغيير ؟.
- لم نر ربيعاً بعد في دول المنطقة حتى نتشبّه به أو نتمنى حصوله لدينا، على العكس فما نراه حولنا يقلقنا.

الحراك المدني هو بداية وعي لمجموعات شعبية غير متجانسة أيقظتها رائحة النفايات، حتى الآن هناك تفاوت في مطالبهم وفي شعاراتهم وواضح أنهم آتون من منطلقات مختلفة، لذلك كان طرحنا أن "الانتخابات وحدها تنظّف" ودعوناهم إلى توحيد الجهد والمطالبة معاً بإجراء الانتخابات واعتماد قانون انتخاب يقوم على النسبية يتمثل من خلاله الجميع، عندها يمكن للشعب أن يقرر من يريد من السياسيين ومن يرفض، ولكن أن يكون التحرك في الشارع كما يحصل حالياً لنشر الفوضى وإطلاق الشعارات السلبية فهذا لن يحل مشكلة، والفوضى لم تكن يوماً بنّاءة أو طريقاً للخلاص، على العكس، الفوضى تهدم، ودول الجوار خير شاهد.

هل سيعود التيار الوطني الحر إلى الشارع بعد ساحة الشهداء ولماذا ستكون الوجهة قصر الشعب في بعبدا ؟.
- التيار الوطني الحر ينزل إلى الشارع عندما يريد إيصال صوته، فعل ذلك لسنوات وسيفعل كلما دعت الحاجة.

لسنا هواة نزول إلى الشارع ولا هواة استعراض، ولكن كان هناك ضرورة لإفهام الجميع أن التيار الوطني الحر هو شعب، والشعب لا يمكن عزله أو تطويقه، على العكس الشعب هو الذي يعزُل ويطوِّق. نزلنا وقلنا كلمتنا، وطالبنا بأن يتركوا الشعب يقول كلمته من خلال الانتخابات، وفي هذا حل عادل للجميع.

أما فيما يخصّ التحرك القادم ومكانه، فلا شيء محدّدا بعد، والأمور مرهونة بالتطورات.

أنتم متهمون بالعرقلة التي تحصل في لبنان على الصعيد الحكومي أو على صعيد رئاسة الجمهورية ما هو ردكم على هذا الاتهام ؟.
- فليرجعوا إلى الدستور والقانون والميثاق فتحل كل المشاكل، أما إذا أصروا على خرق الدستور والتلاعب على القانون وتجاهل الميثاق فستتفاقم المشاكل على جميع الصعد.

هل يحتاج لبنان إلى تغيير النظام الفاسد ؟ وهل من أمل في تبدل أهل السلطة الذين أوصلوا البلاد إلى الانهيار الشامل؟.
بالتأكيد، يجب أن يحصل التغيير للوصول إلى الإصلاح. الأمل هو في انتخابات حقيقية توصل ممثلين حقيقيين عن الشعب وتعبّر عن إرادته، والأمل أيضاً هو في وعي اللبنانيين أمام صندوق الاقتراع.

والأمل أيضاً هو إيصال أصحاب الضمائر الحية وأصحاب الكفاءة إلى الوظائف العليا في مؤسسات الدولة.

ما تعليقكم على زيارة كاميرون ولقائه رئيس الحكومة تمام سلام ؟.
- زيارة تفقدية لمخيمات النازحين والاطلاع على أوضاعهم، ولم تأت بشيء جديد، أما عن لقائه الرئيس سلام فهو لقاء بروتوكولي، إذ من الطبيعي أن يزور رئيس الحكومة.

هل أنتم متفائلون بلبننة الاستحقاق الرئاسي في لبنان أما أننا نحتاج إلى دوحة "2" ؟.
- نحن نسعى للبننة كل الاستحقاقات بما فيها الاستحقاق الرئاسي، نشكر كل من يساعدنا ولكن لا أحد يمكنه أن يحلّ مكاننا ويقوم بما علينا نحن أن نقوم به.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170260

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>